الجمعة، 21 سبتمبر 2012

سيناء لنا نحن شعب اليهود، ولابد من استعادتها ونسف الشعب المصرى


حاخام إسرائيلى يطالب باحتلال سيناء لإخافة إيران 
ودعــا الجيش الاسرائيلى إلى 
القيـــام بعمـل عسـكرى على الفـــور فى سيناء
مصر تسيطر على ارضنــا المقدســـة «سينــاء» 
التى تهنا فيها أربعين سنة، ولذا فان مصر تستحق 
العقـــاب عـلى كـل ذلـك 
وضرورة تدميرها ونسف الشعب المصرى من على وجه الارض.



طالب الحاخام الإسرائيلى المتطرف شموئيل شموئيلى إسرائيل بضرب مصر واحتلال سيناء لإخافة ايران، واكد ان هذه الضربة ستكون بداية لتدمير مصر وانها اكبر تهديد لليهود واسرئيل. وقال شموئيل فى حوار اجراه معه الصحفى «موشيه بن اسرائيل» بمناسبة رأس السنة العبرية، وتم نشره فى صحف اسرائيلية وعلى موقع الحاخام الالكترونى ويحمل الموقع اسم "حاباد انفو"، إن احتلال شبه جزيرة سيناء سيقدم درسًا رادعًا لإيران التى تتحدى إسرائيل وتثير مخاوفها. 
 واضاف شموئيل: «قد حان وقت العمل فى سيناء لأنها لنا نحن شعب اليهود، فلابد من استعادة سيناء الان لردع كل من إيران وسوريا وحزب الله وتحقيق السلام فى إسرائيل". 
وانتقد شموئيل تصريحات نتنياهو بشأن إيران واصفا اياها بالفارغة والباطلة، حيث يرى أن توجيه أى ضربة لإيران الآن ستعمل على إضعاف قوة إسرائيل وخسارة الاصدقاء وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وهذا لا يتماشى مع فكرة «عبقرية يعقوب» التى لابد ان يتحلى بها اليهودى. 
 ودعا الجيش الاسرائيلى إلى القيام بعمل عسكرى على الفور فى سيناء، وإزالة الخطر الكامن فى سيناء وغزة والمعابر، والذى وصفه بانه أخطر تهديد لسكان الجنوب والوسط، مؤكدا انه وفقا لتقارير استخباراتية فإن سيناء هى المسئولة عن نشر المنظمات السلفية الإرهابية فى قطاع غزة وإطلاق صواريخ جراد على اسرائيل. 
وأبدى شموئيل قلقه من فتح مصر للمعابر مع غزة، زاعمًا ان مصر قد ابرمت اتفاقاً مع رؤساء القبائل البدوية فى سيناء بفتح المعابر دون رقابة فى مقابل وعدها عدم الإساءة الى قوات الأمن المصرية فى سيناء. 
وطالب إسرائيل بالرقابة الصارمة على المعابر من غزة الى سيناء وإنشاء منطقة عازلة حيث لن يكون هناك بناء، او أى نشاط مدنى فى سيناء على الإطلاق، وهذا يتطلب وفقا له ضرورة اتخاذ إجراءات عسكرية فورية فى سيناء لمهاجمة أنفاق التهريب. وأكد شموئيل انه يقوم بحملة واسعة النطاق ويدعو كل اليهود للتضامن معه لمطالبة الحكومة الاسرائيلية بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة، وأعرب عن مخاوفه من تزايد الجيش اعداد الجيش المصرى فى سيناء، مضيفا ان مصر تسعى الى شراء غواصتين حديثتين من ألمانيا لبناء قدراتها العسكرية لمواجهة إسرائيل فى المستقبل وهذا ينذر بالخطر فى حد ذاته. 
واكد أن المواجهة بين مصر وإسرائيل قادمه لا محالة، مشيرا الى ان تواجه مصر أزمة اقتصادية طاحنة نتيجة تراكم العاطلين وهروب الاستثمارات إلى الخارج، فضلا عن اعتمادها على ما وصفه بالتسول من الدول الأوروبية الكبرى وامريكا، ولهذا من الصعب أن تبدأ مصر هى الحرب لمنع حق إسرائيل الأساسى فى الدفاع عن نفسها ضد الأسلحة البيولوجية والكيميائية التى يتم تهريبها من سيناء إلى غزة عبر المعابر، مشيرا الى ان دخول القوات الإسرائيلية سيؤدى حتما إلى الصدام مع الجيش المصرى المنتشر فى الميدان. واضاف الحاخام أن قرار الرئيس مرسى بإقالة حوالى 70 ضابطا من الجيش المصرى هدفه تشكيل جيش إسلامى يتلقى أوامره من جماعة الإخوان المسلمين تمهيداً لاحتلال القدس وتتويجها عاصمة للأمة الإسلامية لتكون الضربة القاضية لإسرائيل، وقال ان اليهود يصلون بمناسبة قدوم العام العبرى الجديد لابادة اعدااء اسرائيل من الجنوب – مصر - لردع ايران. 
 يذكر ان شموئيل شموئيلى رئيس حركة «حماة اسرائيل» اليهودية المتطرفة، وهو كحاخام يهودى، يسعى للتاثير على كافة اليهود فى العالم، ويكرس عمله السياسى لتجميع اليهود فى كل دول العالم للعمل على هدف واحد ووحيد وهو تدمير مصر دولة وحضارة وشعبا. بدأ شموئيل عمله السياسى فى بداية السبعينيات، ومنذ ذلك الحين يخصص كتاباته ومجهوده لمحاربة مصر، وأنشأ موقع «حاباد انفو» للتواصل مع كل يهود العالم، حيث يدعوهم «شموئيل» الى الوحدة والتواصل مع يهود اسرائيل ودفع التبرعات ومساعدته لكى يكمل هذا المشوار للقضاء على مصر. وتعتبر مصر فى نظر «شموئيلى» هى العدو الأول لليهود فهى التى اخرجتهم اذلة ايام النبى «موشيه» موسى.. ومصر فى نظره أيضا دولة - حسب زعمه - تسيطر على ارضهم المقدسة «سيناء» التى تاهوا فيها اربعين سنة، ولذا فان مصر تستحق العقاب على كل ذلك وضرورة تدميرها ونسف الشعب المصرى من على وجه الارض. 
 وكان شموئيلى قد كثف عمله فى الفترة الاخيرة خصوصا بعد صعود التيار الاسلامى فى مصر ، وكتب عدة مقالات اتحث اليهود على التوحد من اجل القضاء على مصر ، وهو يراها اخطر على اسرائيل من ايران ، ويرى ان سيناء هى بوابة الخطر التى تأتى من خلالها الاسلحة الكيميائية والبيولوجية من سوريا وحزب الله ويتم تمريرها الى غزة عن طريق الانفاق والمعابر.


ليست هناك تعليقات: