الأحد، 14 أكتوبر 2012

شفيق: من المستحيل أن يخضع الشعب للأخوان متهمهم بأنهم قتلة الثوار وأحرقوا ودمروا - فيديو



محامو متهمى "الطيارين" يطلبون إسقاط الدعوى
براءة "شفيق" على طريقة "مبارك" شفيق:اعتقدالأخوان أن مصر قد دانت لهم وأصبحت ضيعة لأطماعهم
..مرسي فشل ومصر معرضة للإفلاس ..


اكد الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن مصر تواجه مرحلة عصيبة وكاشفة، وتمر بمرحلة صراع قائم بين مختلف طوائف الشعب من جانب، وبين سطوة جماعة الإخوان من جانب آخر، موضحا أن الرئيس محمد مرسي قد فشل في تحقيق وعود المائة يوم، وأن مصر معرضة لمخاطر الإفلاس. وقال شفيق، في فيديو نشره عبر قناته على موقع "يوتيوب"، إن اللحظة العجيبة التي تمر بها مصر، تتمثل في أنها تضع آمال الشعب المصري في التغيير والتطوير والإصلاح على مقصلة الإهدار التي ستعود بمصرنا ليس إلى ما قبل ثورة 25 يناير، بل إلى عصور ما قبل الديمقراطية والمؤسسات، وهي لحظة كاشفة حيث تأكد أننا لسنا في طريق توفير العيش ولا تحقيق الحرية ولا العدالة، تلك الأهداف السامية التي سعى إليها شعب مصر وبذل الغالي والنفيس من أجلها.



وأضاف المرشح الرئاسي السابق "من المستحيل أن يخضع الشعب لفصيل أيا ما كان، لقد انتهى زمن المماليك، وسوف يعود زمن الباطشين، الذين اعتقدوا أن مصر قد دانت لهم وأصبحت ضيعة لأطماعهم". ووجه شفيق رسالة للشعب الصري قال فيها "بني بلدي من كل الفئات والتيارات، لقد وقع تعدٍ سافر على القانون وعلى استقلال القضاء، وهذه الأزمة مثلت طغيانًا لسلطة فردية تريد لنفسها أن تكون فوق كل المصريين، وأن النظام المنتخب قد أخلّ بوعوده".
واستطرد قائلا "لقد تبين للمصريين انقلاب الحكم على تعهداته وفشله في أن يحقق وعده، وفشله في تحقيق وعود المائة اليوم، ويدرك المصريون أننا معرضون لمخاطر الإفلاس، وأخطر ما في الأمر أن من لم يتمكنوا من إدارة الدولة لم يخجلوا، ولكنهم تعدوا على من اعترض على فشلهم وديكتاتوريتهم". ووضع شفيق تصوراً لحل الأزمة التي تمر بها مصر، حيث قال "لا شك في أن المجتمع قد أدرك الآن من هو الفصيل الذي قام بالتعدي على المباني الحكومية والسفارات الأجنبية والمواطنين والمؤسسات في الفترة الماضية، ومصر تحتاج إلى التوحد الكامل لرفض الدستور الذي لا يمثل كل طوائف المجتمع، وتحتاج للتوحد في كل شيء، وهو ما سنناضل من أجله معًا في الفترة المقبلة".

■■■■■
  الجلسة الأولى فى قضية أرض الطيارين


ليست هناك تعليقات: