الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

استقالة منال الطيبي من الجمعية التأسيسية والغريانى يقدم لها الشكر عى استقالتها.


منال الطيبي ..قدمت إستقالتى من الجمعية التأسيسية
لأن الدستور الجديد سيكون مخيبا للأمال
  

الطيبى .. دستورًا طائفيً ..؟!
     اباح الحريات والشذوذ ومساواة المرأة بالرجل فى كل شئ حتى الميراث وحريه العقيده وتقبل الاخر بما فيهم الملحدين ..!!

 ولا أعلم سبب امتناع الغريانى عن قراءة الاستقالة
أعلن المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، استقالة الناشطة الحقوقية منال الطيبي من الجمعية.
وقال الغرياني: "الأستاذة منال أرسلت لي خطابا مطولا تعلن فيه استقالتها ولكنى لن أقرأه عليكم لأن فيه ما لا يليق بمثل هذه الجمعية التأسيسية المحترمة".
 وقال الغرياني: إن الطيبي ادعت أن هناك عناصر من الثورة المضادة في الجمعية "وأنا أسأل هل حضراتكم من الحزب الوطنى وأين الثورة المضادة؟ ولا يوجد أى عنصر ثورة مضادة وعلي عهدتي".
 وقال الغرياني: إن الجمعية تمر بمرحلة عصيبة لأن الهجوم يزداد عليها وللأسف الهجوم علي الجمعية يأتى من داخل الجمعية. وحذَّر الغرياني من تزايد الخلافات بين النواب حول مواد الدستور، وقال إنه سينعكس سلبًا علي الجمعية.
 ودعا الأعضاء إلي عدم التراشق في وسائل الإعلام. واختتم "بلاش الانتقادات في الجرائد وقولوا لها كلام واقعي، ومن يرد الهجوم والتحطيم والتفجير للجمعية يأت لي في مكتبي".
 ■ وقالت الطيبي للمستشار الغرياني "إنه لا شكر على واجب فيما يتعلق بشكرها على الاستقالة، وإنها أدت واجبها فحسب"، وأضافت أنها قصرت في تهنئة المستشار الغرياني بتعيينه رئيسا للمجلس القومي لحقوق الإنساني وهو في نفس الوقت رئيس الجمعية التأسيسية للدستور.
وتابعت: "أعلم أن موقفي سوف يفتح علي كثيرا من الحروب، لكني في النهاية أرضيت ضميري، الذي يحتم علي تقديم الاستقالة لأنني سأقف دائما بجوار الشعب والثورة وليس إلى جوار الجمعية التأسيسية أو أي حزب أو أي منظمة"، معتبرة أن ما يجرى إعداده هو دستور طائفى ويكرس للنظام السابق.
 وأضافت: "إذا كان هناك كثيرون يصطفون إلى جانب التيار السياسي وحلفائهم من التيار الليبرالي فأنا أقول لهم أنا في صفي وفي صف الحق وصف الثورة من هم أكثر، ونحن لن نخشى الثورة".
وأكدت الطيبي أن من رشحها لعضوية الجمعية هم أهل النوبة، وأنها لم تكتب الاستقالة ليس فقط من أجل حقوق النوبيين، لكن أيضا بسبب ما وصفته بتكريس الجمعية للنظام السابق وأعربت عن تقديرها للتضحية التي يقوم بها النوبيون المصريون في سبيل حقوق الشعب المصري. وأكدت أن النوبيين لم يتعاملوا بانتهازية في الجمعية للحصول على حقوقهم، بل وقفوا إلى جانب حقوق الشعب المصري كله، وعندما وجدوا جورا على هذا الجق لم يترددوا في الانسجاب من الجمعية.
 وأضافت: "ساءني تأكيد أعضاء التيار الليبرالي أنهم يساومون على الحقوق السياسية والمدنية مقابل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي نجد أن الدستور دهس حقوقا ضعيفة في المجتمع، مثل حقوق المرأة والطفل، ومن ليس له مسكن والعديد من الحقوق الأخرى".
وواصلت: "هناك نصوص جديدة مثل مبدأ السيادة لله.. وماذ تعني وما تفسير هذه الكلمة؟.. فهم سبق أن التفوا على أحكام الدستورية العليا ويريدون تفسير الشريعة حسب أهوائهم لدرجة إباحة زواج القاصرات باسم الشريعة والسؤال هل يقبل أي مجتمع متحضر أن يقبل العنف تجاه الأطفال أو زواجهم باسم الشريعة".
 واستغربت وضع مادة في الدستور تخول للدولة حق تحصيل الذكاة متسائلة: هل وقتها سيتم تحصيل الجزية من المسيحيين؟، مؤكدة أن هذا الدستور يقوم على الطائفية وتقسيم المواطنين لدرجات، الأول هو المسلم الذي يوافق على شريعتهم، التي يفسرونها كما يشاءون، ثم يأتي بعد ذلك المسيحي، وهناك رفض تام لأي فئة أخرى من خلال لجنة حرية العقيدة، التي قصرت حرية الاعتقاد على الديانات السماوية فقط"....
** مع خالص احترامنا للجنه واضعى الدستور وعلى رأسها المستشار الغريانى وباقى الاعضاء المحترمين الا اننا نندهش لماذا هذا الهجوم الغريب والمفتعل على اللجنه وبالذات اى شئ يمس من قريب او بعيد الا ونجد المندسين العلمانيين الماسونيين والباهئيين المتخفين تحت عبائات كثيرة والا وكشروا عن انيابهم ووصموا اللجنه بالتحيز واقصاء الاخر والدنيا هاتقف وهتنهد وانزل اثارة للناس المسلمين قبل المسيحين وادعائات باطله ومقالات فى الصحف وصفصطه على الفاضى والمليان فى الفضائيات المأجورة والمشتركين بحصص فيها لكى يظلوا يقلبوا فى البلد لمصلحه مبادئهم العلمانيه والماسونيه التى جلبوها معهم من البلاد الغربيه التى كانوا يعملون بها ؟؟
 ** انظروا لهذه السيده وماذا تطالب اكيد مطالب اباحه الحريات والشذوذ ومساواة المرأة بالرجل فى كل شئ حتى الميراث ايضا حريه العقيده وتقبل الاخر بما فيهم الملحدين الذين انتشروا كالنار فى الهشيم واى حد يتكلم فى الدين يتجمعوا عليه كالباعوض ويصنفوه اما اخوانى او سلفى او رجعى الاغرب من ذلك هى الموضه الجديده انهم لا يعترفون بالسنه واى حديث يعتبروه دخيل ومدسوس مدام ليس على هواهم ولا يناسب دعواهم الماسونيه الجديده ؟؟
لماذا لا ينشر المستشار المحترم ما قالته هذه السيده لكى يعرف الناس اخلاق هذه الكائنات التى لا تمت لبنى البشر بصله اكيد لانه رجل محترم وذو اخلاق كريمه فتحيه لكى ياسيدى على تحملك هذه الكائنات وكفانا الله شرنفاقهم ؟؟ 

...............................................
رفض مــادة تجريم الرق والاتجــار بالنســـاء
 مثل تزويج الفتيات من سن 14 عاماً



بدأت الجمعية التأسيسية للدستور إسبوعها الجديد
..  بغير أعضــاء ..
 الأعضاء فلســعوا ، كمــا يفلسعون في كل مــرة .. 
 لا أعضاء . لا مناقشات . بل كراسي خالية .


(مصـر اليـوم
)






ليست هناك تعليقات: