الجمعة، 21 سبتمبر 2012

إسرائيل تقسم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود للصلاة - كخطوة لتهويدة فيديو


حال المسلمين حاليا وما تفعله معهم اسرائيل من جرائم واحتلال 
تهديد وتدنيس للمجسد الاقصى ومسرى رسول الله



قال حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قسمت المسجد الأقصى زمنيا بين المصلين المسلمين والمتطرفين اليهود كمدخل للسيطرة عليه بشكل كامل. وأضاف خاطر في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية الصادرة اليوم الجمعة: إن تقسيم الأقصى حاصل حاليا حيث فرض الاحتلال الإسرائيلي بقوة الأمر الواقع تقسيما زمنيا للأقصى مخصصا الفترة الصباحية حتى ما قبل صلاة الظهر للمستوطنين والمتطرفين اليهود يوميا باستثناء عدد محدود من أيام الأسبوع مثل يومي السبت والجمعة، فيما يسمح للمصلين المسلمين بدخول المسجد في أوقات الصلاة المحددة لها". ونبه إلى أنه يتم حاليا "شرعنة" التقسيم عبر تقديم أعضاء في الكنيست الإسرائيلي قانونا بهذا الخصوص يسمح بسيطرتهم على الأقصى. وأكد خطورة التقسيم الزمني للأقصى، حيث يتم فيه الاستحواذ على كل مساحة المسجد خلال زمن معين قابل للتمديد، بينما يسيطرون منذ عام 1967 على ساحة البراق بشكل كامل، موضحا أن سلطات الاحتلال لن تكتفي في الأقصى بالوضع القائم الذي فرضته في المسجد الإبراهيمي الشريف، حيث تسيطر اليوم على 75 % من مساحته سيطرة كاملة، مبقية على 25 % فقط منه بيد المسلمين، محذرا من أن الاحتلال الإسرائيلي يريد المسجد الأقصى بكامله. وأكد خاطر وجود مخطط إسرائيلي قيد التنفيذ لتحويل 80 % من مساحة المسجد الأقصى المبارك إلى ساحات عامة وما تبقى من النسبة الباقية تنحصر في الساحات المسقوفة في الجهة الجنوبية وقبة الصخرة ما يعد كارثة خطيرة وسيطرة كاملة عليه.


 وقال إن المستوطنين والمتطرفين اليهود يدخلون ساحة المسجد من خلال باب المغاربة ويقومون بإحياء الطقوس الدينية واستعراض خرائط هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه وأداء أنشطة معينة "بعضها معروف لنا وأخرى غير معروفة". ورأى أن الوضع بلغ حدا خطيرا ولم يتبق سوى السيطرة الكاملة على الأقصى وهدمه، مشيرا إلى استمرار أعمال الحفر تحت الأقصى ما من شأنه إحداث انهيارات كبيرة في الساحات قد تؤدي إلى تذرع الاحتلال بإغلاقه حرصاً على السلامة العامة للمصلين، وبالتالي استكمال تنفيذ مخططه التهويدي.
 الشيخ عبد الحميد كشك يتحدث عن القائد العسكري المسلم القعقاع بن عمرو ويقارنه مع حال المسلمين حاليا وما تفعله معهم اسرائيل من جرائم واحتلال وتهديد وتدنيس للمجسد الاقصى ومسرى رسول الله عليه الصلاة والسلام - وينتقد الشيخ استسلام وتخاذل المسلمين رغم كثرة عددهم الذي يتعدي مليار مسلم مقارنة مع اسرائيل التي تتجاوز 3 ملايين - ويسترسل الشيخ ويذكر قصة الاعرابي المجاهد مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وكيف سعي بكل اشتياق الي نيل الشهادة بـ صدق النيه مع الله..



===

ليست هناك تعليقات: