السبت، 15 سبتمبر 2012

محرك بحث أسلامى منافس لجوجل عقابًا لها وهدوء أمام السفارة الأمريكية فيديو


.. بعــد ثلاثة أيام من الاشتباكــات..
عــودة الهـــدوء أمام السفـــارة الأمريكيـة 
دعوى لغلق"جوجل مصر" وتغريمها 2 مليار دولار
لعرضها فيديو الإساءة للرسول 

 البرنس يحث المسلمين على عمل محرك منافس لـ"جوجل"


ندد النائب البرلمانى السابق حسن البرنس برفض شركة جوجل طلب الولايات المتحدة بحذف مقاطع الفليم المسىء لرسول الإسلام الذى أشعل الغضب فى قلوب المسلمين، داعيا خبراء البرمجة والمعلومات المسلمين بعمل محرك بحث منافس لجوجل عقابًا لها. 
وأوضح البرنس عبر تغريدته اليوم السبت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن حكومة قنديل ستدعم هذا المشروع، قائلا: "منافسة جوجل قد تحتاج عشر سنوات أو أكثر المهم من يبدأ لأن تجارة المعلومات حرب وبتكسبهم مئات المليارات... وحكومة مصر الثورة ستدعم المبتكرين". 
وفى سياق الدعوات المنادية بمقاطعة جوجل، دعا البرنس إلى استخدام محركات البحث المنافسة لجوجل لمدة شهر تأديبا لها على نشر الفليم المسىء للرسول. 
 ■ عاد الهدوء إلى محيط السفارة الأمريكية بالقاهرة، بعد توقف الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرى رفض الإساءة للرسول "محمد صلى الله عليه وسلم"، التي اندلعت منذ مساء الأربعاء الماضي حتى صباح اليوم السبت. 
وتراجعت قوات الأمن المركزي خلف الجدار الخرساني الذي تم إنشاؤه للفصل بين المتظاهرين وقوات أمن السفارة التي اكتفت بتواجدها على أبواب السفارة. 
يأتى ذلك في الوقت الذي يقوم فيه افراد هيئة النظافة والتجميل بتنظيف محيط السفارة من الحجارة والطوب بالإضافة لتجميل الأرصفة الذي تم تكسيرها طوال الاشتباك. 
وفي السياق ذاته بدأ اصحاب المحال في معاودة نشاطاتهم من جديد بعد انتظام حركة المرور والمواصلات في "ميدان سيمون" و"شارع الكورنيش" وسط إشراف رجال المرور التابعين لوزارة الداخلية.



دعوى لغلق"جوجل مصر" وتغريمها 2 مليار دولار
 مستشار الرئيس يرد على "دعوة البرنس":
 "لا أظن شخصا يجيد القراءة أو يدرك أننا في القرن الـ21 يمكنه أن ينادي بمقاطعة جوجل"


أقامت كل من الجمعية المصرية للتنمية القانونية وجمعية "أفق التنمية" دعوى قضائية رقم 60155 لسنة 66 ق بتاريخ 15 /9 /2012 امام محكمة القضاء الإدارى، ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات ورئيس مرفق تنظيم الاتصالات ورئيس الجهاز القومي للاتصالات ووزير الاستثمار ورئيس هيئة الاستثمار والممثل القانوني لشركة جوجل (google) مصر والشرق الأوسط.
 طالبوا فيها بوقف وغلق موقع "جوجل فى مصر" لمخالفته بنود الخدمة وتهديد الأمن والسلام الاجتماعى لما قامت به من عرض فيديو مُسىء للمعتقدات الدينية الإسلامية. وطالبت الدعوى بإلزام "جوجل" بتقديم اعتذار لجميع المسلمين فى العالم عن الإساءة التى أقامتها بعرض هذا الفيديو مع إلزام جوجل بالتعويض 2 مليار دولار عن الأضرار النفسية والأدبية والمعنوية التى أضرت بجموع المصريين والعالم الإسلامى. 
 وأكدت الدعوى أن ما قامت به "جوجل" من عرض الفيلم أساء لمليار مسلم حول العالم وأثرعلى السلم والسلام الاجتماعى فى مصر، وقد رفضت جميع المؤسسات الإسلامية والمسيحية عرض هذا الفيلم، مضيفة أن ما قامت به مخالف لشروط تعاقدها مع جميع المواطنين لأنها قامت بالإساءة والتشهير والاعتداء على رموز دينية ومعتقدات الدين الإسلامى. 
 ومن جانبه أكد شعرواي عبد الباقي حسين رئيس مجلس إدارة جمعية "أفق التنمية" أنهم سيلجأون لكل الجهات الدولية القانونية المُختصة المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية لكل من ساهم او شارك في صناعة ما يُسىء للرموز الدينية.
 وأضاف في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن الإدارة الأمريكية اعترفت بأن الفيلم "مسىء وبذىء"، وقد ناشد البيت الأبيض الشركة مراجعة هذا الموقف إلا أن الشركة أصدرت بيانا يُفيد بأن الفيديو المنشور يُسىء للدين الإسلامي ولا يُسىء للمسلمين. 
 وعلل شعراوي موقف الشركة بأنه استهانة بالمُعتقدات الدينية والإسلامية علي وجه الخصوص وهذا ما يؤكد ان الشركة مُتعمدة الإساءة وإحداث الفتنة الكبري بين الأوساط الاسلامية. كما أكد أن الدعوي مفتوحة لكل من يرغب في اتخاذ الشكل القانوني لوقف هذا الفيلم نهائيا من المواقع المختلفة، موضحا ان الغرب دائما يتهموننا بالارهاب ولكن ما حدث يُعد أبشع صور الإرهاب النفسي لأي شخص لديه مبادئ بغض النظر عن ديانته.
 ومن جانبه أكد أحمد عبد الستار احد المحامين الذين تقدموا برفع الدعوى أن الشركة قامت بخرق كل الإجراءات القانونية التي علي أساسها حصلت علي ترخيص داخل الإقليم المصري لمزاولة نشاط البث الإلكتروني في أنها قامت بنشر فيديو مسىء للرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام، مما أدي الي انتفاض جموع المسلمين والمسيحيين. 
كما أبدي تخوفه من تفاقم المشكلة ووقوع ضحايا أكثر خاصة في ظل ما يحدث امام السفارة الامريكية.
حملة أمنية جديدة على التحرير
قامت قوات الأمن المركزي بحملة أمنية جديدة علي ميدان التحرير والشوارع الجانبية له، بعد تجمهر العشرات ومحاولتهم إثارة الشغب من جديد عقب تنظيف الميدان صباح اليوم "السبت" . وألقت قوات الأمن القبض علي 7 من المتظاهرين، وتم ترحيلهم عبر عربات سيارات الأمن المركزي، إلي قسم قصر النيل، بعد العثور معهم علي أسلحة بيضاء وعدد من صواعق كهربائية .


ليست هناك تعليقات: