الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

تفاعل العناصر الجهاديه في سيناء مع نظيرتها فى سوريا؟؟ فيديو



المخابرات المصرية تطارد الإرهابيين فى سوريا


 قالت مصادر امنيه وسياسيه مصريه، ان البحث في ضمان التامين الكامل للمنشات والمصالح المصريه في سوريا وضمان عدم تفاعل نشاطات الجماعات الجهاديه الفاعله في سوريا حاليا مع نظيرتها الفاعله في سيناء، هما الهدفان الرئيسيان لوفد امني مصري غادر القاهره متوجها لسوريا امس.
 المصادر قالت ان زياره هذا الوفد ليست ذات طابع سياسي اطلاقا، وهي علي حد قول احد العاملين في الجهات السياديه الامنيه «ليست معنيه اطلاقا بما تردد حول احتمال ارسال مصر لقوات مصريه لسوريا او اي شيء من هذا القبيل»، كما انها حسب مصدر سياسي سيادي «مساله فنيه بحته». الزياره ليست الاولي من نوعها خلإل ألشهور الثمانيه عشر الاخيره، التي شهدت فيها سوريا مظاهرات بدات ضد نظام حكم بشار الأسد في مارس 2011، واستمرت وتحولت الي حرب أهليه بين النظام وعناصر من المتظاهرين المسلحين من عدد من الدول العربية والغربيه، مدعومين بعناصر من تنظيمات جهاديه عربيه بما في ذلك تنظيمات مصريه.
 وقال مصدر امني ان «احدا لا يقول ان سوريا تدعم الاضطرابات في سيناء، في اطار رغبه سوريا في الانتقام من الموقف السياسي المصري الرافض لنظام بشار الاسد، ولكن هناك مؤشرات تقول ان هناك تواصلا بين سوريا الرسميه وبعض العناصر الجهاديه الناشطه في سيناء». من ناحيه اخري، استبعدت مصادر سياسيه ان تحقق مهمه الأخضر الإبراهيمي مبعوث الامم المتحده والجامعة العربية ايه اختراقات في المدي المنظور، بالنظر الي عدم استعداد اي من الطرفين في سوريا الجلوس لمائده الحل الوسط، وبالنظر ايضا الي ما وصفه مصدر عربي متابع لمهمه الابراهيمي «بالتفكك المحبط داخل قوي المعارضه السوريه». المصادر ذاتها قالت ان اليه التحاور الاقليميه المكونه بدءا من مصر والسعوديه وتركيا وايران قبل ان تعلق السعوديه مشاركتها في الاجتماعات احتجاجا علي مواقف ايرانيه من دول الخليج العربي، ستستمر في عقد لقاءاتها التي كان اخرها في نيويورك علي هامش اعمال الجمعية العامة بصوره شبه مستمره ــ شهريه علي الارجح ــ لكن دون ان يعني ذلك ان هذه الاليه قد اخذت في بلوره ولو مسوده لخطه عمل لانقاذ الموقف في سوريا.
فديو: سحل جندي سوري في شوارع يبرود
 يبرود مدينة سورية قديمة قدم التاريخ ما تزال مأهولة وجدت فيها أقدم كهوف عصور ما قبل التاريخ (كمغارة وادي اسكفتا). تقع مدينة "يبرود" شمال العاصمة "دمشق" بـ80 كم بين أحضان "جبال القلمون" المتاخمة لجبال لبنان الشرقية ضمن وادي يفصل التقاء الهضبة الثالثة بالهضبة الثانية من سلسلة جبال القلمون والمحاطة من أغلب جهاتها بجبال شاهقة تعلو رؤوسها تيجان صخرية تكاد تنفرد بها جبال "يبرود" وضواحيها، من أبرز جبالها جبل مارمارون وجبال الجرد الشرقي لسلسلة الجبال السورية. 
في يوم 17 كانون الأول إقتحمت دبابات الجيش السوري معززة بحاملات الجند مدينة يبرود لإخماد الحراك الشعبي المطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية. في عام 2011 شاركت يبرود برجالها ونسائها في الثوره السوريه المجيده للمطالبة بالحريه والكرامه الذي حرمه منها حزب البعث لمدة 50 سنه هذا الحزب الذي لا يعترف بدين أو شرف أو قيم أو أخلاق وهو عار على البشريه من هولاكو إلى الآن وهل هناك من ظلم أبشع من جمهوريه وراثيه تتوارثها عائله أو عصابه من أحط وانذل البشر والشعب السوري كله كان له الشرف في الخروج في هذه الثوره المجيده وأهل يبرود اثبتوا بجداره أنهم جزء أساسي من مكونات هذا الشعب السوري الذي يرفض الذل والعبوديه وأنهم لا يقلون بسالة عن أهل حمص وحماه ودرعا ودوما وبانياس وغيرها في هذه الثوره المباركه وهم مثل بقية الشعب السوري ولا أدري وأنا أعرف يبرود جيداً وابنائها ورجالها ونسائها وهم من أشرف مكونات الشعب السوري وتواقون للحريه والكرامه ولا يوجد أي علاقه لثورتهم بامريكا والغرب وغيرها انها ثورة حريه وكرامه وألف تحيه وتقدير وأكبر لاهل يبرود الأبطال
قام الجيش الأسدي بتاريخ 17-12-2011 بادخال ما يزيد عن 12 دبابة لمدينة يبرود بالإضافة للسيارات العسكرية المدججة بالسلاح و قد تمركزت هذه الآليات حول المدينة و بالذات القرى المحيطة بها و قد ترافق ذلك مع قطع الكهرباء و الإنترنت عن المدينة ..
.نحذر الجيش الأسدي من مغبة أي عمل أحمق في المدينة..


سحل جندي سوري في شوارع يبرود



ليست هناك تعليقات: