الخميس، 18 أكتوبر 2012

سيناء الأسـيرة .. تطالب بصفقة لتبادل الأسرى .فيديو



من البدو الهاربين لـ"مرسي":
 اعف عنا إذا كنت تريد أمن سيناء



لقاءات مع عدد من أبناء سيناء
 الفارين من أحكام جنائية والذين صدرت بحقهم أحكاما مختلفة، 
طالبوا فيها الرئيس مرسي بإصدار عفوا شامل 
عن المتهمين البدو على إعتبار أنهم يحاكمون 
بقانون صنعه النظام السابق وعن جرائم ووقائع
 ارتكبت فى العهد البائد. 
 وقال هارب آخر أنهم لا يثقون فى حكومة الدكتور مرسي
 لأنها لا تختلف عن الحكومات السابقة من وجهة نظرهم. 


وقال عدد من البدو : لن ندخل القفص.. ولانثق فيكم.. اصدروا عفوا عنا وعن أبنائنا. 
وقال وفال سعيد القصاص، رئيس حركة ثوار سيناء: يا سيادة الرئيس إذا كنت تريد أمن مصر..
 فانظر الى ابناء سيناء اولا ونفذ مطالبهم واعف عن أبنائها الفارين.
- ليس معنى لقائنا بالهاربين أننا نطالب بعدم تطبيق القانون.. لكن ليس هناك مفر من دولة القانون.. 
لكن لابد أن نبحث فى أزمة أبناء سيناء لنجد لها حلا بدلا من اللغم الذى ينفجر فى وجوه أبنائنا وجنودنا كل حين وآخر.
** قال مرسي في المؤتمر الشعبي الذى عقده بقاعة المدينة الشبابية الدولية في العريش مع مشايخ القبائل والقيادات والأهالي والقوى السياسية والحزبية والثورية والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة شمال سيناء بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع , واللواء أحمد جمال وزير الداخلية واللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء ، مرسي: لا فرق بين أي مصري في الجنس أوالدين , وأن كل من يحمل الجنسية المصرية له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات. 
وأضاف أن سيناء جزءا من مصر يسرى عليها كل ما يسرى على أرض مصر ويعامل أبناؤها بنفس معاملة باقى المصريين وأنه لا تفرقة بين أبناء الوطن الواحد .. مشيرا إلى أن أهل سيناء مصريون ولا يحتاجون لتأكيد مصريتهم وأن مصر للجميع وهى الآن دولة القانون ووطن للجميع. وتابع موجها كلامه لأهل سيناء " جئت اليكم فى ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر 1973 وأنتم كنتم ولا زلتم الأرض والميدان .. وأن أرض سيناء كلها كانت ميدانا للحرب وستبقى ميدانا واسعا للعمل الجاد والتنمية .. وأن سيناء غالية وفى القلب بشمالها وجنوبها ووسطها .. وأن عصر التهميش والاهمال لسيناء. وقال إنه فى أكتوبر كانت وقفة الشعب مع قواته المسلحة واضحة .. خاصة على أرض سيناء .. حيث كان التكامل بين جميع أبناء الوطن من شعب وجيش حتى تحقق النصر وعبرت مصر الهزيمة , وهو نفس الالتحام الذى حدث فى ثورة 25 يناير .. وهو عبور جديد عبر فيه الجميع سلميا , وكان الجيش هو راعى هذا الوطن ومديرا لهذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر. وقال الرئيس مرسي إن مصر بذلك عبرت مرتين .. وإنني أعلنها من سيناء أننا في حاجة إلى عبور ثالث, وهو عبور التنمية والاستقرار والأمن ولن يتحقق ذلك إلا بتضافر جهود كل أبناء مصر من شعب وجيش ومؤسسات وغيرها .. حتى ننطلق إلى الآفاق الجديدة ونعبر سدا منيعا استغله أعداء الوطن المتربصون به وهم معروفون للجميع. 
وأضاف الرئيس "أننا نحتاج إلى مزيد من التكامل والحب والود لكي ننطلق بالوطن إلى المستقبل" , مؤكدا أن الوطن للجميع والكل أمام القانون سواء والحقوق للجميع بالتساوي. وتابع "أمن سيناء مسئوليتنا جميعا, وأن القائمين عليها والمقيمين فيها من حقهم علينا تأمينهم وحمايتهم وأسرهم وممتلكاتهم , وأن هناك حملة كبيرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار على أرض سيناء , ومطلوب تعاون الجميع معها.. وأننا لا نريد ظلما لأحد, ولكن نسعى وراء الجاني الحقيقي ..وأنه لا يمكن أن نتخلى عن أرض سيناء, ولا يمكن أن نتراجع عن تحقيق الأمن والاستقرار بها

ليست هناك تعليقات: