الخميس، 20 سبتمبر 2012

الخارجية البريطانية: يجب ضمان حقوق الشواذ والمرأة والأقباط في الدستور المصري



الخارجية البريطانية:
مصر "دولة صديقة وشريك مهم لنا"


عبرت بريطانيا عن اعتقادها بأن بداية حكم الرئيس محمد مرسي "تثير الإعجاب" على أكثر من صعيد، وطالبت بضرورة أن يحترم دستور مصر القادم كل حقوق الإنسان بما فيها حقوق الشواذ والمرأة والأقباط.
 ووصف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج مصر بأنها "دولة صديقة لبريطانيا"، وقال في استجواب أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم البريطاني إن مصر "شريك مهم لنا"، وطالب بألا يقع البريطانيون أسرى للتوصيفات الامريكية للعلاقات مع الدول الأخرى.
 وجاء ذلك ردًا على سؤال عن توصيف بريطانيا لمصر بعد أن وصفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها ليست عدوًا أو حليفًا. وقال:"أعتقد أن الرئيس مرسي بدأ بداية تثير الإعجاب في عدة اتجاهات من بينها السياسة الخارجية في بعض الأمور".
إلا أن هيج قال إنه يعتقد أن "طريقة ونهج مرسي في إدراك التحديات الاقتصادية أمر له أهمية ويدعو للتشجع أكثر من أي شيء آخر خلال السنوات القليلة الأخيرة". وقال إن هناك تركيزًا داخل القيادة المصرية على الوضع الاقتصادي وفهم خطورته، غير أنه قال إن هذا الفهم والوضع يتطلب "حكومة عملية" وتوسعًا اقتصاديًا وجذبًا للمستثمرين الأجانب.
 وكان هيج قد زار مصر منذ أيام، والتقى مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل، ووزير الخارجية، محمد كامل عمرو، وأعضاء من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور. وردا على سؤال حول ما إذا كان قد أثار مع الرئيس مرسي مسائل حقوق الشواذ جنيسًا والمرأة والأٌقليات، وصف هيج هذه القضايا بأنها مهمة، وطالب بأن يتضمن الدستور الجاري وضعه الآن تأكيدًا على هذه الحقوق "ضمن بقية الحقوق العامة الكاملة". وقال "جزء من رسالتي كان هو تشجيع المصريين على ضمان حقوق الإنسان، كل حقوق الإنسان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى بما في ذلك حقوق الأقليات، في دستورهم".
 وحسب فهمي فإن هذا جزء مهم من حقوق الإنسان، غير أننا ناقشنا أيضا أهمية التسامح الديني ووضع الأقباط وكل هذه الموضوعات".


ليست هناك تعليقات: