السبت، 15 سبتمبر 2012

كيسنجر: الحرب العالمية الثالثة قادمة والمسلمون سيتحولون إلى رماد فيديو


.. إيران "الانفجار الكبير" .. 
ضربة البداية في الحرب العالمية الثالثة 
التايمز: إيران في انتظار إذن خامنئي لتصنيع القنبلة النووية 
"الانفجار الكــبير" 



الحرب الكبرى لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي 
... إسرائيل وأميركا ...
واشنطن: إيران أعدت زوارق انتحارية مزودة برؤوس حربية ضخمة 
ويملكون مخزونا كبيرا من الالغام

صرح وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر ، بتصريحات مدوية وخطيرة، . وقال كيسنجر في حوار أجرته معه جريدة “ديلي سكيب” الأمريكية، “إن الحرب العالمية الثالثة باتت على الأبواب وإيران ستكون هي ضربة البداية في تلك الحرب، التي سيكون على إسرائيل خلالها أن تقتل أكبر عدد ممكن من العرب وتحتل نصف الشرق الأوسط” وذلك بحسب ما أوردته يومية المساء في عددها لنهاية الأسبوع الماضي. وأضاف المتحدث ذاته في تصريحاته القوية قائلا: “لقد أبلغنا الجيش الأمريكي أننا مضطرون لاحتلال سبع دول في الشرق الأوسط نظرًا لأهميتها الإستراتيجية، لنا خصوصا أنها تحتوي على البترول وموارد اقتصادية أخرى ولم يبق إلا خطوة واحدة، وهي ضرب إيران”.
 وزاد قائلا: “عندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتهما سيكون (الانفجار الكبير) والحرب الكبرى قد قامت، ولن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي إسرائيل وأمريكا..وسيكون على إسرائيل خلالها القتال بكل ما أوتيت من قوة وسلاح، لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط”. وأضاف كيسينجر منذرا بأن “طبول الحرب تدق بالفعل في الشرق الأوسط، و الأصم فقط هو من لا يسمعها”، مبرزا أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي – من وجهة نظره – فسوف تسيطر إسرائيل على نصف منطقة الشرق الأوسط. وأشار كيسنجر إلى أن الشباب الأمريكي و الأوروبي قد تلقوا تدريبات جيدة حلال القتال في السنوات العشر الماضية، و عندما ستصدر لهم الأوامر بالخروج إلى الشوارع لمحاربة تلك (الذقون المجنونة) – حسب تعبيره – فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم [يقصد المسلمين] إلى رماد. كما صرح كيسينجر أيضا بأن “أمريكا وإسرائيل قد جهزتا نعشاً لروسيا وإيران، وستكون إيران هي المسمار الأخير في هذا النعش، بعدما منحتهم أمريكا فرصة للتعافي والإحساس الزائف بالقوة. بعدها ستسقطان للأبد، لتتمكن أمريكا ( الماسونية) من بناء مجتمع عالمي جديد، لن يكون فيه مكان سوى لحكومة واحدة تتمتع بالقوة الخارقة”. و أكد كيسنجر أنه حلم كثيراً بتلك اللحظة التي تتحقق فيها رؤيته هذه للأحداث.
ولمن لا يعرف هنري كيسينجر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق وأحد أشهر أباطرة الحكم العالمي ومهندسي النظام العالمي الجديد، فقد ولد عام 1923 في ألمانيا لأسرة يهودية.





"تم تزويد بعض من تلك القوارب الصغيرة برؤوس حربية ضخمة يمكن ان تستخدم كشحنة ناسفة انتحارية. الإيرانيون يملكون مخزونا ضخما من الالغام. " التايمز: إيران في انتظار إذن خامنئي لتصنيع القنبلة النووية الصحف البريطانية الصادرة اليوم الاثنين تناولت العديد من الموضوعات منها الملف النووي الايراني، ومشكلة الطاقة وتداعياتها على الأزمة الاقتصادية العالمية، والوضع في أفغانستان، فضلا عن الشؤون البريطانية المحلية. وحول الشأن الايراني كتبت صحيفة التايمز تقول إن إيران ملكت زمام التكنولوجيا اللازمة لتصنيع وتفجير رأس نووي وهي تنتظر أمر المرشد الأعلى للثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي للبدء في التنفيذ. ونسبت الصحيفة إلى مصادر استخباراتية القول إنه لو أعطى خامنئي الضوء الأخضر فان الأمر لن يستغرق أكثر من ستة أشهر حتى تكون إيران مستعدة لتفجير قنبلة نووية. وأشارت التايمز الى أن وزارة الدفاع الايرانية تدير ومنذ سنوات مشروعا نوويا سريا وظفت فيه المئات من العلماء والباحثين وضخت فيه مليارات الدولارات.
الـحـرب الـعـالـميــة الـثـالـثــة ونـهـايــة الـعــالــم




ليست هناك تعليقات: