الخميس، 18 أكتوبر 2012

«مبارك نام في سرير للإسرائيليين»


«العريان»: هكذا كان مبارك بعين «الإسرائيليين»


قال الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أن مصر لا يمكن أن تتحول لـ«عزبة» في إشارة منة لشعار تظاهرات الجمعة المقبلة بميدان التحرير تحت شعار «مصر مش عزبة»، مشيرا إلى أن الرئيس المخلوع مبارك ظن أن مصر يمكن أن تتحول لعزبة ويورثها لابنه ولذلك ثار علية الشعب وألقى به في السجن وانتهى به الحال إلى مصير مؤلم. وأشار العريان في تصريحات تلفزيونية لبرنامج «90 دقيقة»، إلى أن مبارك ليس شخص عاديا وليس مجرد رئيس ظل يحكم مصر 30 عاما، وإنما هو كما قال عليه «بنيامين بن إليعازر» وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق «كنز استراتيجي للإسرائيليين»، بالإضافة لقول الرئيس الأمريكي الأسبق «جيمي كارتر» الذي عقد اتفاقية كامب ديفيد، حيث قال «ان مبارك نام في سرير للإسرائيليين».. موضحا أن جوهر الصراع منذ حكم محمد على يدور حول مصر التي عندما تقوى تستطيع أن تنهض وتفرض قوتها على المنطقة وهذا هو تاريخ مصر.
وعن تصريحاته بشأن عدم خروج الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك من سجنه إلا لقبره، أشار أن المحامي الشيوعي السوداني فاروق عيسى أمين عام اتحاد المحامين العرب السابق، كان قد طالب باستخدام ما يسمى بقانون الرحمة للعفو عن مبارك، مؤكدا أن حتى لو تم إخراجه بالقضاء تحت أي مسمى فسوف يثور الشعب مرة أخرى، مؤكدا أن مبارك لا يعنيه في شئ وإنما مصر هي ما تشغله.
وأكد القيادي الإخواني البارز أن الرئيس محمد مرسي لا يملك الإفراج عن مبارك باسم العفو.
 وبسؤاله عن سوء التقدير من حزب الحرية والعدالة بالنزول على ميدان التحرير الجمعة الماضية «جمعة الحساب» التي شهدت الاشتباكات العنيفة، على الرغم من إعلان القوى السياسية نزولها للميدان للاعتراض على انجازات الرئيس خلال الـ100 يوم، قال: "كل أبن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون"، مشيرا إلى ان ذلك ليس إعلانا عن خطأ القرار وإنما هناك تحقيقات داخل الحزب بذلك الشأن، مؤكدا أن قرار النزول لم يكن ضد القوي المعارضة لمرسي، وإنما ضد أحكام البراءة في قضية «موقعة الجمل»، مشيرا إلى أن الأوامر لأعضاء الحزب كانت بالتواجد في الساعة الرابعة عصرا وعندما حدثت مناوشات بعد صلاة الجمعة أمرهم بالذهاب تجاه دار القضاء، مؤكدا انه إذا كان هناك من خالف القرار من ناحية التوقيت فسوف يتم حسابه.
وعن تدمير منصة حزب الوفد بميدان التحرير، أكد أن الواقعة حتى الآن محل شك، ولا يمكن القطع بأن مرتكبو الواقعة من الإخوان، لان هناك شهود عيان من خلال الكاميرات التي تصور والتسجيلات لما يتم من حوارات، كما أن هناك بلاغات أمام النائب العام، بالإضافة للكاميرات المثبتة على المتحف المصري والتي صورت جميع الأحداث، والتي طلبها النائب العام، للإستعانه بها في التحقيقات. وعن سؤال بأن تصريحات مسئولي حزب الحرية والعدالة تسبب إحراج للرئيس وتضعه في حرج وإصرار الحزب على عزل النائب العام بالمخالفة للقانون، أكد أنهم أحيانا يحرجون الرئيس بتصريحاتهم، موضحا أن النائب العام لا يجوز عزله أو إقالته، ولكن يجب إبعاد النائب العام عن المشهد السياسي بعد مهرجان البراءات في قتل المتظاهرين، مشيرا إلى أن الاثنين الذين تواجدا على يمين ويسار النائب العام مقدم فيهما بلاغين أمام نفس النائب العام، الأول المستشار احمد الزند رئيس نادي القضاة، والمقدم فيه بلاغ بالاستيلاء على أراض والبلاغ قد تم التحقيق فيه وحفظ، بالإضافة للسيد سامح عاشور نقيب المحاميين الذي انتحل ابنه شخصيته في امتحان بكلية الحقوق وتم أيضا حفظ التحقيق. وأكد العريان انه ليس هناك ثأر بينهم وبين النائب العام، أو نية مبيتة للانتقام، مؤكدا أن النائب العام هو من وضع نفسه في تلك الصورة بعد أن تغاضى عن محاكمة أبناء مبارك على فسادهم أو حتى المحيطين بمبارك وأبنائه من الفسده.

ليست هناك تعليقات: