الخميس، 18 أكتوبر 2012

معلمة الاقصر: أصدرت تعليمات إلى جميع الطالبات - ارتداء الحجاب أوقص الشعر. فيديو


معلمة الاقصر:
 قص شعر الطالبات مداعبة و ليس لارتداء الحجاب 
ولا أنتمي لأي فصيل سياسي أو ديني 
الجارديان: حادث فتاة الاقصر يعزز مزاعم المسيحين باذدراء الاديان



قالت المعلمة إيمان أحمد كيلانى التي قامت بقص شعر تلميذتين: "إنها لم تكن تعلم أن قص شعر التلميذتين والذي لم يتجاوز 2 سم، جريمة كبرى إلى هذا الحد، مؤكدة أنها كانت في إطار التهديد المتكرر، حيث أخرج تلميذ مقصا من حقيبته، مطالبا هو وزملاؤه بتنفيذ تهديدها،وأن ذلك كان نوعا من المداعبة وليس لارتداء الحجاب".
 وقلت إنها اضطرت إلى الحفاظ على هيبتها أمامهم فقط، وأكدت في مداخلة هاتفية لبرنامج على الهوا والذى يقدمه الاعلامى جمال عنايات والذى يذاع على فضائية اليوم أنها لم تتوقع كل هذا اللغط ورد الفعل، مشيرة إلى دور الإعلام "سيئ النية" في تضخيم المشكلة.
 وأضافت المعلمة، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامى "جمال عنايت" فى برنامج "على الهوا" الذى يذاع على فضائية "اليوم" أنها لا تنتمي لأي فصيل سياسي أو ديني وترتبط بجميع التلاميذ بعلاقة ودية كما أنها ترتدي النقاب منذ 5 سنوات فقط. وقالت المعلمة: إن والد التلميذة منى حضر إلى منزل والدي الذي اعتذر له عن سلوكي مع ابنته وعاقبني والدي بأقذع الألفاظ وتوقعت انتهاء الأزمة عند هذا الحد والدليل تصالحي مع ولى أمر زميلتها الأخرى لكن الحساسيات العائلية والإعلام أسهما في تضخيم المشكلة بعيدا عن الواقع.
 تعود تفاصيل الواقعة، إلى الأربعاء الماضي، عندما ذهبت علا منصور قاسم، ومنى بربش الراوي التلميذتان بالصف السادس الابتدائي، إلى المُدرسة بدون غطاء للرأس، وبمجرد دخول المٌدرسة إيمان لإلقاء درس مادة العلوم بالحصة الخامسة، تبين لها عدم التزام الطالبتين بتعليماتها بارتداء الحجاب، فأخرجت مقصا كان بحوزتها وقامت بقص شعرهما عقابا لهما على عدم ارتداء الحجاب، وكانت قد أصدرت تعليمات إلى جميع الطالبات بارتداء الحجاب وإلا سيكون العقاب قص الشعر.


جارديان: حادث فتاة الاقصر يعزز مزاعم المسيحين باذدراء الاديان

 نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه ان والد إحدى الفتيات قال يوم الاربعاء انه عاقبت مدرسة تلميذتان يبلغ عمرهما 12 عاما لعدم ارتدائها الحجاب الاسلامي عن طريق قص شعرهما. و قال محافظ الأقصر - حيث وقع الحادث- ان تصرفات هذه المدرسة مشينة و انه تم نقلها إلى مدرسة أخرى. ولكن جماعات حقوق الانسان تقول انها لقيت تشجيعا بسبب نجاح بعض المحافظين الإسلامين و جماعات مثل الإخوان المسلمين والتيار السلفي المحافظ في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكانت وقحة بشكل متزايد في فرض معاييرها على المصريين الأخريين.
 ويأتي الحادث بعد طفرة في القضايا القانونية ضد المصريين، معظمهم من المسيحيين، الذين اظهروا ازدراء للدين. كما يأتي وسط جدل حاد حول الكيفية التي سيتم بها تعريف دور الدين في الدستور الجديد للبلاد. و ازعج كثرة الإسلاميين بلجنة صياغة الدستور الليبراليين والأقليات الدينية. في قرية القرنة في محافظة الأقصر، 300 كيلومتر جنوب القاهرة، قال الاب بيربش خيري الراوي ان المدرسة أجبرت الفتاتين على الوقوف وأيديهم فوق رؤوسهم لمدة ساعتين ثم قصت شعرهم في مدرستهم. وقال انه قدم شكوى بعد الحادث الي مكتب المدعي العام في مدينة الأقصر. ورفض مكتب المدعي العام التعليق على القضية. و من جانبه أكد المحافظ عزت سعد انه تم نقل المعلمة لعملها "المخز" لكنه لم يعلق على خلاف ذلك.
وقالت المعلمة لصحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية أن كمية الشعر التي قصت من رؤوس الفتيات "لم تتجاوز سنتيمترين".
 ونقلت الصحيفة عن أبو بكر قوله ان المدرسة أقدمت فقط إلى قص الشعر الطالبات بعد تحذيرهم مرارا وتكرارا لتغطية رؤوسهم.
بعد هذه التحذيرات المتكررة، احضر لها طالب مقص من حقيبته، و طالبوها وغيره من الطلاب ب"تنفيذ" تهديدها. و قال زياد عبد التواب من مركز القاهرة لحقوق الإنسان إن ما حدث كان مقلقا لكن لم يكن مفاجئا. و اضاف "سواء في المدارس أو خارج المدارس، الفكرة العامة هي أن أي إجراء تعسفي، إذا ما تم تبريره على أنه حماية للإسلام، امر مقبول".


ليست هناك تعليقات: