الخميس، 18 أكتوبر 2012

شيوخ الفضائيات. تربوا في أمن الدولة وأموالهم وقصورهم وممتلكاتهم منة . فيديو


دعاة علي أبواب جهنم
من يريد فعل الخير يقوم به بنفسه, 
ومحدش يدي لحد فلوس عشان يعمل


شورى العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح يطالبان بحذف كلمة مبادئ من المادة الثانية للدستور.. وتقييد الحريات بما لا يخالف مستقر أعراف المجتمع.. وقصر تعيين وعزل شيخ الأزهر على كبار العلماء هاجم الداعية الإسلامي الشيخ محمود المصري, ما أسماهم "شيوخ الفضائيات" والذي قال أنهم "تربوا في أرباب أمن الدولة وكل أموالهم وقصورهم وممتلكاتهم من فلوس أمن الدولة". وطالب الجميع بعدم التبرع والتعامل مع أي دعوات لبناء المساجد أو غيرها من الدعوات لأن الأموال التي تجمع في هذا الشأن "لا يعلم مصيرها إلا الله". وقال المصري في أحدي حلقات برنامجه علي فضائية الناس السلفية: "أن الظلم لا يقع فقط من الحكام, وإنما هناك دعاة ورجال دين ظالمين", مشيرا إلى أن بعض الدعاة "كانوا يكتبون تقارير أمنية في بعضهم ويقدموها لجهاز مباحث أمن الدولة قبل الثورة".
وأضاف المصري: "كان في شيوخ كل فلوسهم وأموالهم وقصورهم من فلوس أمن الدولة, ولما كانوا يطلعوا علي الفضائيات كانوا بيعيطوا ويمثلوا أن عندهم أخلاق ودين وأنهم رافعين هم الوطن وقضية مصر فوق أكتافهم, ويطلعوا يقولوا قال الله وقال الرسول, وهؤلاء ينطبق عليهم قول الرسول محمد (دعاة علي أبواب جهنم)".
وتوجه المصري بنصيحة لبعض الدعاة والشيوخ الموجودين علي الساحة الآن, قائلا "أقول لبعض الشيوخ الآن, اتقوا الله وبطلوا ظلم وأتمنى من الله أن يهديكم", مشيرا إلى أن تعامل بعض الشيوخ مع بعضهم كان يصل لدرجة محاولات اغتيال في بعضهم البعض, ثم يتحدثون باسم الدين وهم في الأساس منافقين وكذابين وليس عندهم أخلاق أو تربية, حياته وينصب علي الناس ويرتكب جرائم مجرمين الحرب لا يرتكبوها. وعن الهجوم علي القوي السياسية الأخرى بزعم أنها ضد الشريعة والدين, رفض المصري اعتبار العلمانيين والليبراليين أنهم يكرهون الدين, قائلا "محدش يقول كده لأن محدش يكره دين ربنا, كل ما هناك أنهم وقعوا مع دعاة دين من أمثال هؤلاء الشيوخ, وأدي إلى صدمتهم فظنوا أن كل رجال الدين هكذا". عن التبرعات باسم أفعال الخير, قال المصري: "من يريد فعل الخير يقوم به بنفسه, ومحدش يدي لحد فلوس عشان يعمل خير, اللي عايز يبني مسجد أو يأكل يتيم أو يجوز يتيمة يعمله بنفسه, ياما تبرعات أتلمت والله أعلم مصيرها وراحت فين"



ليست هناك تعليقات: