الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

أوضاعنا الداخلية لا يجوز أن تشغلنا عن الثورات العربية المتعثرة .. فيديو



قصــة اختطاف وزيرى خـــارجية ليبيـــا
 وهل تتجه مصراته إلى الاستقلال؟!!
التلفزيون السوري يصف مشعل ومرسي بـ"فرقة الطبالة"
 وندد بمشاركتهما في مؤتمر للحزب التركي الحاكم 
الذي انتقد أردوغان خلاله النظام السوري.


 شغلتنا الثورة المصرية عن المتابعة الدقيقة لأوضاع الثورات العربية الشقيقة، وهذا أمر طبيعى. فقد كانت مصر بلد الركود بينما العالم يمور من حولنا بالأحداث المهمة، وبعد ثورة 25 يناير أصبحت مصر هى صانعة الأحداث، ومحور أحداث واهتمام العالم. ومن الصحيح أن تثبيت انتصار الثورة المصرية هو العامل الرئيسى وراء ضمان نجاح باقى الثورات الشقيقة، ومن ثم فإن انكبابنا- وأعنى هنا القوى الشعبية– طوال الفترة الماضية المسماة بالانتقالية على متابعة أوضاع الداخل، وبذل كل الجهود لتوفير ضمانات القضاء على الثورة المضادة، كل ذلك كان صحيحا. ولكن المبالغة فى الانكفاء على الداخل وإهمال ما يجرى فى المنطقة العربية من حولنا، سيتحول إلى خطأ جسيم يعود ويؤثر على أى إنجاز محلى. فإن كانت مصر هى القائد وبإصلاح أحوالها نضمن صلاح أحوال العرب، ولكن الأمر لا يجرى هكذا بشكل آلى، فهناك علاقة تأثير وتأثر، وكلما كانت مسارات الثورات العربية تسير فى الطريق الصحيح كلما كان ذلك مساعدا ومعاونا لمصر على استمرار التقدم إلى الأمام فى أوضاعها الداخلية. وإذا بدأنا بالمحيط القريب المجاور سنجد ليبيا والسودان. وإذا تصورنا أى نهضة لمصر دون أوثق الارتباط بهذين البلدين نكون لا نعرف تاريخ مصر ولا واقعها ولا مشكلاتها الراهنة. بالنسبة لليبيا فأهم مايشغلنا الآن أن مصر امتداد للعهد البائد لا يوجد لها أى تأثير فعال فى الواقع الداخلى خلال أحداث الثورة وحتى الآن، وما تزال ترتكب من الأخطاء ما يساعد على استمرار تهميش دور مصر فى ليبيا. ومن ذلك عدم تصفية أوضاع عناصر النظام الليبى السابق الذين يعيشون فى مصر، إما بتسليمهم لليبيا أو السماح لهم بالخروج من مصر. وتعانى ليبيا الآن من مشكلة التدخل الأجنبى فى شئونها، امتدادا لدور الناتو فى إسقاط نظام القذافى، ولا بد أن يساورنا القلق عندما نعلم أن رئيس الوزراء الليبى الحالى- وهو من الإخوان المسلمين بليبيا- وصف السفير الأمريكى المقتول بأنه صديق الثورة الليبية. وكل المعلومات المتوفرة تشير إلى سيطرة غربية على أهم ما فى ليبيا؛ وهو الثروة البترولية. ومن أخطر سمات الأحوال الحالية حالة التمزق والتشرذم التى تمت وفق خطة مرسومة وليس على سبيل التطورات التلقائية. وهى حالة تجعل ليبيا منكفئة على مشكلاتها وصراعاتها الداخلية معزولة عن أمتها، بينما يتولى الخواجات نزح البترول إلى مجتمعاتهم. ومن العجيب أن تقوم دولة قطر مثلا بمحاولة إقناع قيادات مصراتة ببناء مطار دولى وتمول ذلك بـ200 مليون دولار.
ومن العجيب أن نجد قنوات فضائية عدة فى مصراته، وأخرى فى سبراطه.. وهكذا. وليكن واضحا فإن قطر لا تملك أى مشروع خاص كما يتوهم ويروج البعض، بل هى تقوم بدور أمريكى وفقا لتقسيم عمل مدروس ! كذلك يتميز الواقع الليبى الآن بحالة غير مسبوقة من الفلتان الأمنى، ولا أدرى هل سيضحك القارئ أم سيبكى عندما أروى له هذه القصة المؤكدة التى تكتمتها وسائل الإعلام: فخلال زيارة وزير خارجية أوروربى لطرابلس قام وزير خارجية ليبيا باستقباله فى المطار، وفى أثناء انتقالهما من المطار إلى العاصمة قامت مجموعة مسلحة باختطاف الوزيرين.
ولا أدرى هل كانت المجموعة المسلحة تدرى هوية المخطوفين أم لا؟!
ولكن المهم أنها أفرجت عنهما وسمحت برحيلهما فى سيارة واحدة، وقامت بالاستيلاء على باقى السيارات المرافقة، وقالوا إنهم مضطرون لذلك لحل بعض مشكلاتهم الاقتصادية !! إن ليبيا جزء لا يتجزأ من مشروع المثلث الذهبى المصرى السودانى الليبى، وهو رئة تتنفس منها مصر من جهة الغرب، كما أن مصر هى جار ليبيا الأهم، ولا يمكن أن نقف متفرجين على أحوالها المضطربة وكأنها لا تعنينا. ما الذى يمكن أن نفعله؟ وماذا عن السودان والثورات المغدورة فى سوريا واليمن والبحرين؟ ..

التلفزيون السوري يصف مشعل ومرسي بـ"فرقة الطبالة" 
ندد بمشاركتهما في مؤتمر للحزب التركي الحاكم الذي انتقد أردوغان خلاله النظام السوري..
شن التلفزيون السوري هجوماً غير مسبوق ووجه انتقادات لاذعة لرئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، والرئيس المصري محمد مرسي، وذلك على خلفية مواقفهما المؤيدة للثورة السورية. ووصف التلفزيون السوري الرسمي، على هامش نشرته الإخبارية المسائية أمس الاثنين، كلاً من مشعل والرئيس المصري محمد مرسي بـ"فرقة الطبالة" بعد يوم واحد من حضورهما مؤتمراً للحزب الحاكم في تركيا. كما وصف مشعل بـ"المتسكع والمتشرد" قبل أن تحتضنه سوريا على حد قول التلفزيون السوري، الذي اتهمه بخيانة القضية الفلسطينية. وكان مشعل قد حضر الأحد مؤتمراً للحزب التركي الحاكم ألقى فيه رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان كلمة مطولة تناول فيها الملف السوري، قائلاً إن على روسيا والصين وإيران "إعادة النظر" بمواقفها إزاء ما يجري في سوريا، ومذكّراً بأن التاريخ "لن يسامح من ساند هذا النظام الظالم".

 تفاقم الخلافات بين حماس ونظام الأسد
 أما مشعل، فقد رحب بثورة الشعب السوري، وقال "رحبنا بثورة مصر وتونس وليبيا واليمن، ونرحب بثورة الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية، ونريد أن يتوقف سيل الدماء الزكية من هذا الشعب. لا تعارض بين أن نتبنى الديمقراطية والإصلاح وبين دعم المقاومة". وتابع مشعل، الذي كانت حركته من بين أبرز حلفاء دمشق قبل أن يظهر التباين بينهما على خلفية الأحداث "نحن مع تطلعات الشعوب نحو الحرية والعدالة والديمقراطية والكرامة والاستقلال الحقيقي".
وتفاقمت الخلافات خلال الأشهر السابقة بين قيادات في حركة حماس، والنظام السوري، بعد رفض الحركة تأييد قمع الاحتجاجات في سوريا، ما دفع السلطات السورية إلى اعتقال أفراد في عائلة مشعل، واستدعاء آخرين للتحقيق معهم بتهم الفساد المالي، قبل أن يغادر الأخير دمشق. وخلال شهر يونيو/حزيران السابق، اغتيل المسؤول العسكري في حركة حماس في سوريا كمال حسني غناجة، الملقب بنزار أبو مجاهد، في ضاحية دمشق، وسط تضارب الأنباء حول المسؤولية عن مقتله، فيما اتهمت جهات النظام السوري بالمسؤولية عن قتله والتمثيل بجثته. وكانت المعارضة السورية، بهية مارديني، قد أكدت في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" أن مقتل أبو مجاهد، كان رسالة إلى حماس عبر أحد كوادرها المهمة والسرية، بعد يأس النظام من دفع قيادة حماس لموقف داعم له، في حين ظهرت إشارات كثيرة خلال تواجد حماس في دمشق بتأييدها للثورة السورية.

  قنديل يفــــاجئ المخــــابز فجـــــــرا


بعد أداء صلاة الفجر مباشرة‮.. ‬قام د.هشام قنديل رئيس الوزراء بجولة مفاجئة في الجيزة حيث تفقد عددا من المخابز بدير الناحية بكرداسة للوقوف علي توفير وجودة الخبز المنتج للمواطنين‮.‬


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: