الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

المؤامرة الكبرى لإسقاط مذيعي الثورة من التلفزيون المصري - بالفيديو


قصواء مع حافظ المرازي: 
لا يملك الرئيس ولا كائنا من كان أن يتحدى إرادة الشعب المصري.. 
هل بدأت مرحلة تكميم الأفواه ؟


هل يبدأ إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار في تصفية الحسابات داخل قطاع الأخبار.. قبل رحيله ؟ 
ياترى الدور على بثينة كامل ..؟!
رسالة مذيعة التلفزيون المصري الإعلامية قصواء الخلالي التي كتبتها لوزير الإعلام تطالبه بالتطهير والتعديل والرقي بمستوى التلفزيون المصري حتى يصل إلى مايتمناه المصريون, وبعد أيام من النشر اتصل بها الوزير شخصيا وقال لها "لبيك ياقصواء" وفرحنا جميعا بالإستجابة السريعة للرسالة وقمنا بنشر شكر لوزير الإعلام على إستجابته .. ولكن .. لاحظنا إختفاء المذيعة قصواء عن الشاشة لفترة, فبحثنا في صفحتها الشخصية على الفيسبوك فوجدناها قد كتبت رسالة إلى كل محبيها تقول فيها : " إلى كل من يسأل من الأصدقاء عن عدم ظهوري الأيام السابقة . 
أعتذر جدا ولن أتمكن من الظهور على شاشة التلفزيون المصري الأيام القادمه أيضا إلي أن يشاء الله بظهوري مره أخرى وذلك لأسباب خارجة عن إرادتي .. أعتذر عن الرد على الرسائل أيضا .. أرجو أن تتقبلوا إعتذاري و أسفي فأنا أحب ان أكون معكم دائما .دمتم بخير و دام سؤالكم". ;فانتابنا الشك .. فحاولنا الإتصال بها ولكنها أيضا قامت بإغلاق جميع تليفوناتها .. وعلى الفور قامت وللأسف نسميها الحقيقة المرة .. المؤامرة الكبرى للقضاء على ثوار قطاع الأخبار الذين يدعمون الثورة ويكتبون آراءهم على الفيسبوك بصراحة ويقفون مع الثورة ويدافعون عن الثوار .. و كانت فيها القصة كالتالي :
 تأخرت الإعلامية قصواء الخلالي عن موعد النشرة المحدد لها لظروف خارجة عن إرادتها لا نعلمها تحديدا ولكن هناك أقوال تكون أن موعد الشيفت حدث فيه مؤامرة و "تغفيل" بتعمد تأخيرها, والعادي في حالة عدم وجود المذيع أو تأخره – وهذا شيء متعارف عليه- المذيع الموجود "بيغطي مكانو" , وفي هذه الحالة لا يتعطل الشيفت, ويتم بعد ذلك "ودياً" بين المذيعين تبادل الشيفت بأي شيفت آخر, حيث يعمل المذيع الغائب مكان المذيع الذي حضر مكانه في شيفت آخر .. والعادي أيضا أن يتصل بها السكرتارية للإطمئنان عليها ومعرفة سبب التأخير, وهذا مالم يحدث.. وفجأة وبدون أية مقدمات أصدر رئيس قطاع الأخبار أوامره "الشخصية" بوقف قصواء عن العمل ومنعها من الظهور على الشاشة وتحويلها إلى التحقيق في سابقة لم تحدث في تاريخ قطاع الأخبار, فلم يسبق أن تدخل رئيس القطاع لمذيع أو لمذيعة وحوّل أحدا للتحقيق أو رفعه من الجدول ومنعه من الظهور على الشاشة بسبب التأخير أو حتى الغياب .. " سريعا إلى الشؤون القانونية للتلفزيون المصري للتحقيق في قانونية هذا التصرف فإكتشفنا مايلي :
 أن الرفع من الجدول والمنع من الظهور على الشاشة يحدث بأمر من رئيس قطاع الأخبار ولكن لا يحدث فورا –كما حدث- وإنما بعد التحقيق في الأمر ليكون جزاءا له , وذلك لا يحدث أيضا إلا عند حدوث أمر كبير وليس تأخر عن الشيفت, خاصة أنا هناك مذيع قد قام بتغطية هذا الشيفت ولم يحدث أي مشكلة .. وإكتشفنا أيضا أن عقوبة التأخير لا تكون إلا بعد تأخر المذيع أكثر من مرة ويكون أقصى عقاب له هو لفت نظر من جهة مدير عام المذيعين وليس رئيس القطاع ..وإلى زملاء قصواء في القطاع لمعرفة وجهة نظرهم ورأيهم فيما حدث, فأكدوا لنا أن هذا القرار لم يحدث معهم من قبل وأن هذا القرار يعتبر "ذبح" على حد وصف أحد زملاءها . وأكدوا أيضا أن قصواء "ياما شالت مكانهم" -على حد وصفهم- في حالة تأخر أحدهم عن الشيفت المخصص له . وتسود حالة من الجدل والإستغراب داخل القطاع بسبب هذا القرار الغريب والمفاجيء والكل يلتزم الصمت ولم يتدخل أحد من زملاءها لحل المشكلة أو تفادي هذه الأزمة ..وإبراهيم الصياد سوف يتم إستبعاده من قطاع الأخبار بسبب كثرة مشاكله وأنه يسبب قلقا دائما لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود .. 
فهل ينتقم إبراهيم الصياد من الثورة في القضاء على كل من يمثلها داخل القطاع ؟ 
هل بدأ تكميم الأفواه في الإعلام المصري؟ 
خاصة بعد ماحدث اليوم في برنامج يسعد صباحك عندما انتقد الضيف الإخوان وتم تحويل المذيعين إلى التحقيق ؟ 
هل قاموا بإرجاع بثينة كامل "الثورية" ليوقفوا قصواء الخلالي "الثورية أيضا" ؟ هل لا يتحمل القطاع مذيعتين من الثوار؟ 
أم سيتم القضاء أيضا على بثينة كامل ؟ 
 قصواء مع حافظ المرازي: لا يمكلك الرئيس ولا كائنا من كان أن يتحدى إرادة الشعب المصري..
 


إليكم بعض آراء الإعلامية قصواء
.. ربما هذه الآراء ما جعلتهم "يخافون" منها ..



ليست هناك تعليقات: