عشيقة سيف القذافي تناشد بلير:
أنقذ صديقك ورد جميله
وصفته بالرجل المحترم
وكشفت أنه وبلير صديقان مقرّبان وعملا معاً بشكل وثيق
كشفت صحيفة (ديلي ميل) الإثنين، أن عارضة الأزياء الإسرائيلية أورلي فاينرمان، التي وصفتها بأنها آخر عشيقة لسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي السابق، ناشدت رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير التدخل لإنقاذ حياته. وقالت الصحيفة إن سيف الإسلام يواجه عقوبة الإعدام في ليبيا حيث يحاكم على دوره في قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة في ليبيا العام الماضي، وقامت أورلي بدعوة بلير لانقاذ حياة حبيبها السابق لكونه صديقاً قديماً له. واضافت أن أورلي، الممثلة والمذيعة في التلفزيون الاسرائيلي، تعرفت على سيف الإسلام في لندن عام 2005 واقامت معه علاقة غرامية امتدت 6 سنوات.
ونسبت الصحيفة إلى أورلي قولها إن سيف الإسلام "عمل بشكل وثيق مع بلير قبل اعتقاله، وهما صديقان قديمان، وحان الوقت لأن يُظهر بلير بعض الولاء لأنه كمسيحي لديه واجب أخلاقي لمساعدة صديق يواجه محنة".
وأضافت أورلي "إن المحكمة الجنائية الدولية خذلت سيف الإسلام وكذلك المجتمع الدولي، وقتله لن يحقق شيئاً على الإطلاق أكثر من معاقبته على ما فعل والده، ويجب فعل كل شيء لإنقاذه".
وتابعت أن "حقيقة أن سيف الإسلام كان على استعداد للانخراط في علاقة غرامية مع إمرأة يهودية هي مقياس لمدى انفتاحه وتحضره وكان يحكم على الناس من جوهرهم وليس من خلال مواقعهم، ولم يثر أي خلاف بسبب ديني أو البلد الذي انتمي إليه".
واشارت الصحيفة إلى أن الروابط الوثيقة بين سيف الإسلام القذافي وبلير برزت من خلال وثائق تم العثور عليها خلال الانتفاضة في ليبيا، ومن بينها رسالة كتبها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق عام 2007 واقترحت أنه ساعده في الحصول على شهادة الدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد. وقالت إن المتحدث باسم بلير رفض التعليق.
ناشدت صديقة سيف الإسلام القذافي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مراراً التدخل والمساعدة لإنقاذ حياة "صديقها" سيف الإسلام القذافي. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في عددها الصادر أول من أمس، الأحد، عن الممثلة الإسرائيلية وعارضة الأزياء السابقة، أورلي فاينرمان، البالغة من العمر 41 عاماً قولها إن بلير، الذي يعمل حالياً مبعوثاً للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، "صديق قديم" لسيف الإسلام، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، كاشفة أن الأخير عمل بشكل وثيق مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، قبل إلقاء القبض عليه.
وفي حين لم توضح ما تقصده من "عملهما سوياً"، ناشدت بلير التدخل لإقناع متهمي سيف الإسلام، بالمنطق وما قالت إنه الحقيقة، مؤكدة أن الرجلين صديقان مقرّبان وقد حان الوقت لبلير لردّ الجميل.
كما وصفت بلير بالرجل المؤمن، مضيفة أنه يتوجب عليه كمسيحي أن يساعد صديقٍ بأمسِّ الحاجة للمساعدة. وفي مديحها لسيف الإسلام، الذي يعرف عنه علاقاته المتشعبة بالنساء، قالت: "عليكم أن تسألوا بلير عنه إنه رجل جدّي ومحترم، والمجتمع الدولي قد خذله"، مضيفة أنه "يجب إنقاذه؛ لأن قتله لن يحقق شيئاً على الإطلاق، وأنه لا يجب معاقبته بسبب ما كان عليه والده". مواعدة لمدة 6 سنوات وكانت فاينرمان التي "واعدت" سيف الإسلام طيلة ستة أعوام، بحسب ما أعلنت للصحيفة، نفت سابقاً علاقتهما.
إلا أنها عادت وكشفت أنهما تعارفا بعد لقائه في لندن عام 2005، كاشفة أن "العلاقة السرية" التي جمعتها بنجل القذافي بدأت في أبريل 2005 عندما تعرّفا على بعضهما من خلال أصدقاء مشتركين. يُذكر أن سيف الإسلام القذافي يواجه عقوبة الإعدام في ليبيا، حيث كان من المقرر أن تبدأ محاكمته الشهر الجاري على خلفية تورّطه في قتل المتظاهرين أثناء الثورة التي قامت ضد والده العام الماضي، لكن العديد من المعلومات "غير الرسمية" تشير إلى أنها تأجلت إلى تاريخ غير محدد.
وفي حين لم توضح ما تقصده من "عملهما سوياً"، ناشدت بلير التدخل لإقناع متهمي سيف الإسلام، بالمنطق وما قالت إنه الحقيقة، مؤكدة أن الرجلين صديقان مقرّبان وقد حان الوقت لبلير لردّ الجميل.
كما وصفت بلير بالرجل المؤمن، مضيفة أنه يتوجب عليه كمسيحي أن يساعد صديقٍ بأمسِّ الحاجة للمساعدة. وفي مديحها لسيف الإسلام، الذي يعرف عنه علاقاته المتشعبة بالنساء، قالت: "عليكم أن تسألوا بلير عنه إنه رجل جدّي ومحترم، والمجتمع الدولي قد خذله"، مضيفة أنه "يجب إنقاذه؛ لأن قتله لن يحقق شيئاً على الإطلاق، وأنه لا يجب معاقبته بسبب ما كان عليه والده". مواعدة لمدة 6 سنوات وكانت فاينرمان التي "واعدت" سيف الإسلام طيلة ستة أعوام، بحسب ما أعلنت للصحيفة، نفت سابقاً علاقتهما.
إلا أنها عادت وكشفت أنهما تعارفا بعد لقائه في لندن عام 2005، كاشفة أن "العلاقة السرية" التي جمعتها بنجل القذافي بدأت في أبريل 2005 عندما تعرّفا على بعضهما من خلال أصدقاء مشتركين. يُذكر أن سيف الإسلام القذافي يواجه عقوبة الإعدام في ليبيا، حيث كان من المقرر أن تبدأ محاكمته الشهر الجاري على خلفية تورّطه في قتل المتظاهرين أثناء الثورة التي قامت ضد والده العام الماضي، لكن العديد من المعلومات "غير الرسمية" تشير إلى أنها تأجلت إلى تاريخ غير محدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق