السبت، 4 أغسطس 2012

الظواهري امام قصر العروبة مطالبا بالافراج عن المعتقلين في سجن العقرب


الخارجية الأمريكية تحاسبنا علي الأقباط ونحن نترك أبنائنا 
"الظواهري" أمام قصر العروبة


نظمت اليوم مجموعة من التيار الجهادي التابع لشقيق زعيم القاعدة محمد الظواهري وقفة احتجاجية أمام قصر العروبة منددة بعدم الإفراج عن بقية سجناء العقرب وخاصة من التيار الجهادي.
 ويشارك في هذه الوقفة التي بدأت منذ الساعة الخامسة عدد من التيار الجهادي منهم المهندس محمد الظواهري و عادل شحتوا ومرجان سالم ومجدي سالم وتوفيق العفاني وبالإضافة إلي المحامى نزار غراب.
 وصرح المحامى محمد سمير عبيد لـ شبكة الإعلام العربية "محيط " أن هذه الوقفة احتجاجا عن عدم الإفراج عن بقية المعتقلين السياسيين الموجدين في سجن العقرب البالغ عددهم 26 معتقل حيث نطالب الدكتور محمد مرسى بالتنفيذ وعده بالتدخل للإفراج عن سجناء بقية السجناء ومعاملتهم بالمثل مع بقية رفاقهم.
هذا وقد صرح المحامى نزار غراب لشبكة الإعلام العربية "محيط" انه قام بإرسال رسالة إلى وزير الخارجية بخصوص المواطن عادل عبد المجيد عبد البارى المعتقل في سجن لونج لارتن بالمملكة المتحدة، حيث تساءل في رسالته عن ماذا قدمت له الخارجية المصرية على مدار 13 عام؟ وماذا قدمت له الخارجية المصرية بعد الثورة؟.
 كما طالب وزير الخارجية بأن تصدر الخارجية المصرية تعليمات للسفارة المصرية بلندن بوضع برنامج رعاية للسيد عادل عبد المجيد وعلى رأسها القيام بزيارته في محبسه. وطالب أيضاً غراب في رسالته التي تلقت "محيط" نسخة منها بإنشاء لجنة للحريات الدينية بوزارة الخارجية على غرار مثيلتها بالخارجية الأمريكية، لرصد حالات الاضطهاد الديني للمسلمين كما يحدث الآن في بورما والصين. وأضاف أن الخارجية الأمريكية تحاسب مصر على الأقباط في حين موقف مصر من قضايا المسلمين لا يتلاءم مع الضجة التي يطلقها البعض حول مكانة مصر والأزهر والدليل دور مصر من بورما و الصين.
وفيما يلي نص الرسالة:
السيد الأستاذ/ معالي وزير الخارجية تحية طيبة وبعد: مقدمه لسيادتكم/ نزار محمود غراب بصفته محاميا عن زميله المحامي السيد/ عادل عبد المجيد عبد الباري، وبصفته مواطنا مصريا..
 أولا: بصفتي محاميا عن السيد/ عادل عبد المجيد عبد الباري، المسجون دون توجيه تهمة أو محاكمة منذ 13 عام في سجن لونج لارتن بانجلترا، وأسأل عن ماذا قدمت له الخارجية المصرية على مدار 13 عام؟ وماذا قدمت له الخارجية المصرية بعد الثورة ؟. وأطالب بأن تصدر الخارجية المصرية تعليمات للسفارة المصرية بلندن بوضع برنامج رعاية للسيد عادل عبد المجيد، على رأسها القيام بزيارته في سجنه وأذكر السيد معالي وزير الخارجية بنمط رعاية سفارة إسرائيل بالقاهرة لمن أفرج عنهم مبارك من عقوبة السجن بتهمة التجسس والتخابر وكانت السفارة تزورهم بسجن ليمان طرة وتقدم لهم كافة سبل الرعاية.
 ثانيا: بصفتي مواطن مصري أتساءل لماذا لا توجد لجنة للحريات الدينية بالخارجية المصرية لرعاية حالات الاضطهاد الديني للمسلمين كما يحدث الآن في بورما والصين؟. أطالب بإنشاء لجنة للحريات الدينية بوزارة الخارجية على غرار مثيلتها بالخارجية الأمريكية والتي تقدم كشف حساب لمصر وخارجيتها عن الأقليات الدينية بمصر.


تشكيل الفريق الرئاسي

الرئيس لن يعلن عن أسماء نوابه على أن يتم الإعلان عنه لاحقا لعدم الاستقرار على شخصيات معينة.
الفريق الرئاسي سيضم، الدكتور محمد سليم العوا، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، مستشارا للعدالة الانتقالية والذي سيقود ملف المصالحة الوطنية في مصر، وسمير مرقس، نائب محافظ القاهرة، مستشارا للتحول الديمقراطي، والدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء السابق، مستشارا عاما للرئيس، والدكتور محمد فؤاد جاب الله، نائب رئيس مجلس الدولة، مستشارا للشئون القانونية، والدكتورة باكينام الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مستشار للشئون السياسية، والدكتور عصام حداد، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، مستشارا للشئون الخارجية، والدكتور عبد الله شحاتة، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، مستشاراً للشئون الاقتصادية، والقيادي اليساري وائل خليل، مستشارا للعدالة الاجتماعية.
وتعيين الدكتور ياسر على، متحدث رسمي باسم رئاسة الجمهورية، والمهندس أسعد الشيخة، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، رئيساً لديوان رئيس الجمهورية، وأحمد عبد العاطي، مديراً لمكتب الرئيس، فضلا عن اختيار عدد من أعضاء حملة مرسى الانتخابية من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين لشغل منصب سكرتير الرئيس للمعلومات، ومساعد مدير العلاقات الخارجية للرئيس.


ليست هناك تعليقات: