الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

بلاغ يتهم مبارك ونظيف باستيراد قمح فاسد ولحوم مسرطنة بالفيديو


أستراليا تصدر لمصر عجول مسرطنة 
تم تغذيتها في مناطق بها تفجيرات نووية 
ومبارك أستورد قمح مسرطن


قررالنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، إحالة البلاغ المقدم من المحامي السيد حامد عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، ضد كل من الرئيس السابق محمد حسني مبارك، والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وكل وزراء الزراعة في النظام السابق، ورؤساء شركات استيراد القمح المصري من الخارج، يتهمهم فيه باستيراد قمح مسرطن وإدخاله البلاد، إلى نيابة شمال الجيزة الكلية للتحقيق. وقال البلاغ، الذي حمل رقم 10315 لسنة 2012 عرائض النائب العام، أن الصحف نشرت تصريحات على لسان نائب وزير الزراعة، تفيد أن جميع واردات القمح من الخارج في ظل النظام السابق كانت منتهية الصلاحية ومصابة بالفطريات بنسبة كبيرة، ومنها فطر "أفلاتكسن" الذي يسبب أمراضا خطيرة. 
وحمل مقدم البلاغ، المشكو في حقهم بالمسؤولية عن استيراد القمح الفاسد وإدخاله البلاد، والمسؤولية الكاملة عن موت وإصابة آلاف المصريين بسبب هذه الأمراض الناتجة عن القمح المسرطن، والتسبب في إصابة المصريين بأمراض السرطان والفشل الكلوي والالتهاب الكبدي الوبائي،مطالبا بتحريك الدعوى الجنائية ضد المتهمين. 



 **أكبر قضية لحوم مسرطنة في مصر بعد الثورة 
أستراليا تصدر لمصر عجول مسرطنة تم تغذيتها في مناطق بها تفجيرات نووية هيئة الطب البيطري توافق على شحنة عجول مسرطنة وتصل إلى محاجر السويس وزن العجل الواحد يصل إلى 1200 كيلو بسبب الهرمونات المخلقة به الطب البيطري لا يقوم بالإشراف على اللحوم القادمة للشعب المصري لجان المعاينة على اللحوم تقوم بمعاينة العجل دون أن تراها الدكتور الذي إستلم الشحنة أقر أنها كاملة رغم ان تقرير القبطان أتى بأن الشحنة مات منها 27 عجل فكيف للدكتور المستلم ان يقر بانها وصلت مصر كاملة ؟! 
** كشف الفساد في مصر 
نكشف عن إحدى المصائب التي ستطيح بالشعب المصري في القريب العاجل إذا لم يتم اللحاق بالموقف .. حيث أنه في ظل الفساد الإداري والإستهتار بصحة المواطن المصري الذي لم يتغير بعد الثورة يأتي وجه الفساد بالهيئة العامة للخدمات البيطرية حين يتم الموافقة على دخول شحنات من العجول المهرمنة للبلاد .
ورغم التأكد من وجود هرمونات مسرطنة بهذه الشحنات التي يمكنها أن تصيب أكثر من 38 مليون مصري بالسرطان وتحويل الشعب المصري إلى شعب موبوء لا يقدر على العيش بصحة سليمة, قامت نقابة البيطريين بالمطالبة بوقف الفساد الجاري من مافيا تجارة اللحوم وأيضا الفساد المتمثل في قيادات الهيئة العامة للخدمات البيطرية بعد تأكد النقابة من خطورة هذه العجول على صحة المواطن المصري وتخوفها من السماح بالإفراج عن الشحنة الفترة القادمة خاصا أن الشحنة موجوده الان بالفعل بمحاجر السويس . 
وقامت النقابة بإستدعاء كلا من الأطباء الذين قاموا بالإشراف على الشحنة والتحقيق معهم وذلك من خلال عقد مجلس للنقابة ليقرر هذا القرار بعد أن تأكد لمجلس النقابة أن هؤلاء الأطباء سافروا 21يوما لمعاينة الشحنة ولكن لم تتم المعاينة الفعلية على الإطلاق بل كان لسفرهم اهداف أخرى وكانت مجرد لجنة صورية . 



صرح الدكتور تامر سمير عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين بعد ذهابه شخصيا إلى محاجر السويس أن هذه العجول كارثة بما تعني الكلمة لإحتوائها على العديد من الأمراض وأكثرها خطورة هو "مرض السرطان".. وتأكد له أن العجول بها أعراض مرضية كثيرة وظواهر إعياء واضحة وضوح الشمس فكيف للجنة التى ذهبت لتعاين الشحنة أنها لاترى هذه الأعراض .
كما أشار أن الشحنة قد جاءت للبلاد مع شحنة أغنام خاصة بدولة الأردن مما يخالف قانون الحجر الذي ينص ويؤكد على أن العجول تنقل بمفردها لسلامة صحتها وعدم تعرضها لأى أمراض وتنقلها إلى الشعب المصري . 
 وأكد أن الدكتور الذي إستلم الشحنة أقر أنها كاملة رغم ان تقرير القبطان أتى بأن الشحنة مات منها 27 عجل فكيف للدكتور المستلم ان يقر بانها وصلت مصر كاملة .
ولم تقف مخالفة قانون الحجر الذي ينص على أن الشحنة تأتى وتذبح بنفس المكان ولكن ماحدث هو جلب الشحنة إلى محاجر السويس ثم إستخراج أوراق بذبحها في مجازر بالكيلو 25 طريق حماد الشرقية ,وهو مايخالف القانون ويعرض صحة الشعب لخطر نقل هذه العجول الموبوئة وسط المحافظات .
 ونأتى لقانون إشراف الطبيب البيطري على المزارع لنجد أن هذا القانون غير مفعل بالمرة وأنه حبر على ورق فيتسائل البيطريون أين دورنا في الإشراف على المرزارع بكل مافيها من إنتاج حيواني يصل إلى الشعب المصري . 
وأين وجود الطبيب البيطري من الإشراف على مصانع الألبان ,اللحوم المقدمة في الفنادق,القرى السياحية , المطاعم , المستشفيات . حتى لن نجد الطبيب البيطري في المجازر لعدم توفير حمايته من الجزاريين وتعرض للضرب عند عدم موافقته على بعض المواشي الغير صالحة للذبح فكيف للشعب أن يأمن على غذاءه دون وجود إشراف بيطري متخصص يضمن سلامة هذا الغذاء.
فيأتي السؤال ويطرح نفسه أين صحة الشعب المصري من حسابات المسئولين ومتى سيتم تقديم غذاء أمن للمصريين؟
 لن تسكت على هذا الفساد إلا بعد أن تتطهر بلادنا من كل الفاسدين, ولن نسكت إلا بعد أن يتم إعدام هذه العجول التي ربما تضر بثلث الشعب المصري بأكمله .. إنتظرونا غدا في الحلقة الثانية من اللحوم المسرطنة التي سيأكلها المصريون في العيد ..



ليست هناك تعليقات: