بفيلم "يهود مصر"
موقع إسرائيلي يعرض لقطات
لتعذيب أسرى مصريين في حرب 1967
بث موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر جزءا مما قال عنه إنها «فضائح قام بها جنود الشرطة العسكرية الإسرائيلية، وإساءتهم للأسرى المصريين دون سبب»، في حرب 1967.
ويتحدث مصور الفيديو في بداية المقطع المنشور معلقًا على ما يحدث، مشيرًا إلى أنه معسكر للأسرى المصريين، بينما تظهر صور لجنود إسرائيليين يعتدون بالضرب على الأسرى.
وتظهر في المقطع مشاهد لأسرى مصريين في معسكر أقيم لهم في مطار العريش، كما يظهر قيام جنود الشرطة العسكرية الإسرائيلية بتجريد الأسرى من ملابسهم، وإبقائهم بملابسهم الداخلية، ثم شحنهم في شاحنات عسكرية، وعندما توقفت وبدأ الأسرى في النزول للالتحاق بالأسرى الذين سبقوهم في المعسكر، كان ضابط الشرطة العسكرية يعتدي عليهم بالضرب، كما يظهر المقطع جنودا إسرائيليين يسخرون من الأسرى ويأمرونهم بالوقوف والرقود على الأرض ثم الوقوف مرة أخرى في ثوان قليلة.
ويعد مقطع الفيديو المنشور جزءا من فيلم وثائقي بعنوان «هذا ما رأينا»، للمخرج الإسرائيلي إلياف ليليت، ويعرض الفيلم حسب «والا» مواد وثائقية نادرة من فترة الحرب، وأشار الموقع إلي أنه سيقوم أسبوعيًا بنشر أجزاء من الفيلم «الذي يسجل الذي فعلته دولة إسرائيل».
واعتمد الفيلم على ما صوره رؤوبين سيلع، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي في حرب 67 كجندي احتياط، وقال الموقع إن هذه الصور «تكشف عن واقع القسوة الذي يدعو للخجل، والذي لن يحاول أحد تخليده في كتب التاريخ الإسرائيلي».
وقال الموقع إن سيلع خدم في أحد معسكرات الأسرى المصريين الذي تمت إقامته في العريش، واستخدم كاميرته، وقام بتوثيق ما حدث وسلوكيات جنود الشرطة العسكرية الإسرائيلية تجاه الأسرى، «وهي السلوكيات التي لم تكن متوقعة من هؤلاء الجنود وقت الحرب»، حسب الموقع.
بفيلم "يهود مصر"
فيلم جديد من صناعة الصهاينه يحكى عن يهود مصر ويسعى منتج الفيلم أن يظهر صورة زائفة محاولا تجميلها على غير الواقع حيث ذكر موقع القناة العاشرة للتليفزيون الصهيوني أن فيلم "عاروتس شيفا" يهود مصر" الذي عرض في مهرجان بالقاهرة، أثار موجة غضب عارمة في مصر.
وأضاف الموقع أن مشاهدي الفيلم الوثائقي - الذي يصور حياة الطائفة اليهودية في أرض النيل قبل الهجرة لإسرائيل في الخمسينيات - زعموا أن الفيلم يدعم التطبيع مع إسرائيل، بينما نفى مخرج الفيلم أمير رمسيس تلك الادعاءات موضحا أنه أراد ان يوضح للشعب المصري أنه ليس كل اليهود إسرائيليين أو صهاينة. وأضاف الموقع أن رمسيس تم اتهامه بمحاولة التعاطف مع اليهود ومحبتهم، الذين تعتبرهم مصر صهاينة ونقل الموقع قول رمسيس: "تلك الاتهامات ليس لها أساس من الصحة" فمن زعم أن الفيلم يعمل على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لم يشاهد الفيلم وفسره بطريقة خاطئة لأن الفيلم ضد إسرائيل وتطبيع العلاقات معها " وقال الموقع إن الفيلم يوضح أن يهود مصر كانوا ضد إقامة دولة إسرائيل قبل ثورة 1952 ونقل الموقع عن "رمسيس" أن هناك مؤسسات معادية للإسرائيليين في مصر أًديرت في تلك الفترة على يد يهود موضحا أن هدف الفيلم إظهار الخلل الفكري في فهم المصريين لليهود. وقال المنتج إن "كثيرا من الناس لن يميزوا بين اليهود والإسرائيليين والصهاينة، وكثير من المصريين ينظرون بشكل تلقائى لليهود كأعداء". ووفقا لأقوال المخرج فإن الناس الذين عملوا فى هذا الفيلم هم من اليهود الذين يعيشون في أوروبا او الذين هاجروا الى أوروبا، وقال إنه كان من الصعب آنذاك على اليهود العيش فى مصر بسبب تلقيهم أمرا من الرئيس السابق مبارك بعدم الظهور فى الإعلام وإلا ستلاحقهم أجهزة الأمن. وأشار رمسيس إلى أن الفيلم تم تقبله بشكل ايجابي من قبل النقاد والصحفيين والمشاهدين، وقال إن الهدف الأكبر هو إظهار التغييرات التى مرت على مصر فى القرن الـ20، وفى حين اختلاط الدين بالسياسة، أصبح الشعب المصري لم يعد يحتمل من يؤمن بأي ديانة أخر
وأضاف الموقع أن مشاهدي الفيلم الوثائقي - الذي يصور حياة الطائفة اليهودية في أرض النيل قبل الهجرة لإسرائيل في الخمسينيات - زعموا أن الفيلم يدعم التطبيع مع إسرائيل، بينما نفى مخرج الفيلم أمير رمسيس تلك الادعاءات موضحا أنه أراد ان يوضح للشعب المصري أنه ليس كل اليهود إسرائيليين أو صهاينة. وأضاف الموقع أن رمسيس تم اتهامه بمحاولة التعاطف مع اليهود ومحبتهم، الذين تعتبرهم مصر صهاينة ونقل الموقع قول رمسيس: "تلك الاتهامات ليس لها أساس من الصحة" فمن زعم أن الفيلم يعمل على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لم يشاهد الفيلم وفسره بطريقة خاطئة لأن الفيلم ضد إسرائيل وتطبيع العلاقات معها " وقال الموقع إن الفيلم يوضح أن يهود مصر كانوا ضد إقامة دولة إسرائيل قبل ثورة 1952 ونقل الموقع عن "رمسيس" أن هناك مؤسسات معادية للإسرائيليين في مصر أًديرت في تلك الفترة على يد يهود موضحا أن هدف الفيلم إظهار الخلل الفكري في فهم المصريين لليهود. وقال المنتج إن "كثيرا من الناس لن يميزوا بين اليهود والإسرائيليين والصهاينة، وكثير من المصريين ينظرون بشكل تلقائى لليهود كأعداء". ووفقا لأقوال المخرج فإن الناس الذين عملوا فى هذا الفيلم هم من اليهود الذين يعيشون في أوروبا او الذين هاجروا الى أوروبا، وقال إنه كان من الصعب آنذاك على اليهود العيش فى مصر بسبب تلقيهم أمرا من الرئيس السابق مبارك بعدم الظهور فى الإعلام وإلا ستلاحقهم أجهزة الأمن. وأشار رمسيس إلى أن الفيلم تم تقبله بشكل ايجابي من قبل النقاد والصحفيين والمشاهدين، وقال إن الهدف الأكبر هو إظهار التغييرات التى مرت على مصر فى القرن الـ20، وفى حين اختلاط الدين بالسياسة، أصبح الشعب المصري لم يعد يحتمل من يؤمن بأي ديانة أخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق