الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

اللواء عابدين وزير التنمية المحلية أكبر داعمي الثورة المضادة !!!


نور: صُدمت لبقاء "عابدين" بالوزارة
 "قنديل" خارج الخدمة فى حركة المحافظين


هاجم د. أيمن نور - رئيس حزب غد الثورة ووكيل الجمعية التأسيسية للدستور- اللواء أحمد عابدين وزير التنمية المحلية، وذلك تعليقًا على تصريحات الأخير بأنه لا يعرف بيانات عدد من المحافظين الذين تم تعيينهم من قبل الرئاسة أمس الثلاثاء.
 وقال نور إنه صُدم لبقاء وزير التنمية المحلية فى منصبه بعد تلك التصريحات، واصفًا المنطق الذى يتحدث به الوزير بأنه "غير مقنع"
عابدين وزير التنمية المحلية: 
سوف أكمل مشروع جمال مبارك ولانحكم على النظام السابق بالسلبي https://mmeabed.blogspot.com/2012/08/blog-post_5646.html
هل من النهضة ان يختار مرسى محافظا بلطجيا لوزارة التنمية المحلية؟
"لا خير فينا إذا لم نقلها، ولا خير فيكم إن لم تسمعوها"، وهتفوا: "يسقط يسقط أحمد عابدين". https://mmeabed.blogspot.com/2012/08/blog-post_6627.html

خروج حركة المحافظين لأول مرة من رئاسة الجمهورية دون مشاركة فعلية من مجلس الوزراء، بأنه دليل علي ضعف الحكومة، وعدم قدرتها علي ممارسة كافة صلاحياتها. وأشارت تلك المصادر إلى أن رئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل, جاء إلي سدة مجلس الوزراء لتنفيذ التعليمات فقط كما هو الحال في حكومات النظام المخلوع، وأكدت المصادر أن قنديل تنازل عن حق أصيل للحكومة في المشاركة في مراحل اختيار المحافظين بدءا من إجراء المشاورات نهاية بأداء اليمين القانونية. 
 وتبين أن قنديل شارك في اختيار 4 محافظين فقط بالتنسيق مع وزير التنمية المحلية, وترك المهمة للقصر الرئاسي, ولا يوجد سبب محدد يمنع رئيس الوزراء من إجراء المقابلات وإعلان الأسماء قبل أداء اليمين. وعلمت "الوفد" أن الأسماء المعينة والتي وافقت عليها الجهات الرقابية, لم تحظ برضاء المواطنين, ولم تلب الحد الأدني لتطلعات المصريين, ونتج عن الاختيار إعادة إسلوب النظام السابق في الاختيار, وفي الإبقاء علي محافظين, غير مرغوب في بقائهم كما حدث في محافظات الدقهلية وقنا والجيزة, وأسوان والإسماعيلية وغيرهم من المحافظات. كما أصيب الشارع بصدمة بسبب تراجع القيادة السياسية في تغيير شامل للمحافظين، فلم تتجاوز نسبة التغيير في المحافظين 37% مقابل 85% في الوزراء, ووصفت المصادر تصميم مؤسسة الرئاسة علي تخطي وتجاهل الحكومة في اختيارات المحافظين الجدد, بأنه تمهيد لتهميش دور الحكومة وتحويلها إلي حكومة خارج نطاق الخدمة, علي أن تظل قبضة مؤسسة الرئاسة علي جميع مؤسسات الدولة, وخصوصا الإدارات المحلية, لضمان تنفيذ سياسات الرئيس المنتخب, ولأول مرة تختار مؤسسة الرئاسة ما يعادل 40% من المحافظين الجدد من جماعة الإخوان المسلمين مما يدل علي اتجاه إلي تعميم الأخونة في المحافظين, مقابل عدم تعيين سوي ما يعادل 12% نسبة الإخوان في الوزراء, وهذا يدل علي تركيز الرئيس المنتخب علي المحافظين بشكل أساسي.

ليست هناك تعليقات: