السبت، 4 أغسطس 2012

(CIA) نقلت عمر سليمان لأمريكا لتصفيتة ضمن مخطط يشمل آخرين (فيديو)


وفاة ولي العهد السعودي السابق الأمير نايف جاءت بنفس الطريقة 
التى اغتيل بها سليمان. 
سليمان ظل نائبا لرئيس الجمهورية حتى وفاته، 
لأنه لم يتقدم باستقالتهو لم يقال من منصبه.
اغتيالات سياسية تنفذها المخابرات الأمريكية 
لمن يشكل خطرا علي الأمن القومي الأمريكي


أكد محمد فريد زكريا رئيس حزب أحرار الثورة تقدم ببلاغ رقم 2137 يفيد بأن اللواء الراحل عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة السابق، تعرض لموجات أشعة متقدمة يتفاعل مع بروتينات الجسم أدت إلي وفاته، مضيفا أيضا أن اللواء عمر سليمان ظل نائبا لرئيس الجمهورية حتى وفاته، لأنه لم يتقدم باستقالته و لم يقال من منصبه.
و طالب جميع القوي الوطنية بأن تسانده في البلاغ الذي تقدم به، لأنه في مواجهة خصوم كثيرين منهم، المخابرات الأمريكية و المخابرات المصرية العامة و المجلس العسكري الذين لا يريدون إحراج أنفسهم أمام الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلي أن حياته في خطر لأنه ناقش ملفات اغتيالات العديد من الزعماء و الرؤساء تتورط فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
و أعلن رئيس حزب أحرار الثورة من خلال لقاءه ببرنامج "الحقيقة" مع الإعلامي وائل الإبراشي، أنه علي علاقة صداقة مع عمر سليمان منذ عام 1991، و أنه قابل عمر سليمان و هو علي فراش المرض، و أن اللواء سليمان شعر بأن حالته الصحية قد ساءت بفعل فاعل، مؤكدا أنه بلغه أسرارا خطيرة لا يمكن ذكر بعضها.
و أكد أن عمر سليمان أبلغه أن هناك صندوق صهيوني بـ20 مليار دولار، لتوطين 750 ألف فلسطيني بسيناء، لحل مشكلة فلسطين، بالإضافة إلي أن هناك ما أسماه (توضيب المنطقة أمنية و سياسيا)، و هي عمليات تصفية لكل قادة أجهزة المخابرات و عدد من المسئولين بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلي أن وفاة ولي العهد السعودي السابق الأمير نايف جاءت بنفس الطريقة.


و أستند زكريا علي معلومات من صديق له مقرب من المخابرات الأمريكية، موضحا أن هناك قانون تم إصداره في الكونجرس يسمح لمخابراتها بعمل اغتيالات سياسية لمن يشكل خطرا علي الأمن القومي الأمريكي، مشددا علي أن عمر سليمان كانت لديه معلومات و أسرار، و وصفه بأنه "الصندوق الأسود". 
 و أوضح أن عمر سليمان أبلغه بأنه كان علي اتصال بـ"زعيم عربي" كان وسيطا بينه و بين الولايات المتحدة بعدما شعر رئيس المخابرات السابق بأن الـ(CIA) تحاول تصفيته، فنقل سليمان إلي الأمارات، ثم إلي الولايات المتحدة حيث قتلوه هناك.


ليست هناك تعليقات: