الاثنين، 20 أغسطس 2012

"سامبو" : رغم العفو الرئاسى خلف القضبان لحين صدور "شهادة صحة الإفراج" فيديو



"سـامبو" من زنزانة "بير السـلم":
 "طمنوني.. هخرج إمتى؟


" في نهاية ممر طويل بمقر قسم الشرابية، وفي خندق صغير "تحت السلم" محصن بالقضبان الحديدية، لا تزيد مساحته عن مترين، يجلس محمد جاد الرب، الشهير بـ"سامبو"، والصادر لصالحه عفو رئاسي، بين عدد كبير من المحتجزين، الذين يعانون من شدة حرارة الجو في ظل تكدسهم في تلك المساحة الضيقة. ينتظر "سامبو" سماع اسمه على لسان الحارس، وكلمة "إفراج" التي حلم بها كثيرا، بعد أن صدر قرار بترحيله من سجن وادي النطرون عصر اليوم، لاستكمال إجراءات الإفراج عنه، قبل أن يوضع خلف قضبان أخرى، لحين إشعار آخر. 
"هتخرج يوم الأربعاء"، كانت كلمات نائب مأمور القسم صادمة لـ"سامبو" الذي توقع أن يقضي ما تبقى من أيام العيد بين أهله، مبديا تعجبه من عدم الإفراج "الفوري" عنه برغم صدور العفو الرئاسي، مما دفعه لسؤال الصحفيين وأفراد الحراسة أكثر من مرة: "طمنوني.. هخرج إمتى؟". 
عائلة "سامبو" تنتظر معه صدور "شهادة صحة الإفراج" التي تجعل الإفراج عن سامبو حقيقة، خصوصا شقيقه، الذي يستقبل كل من يسأل عن "سامبو" بقوله "إن شاء الله يخرج ويطلع بالسلامة"، ليدفعه قلقه بعدها إلى التوسل للمجندين وعساكر الحراسة خارج القسم، للسماح له وابن عمه، بالدخول لرؤية شقيقه: "المفروض يقضي معانا العيد.. هم مستكترين علينا الفرحة ليه؟".




سامبو يرى ابنه لأول مرة بعد عام من ولادته سامبو مع أبنة بعد الأفراج عنة بدقائق





ليست هناك تعليقات: