و يكشف عدد الاقباط الحقيقي الرسمي من الكنيسة
الأقباط 16.5 مليون بمصر وثلاثة بالخارج
وحيد حامد لـ«لإخوان»: عبد الناصر قدم في «18 سنة»
ما لم تقدموه أنتم «في 80 سنة»
أكد المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، على أن عصر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان أكثر عصور الأقباط ازدهاراً، والشواهد عديدة على ذلك منها أنه كان حريص على توطيد العلاقة مع المسيحيين، فمصر لم تشهد حرق كنيسة واحدة أو حتى التعدي عليها في عهده.
وأضاف في مداخلة تليفونية على قناة «التحرير» أن عبد الناصر سمح للمسيحيين في عهده بأن يكونوا رؤساء بنوك ونواب لرئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين، كما انه قام باتخاذ عدد من القرارات التي تصب في الصالح المسيحي مثل تشكيل لجنة النصح والإرشاد حتى تقف أمام الفتن الطائفية، وقراره بالسماح للمسيحيين أن يذهبوا على عملهم يوم الأحد بعد إتمام مراسم القداس وغيرها من القرارات التي لا يستطيع أي مسيحي أن ينكرها، مشيراً إلى أن عصر جمال عبد الناصر هو أزهى عصور الأقباط في مصر.
وأشار إلى أن التعداد الذي يصدر عن حزب «الحرية والعدالة» عن الأقباط بأنهم 3 مليون فقط خاطئ وعاري تماماً من الصحة، وأن التعداد الصحيح لهم 16.5 مليون؛ وذلك وفقاً للتعداد الذي تجريه الكنيسة لتوفير الخدمات الكنسية لهم، فالهدف من هذا التعداد ليس سياسياً، هذا فضلاً عن 3 مليون مسيحي مصري في الخارج.
وأعلن أنه على الرئيس والحكومة الحالية أن تعيد أسلوب التعامل مع الأقباط، وأن تنظر لهم على أنهم جزء من نسيج هذا الوطن، فالرئيس قد أدعى بأنه سيكون رئيس لكل المصريين، فعليه أن يثبت هذا قولاً وعملاً وخاصة في الملف المسيحي، معلناً أن الأقباط ينتظرون من الرئيس مرسي الكثير لكي يطمأنوا، فهم في انتظار إصدار قانون يسمح ببناء الكنائس، وتطبيق القانون على من يسيء للكنيسة ويعتدي عليها ويهين الإنجيل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق