الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

خلافات مرسي والشاطر أسبابها وتوابعها


الأسباب الحقيقية وراء خلافات مرسي والشاطر


 كشفت مصادر قريبة من مؤسسة الرئاسة المصرية لصحيفة (الرأي) الكويتية أن وسيطا خليجيا تدخل لتسوية خلافات بين الرئيس المصري محمد مرسي ونائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر خيرت الشاطر. وأوضحت الصحيفة الأربعاء أن هذه الخلافات برزت بعد قرارات اتخذها الرئيس وعارضه فيها الشاطر وكان آخرها تفويض مرسي صلاحياته بعد مغادرته البلاد في إحدى الزيارات الخارجية إلى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وليس رئيس الوزراء هشام قنديل كما كان يرغب الشاطر. وذكرت المصادر أن الشاطر ذكر مرسي بأنه هو من قام بتزكية ترشيحه للرئاسة كبديل عنه عندما كانت الجماعة حينها تتحسب لاستبعاد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نائب المرشد من الترشح.
 وأشارت المصادر إلى أن المرشد العام للجماعة محمد بديع تدخل لتسوية الخلافات قبل سفر الرئيس لإلقاء كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يفلح في ذلك ، وسافر مرسي والخلافات قائمة. وكشفت عن قيام وساطة خليجية لمحاولة التقريب في وجهات النظر بين الرجلين حتى لا تظهر خلافاتهما إلى العلن، ما قد يتسبب بإشكالات يصعب حلها لاحقا أو تكون معالجتها باهظة للغاية. وأضافت الصحيفة أن المصادر ذكرت أن الشاطر أبلغ الوسيط الخليجي أن قيام مرسي بتفويض صلاحياته كرئيس جمهورية مدني منتخب لعسكري هو وزير الدفاع معناه العودة إلى عهد الرئيس السابق حسني مبارك "الذي اتسم بكبت الحريات والاضطهاد".



ليست هناك تعليقات: