الجمعة، 21 سبتمبر 2012

مجلة "تيتانيك" الألمانية تتضامن مع الفرنسية وتنشر رسومات مسيئة للنبى



أفهمتم عدوكم كيف يدخلكم فى "هستيريا"
 مجلة ألمانية تخصص عددها للإساءة للإسلام والرسول..
 التجهل دواء ناجع والتظاهر سم قاتل .. مجرد رأى ..!!!


خصصت مجلة "تيتانيك" الألمانية الشهرية الساخرة عددها لشهر أكتوبر القادم لنشر رسوم ساخرة من الإسلام والرسول الكريم-صلى الله عليه وسلم- بعد الانتقادات التي وجهت للمجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية. ونشرت النسخة الألمانية من صحيفة "فايننشال تايمز" صورة الغلاف القادم لتيتانيك، وعليها فارس عربي ملتحٍ على رأسه عمامة وبيده سيف، وهو يحتضن بيتينا فولف قرينة الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف. وأكدت المجلة الألمانية أنها ستنشر هذه الرسوم في عددها القادم الذي سيصدر في 28 من الشهر الجاري، للتعبير عن تضامنها مع مجلة "شارلي إيبدو" التي أثارت رسومها انتقادات فرنسية وإسلامية ودولية واسعة. وأكد ليو فيشر رئيس تحرير المجلة أن رسوم المجلة الفرنسية تمثل "ردا حقيقيا على الاحتجاجات غير المتصورة" في العالم الإسلامي ضد الفيلم المسيء، وأضاف "السخرية مشروعة وبلا حدود، ولا أفهم اتهامنا بأن عددنا القادم سيزيد حدة الاحتجاجات الحالية". ومن جانبها أكدت زابينا شيفر مديرة معهد المسؤولية الإعلامية أنه لا يمكن لأي جهة سياسية منع تيتانيك من نشر رسومها بسبب استقلالية وسائل الإعلام في ألمانيا وبعدها عن تأثير السياسة. 
وقالت شيفر "إن مسلمي ألمانيا يمكنهم الادعاء على مجلة تيتانيك أمام قضاء البلاد بتهمة التحريض العرقي غير أن فرص كسب هذه الدعوى تبدو ضئيلة"، وبررت ذلك بأن القضاء الأوروبي لا يعطي قيمة تذكر لجرح مشاعر طائفة دينية، ولفتت إلى أن الفقرة المتعلقة بسب الذات الإلهية أو الإساءة إلى الأديان بالمادة 166 من قانون العقوبات الألماني لم تطبق أبدا فيما مضى. وقد قررت الحكومة الألمانية إغلاق سفاراتها في عدد كبير من الدول الإسلامية وإبقاء موظفيها بمنازلهم الجمعة بسبب توقعها حدوث أعمال عنف ضد هذه السفارات في مظاهرات ستجرى أمامها غدا في دول إسلامية.
 ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله أن حرية الرأي والمسؤولية وجهان لعملة واحدة، وأن حرية الرأي لا تعني إهانة أصحاب العقائد الأخرى وسبهم وجرح مشاعرهم. يذكر أن المجلة الألمانية قد تراجعت فيما يشبه الاعتذار عن نشرها بعدد يوليو الماضي رسوما سخرت من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر برسوم تحمل عبارات ذات مدلولات جنسية مسيئة، وتراجع بابا روما بعد ذلك عن المضي قدما في دعوى رفعها ضد المجلة التي نشرت على غلاف عددها الشهر الماضي صورة للبابا وكتبت تحتها "البابا نظيف ولا داعي لمقاضاتنا".




ليست هناك تعليقات: