الاثنين، 20 أغسطس 2012

جثث مجزرة قطنا تم احراقها بعد اعدام اصحابها والقوهم من هليوكبتر فيديو



أنباء عن وفـاة مسؤول سـوري كبير 
بأحد مستشفيات موسكو
نُقل الأسبوع الماضي إلى دمشق على متن طائرة خاصة
.. وشكوك حول ماهر الأسد ..
 جثث مجزرة قطنا المتفحمة الـ65 تم رميها من هيلوكبتر 
 6 قتلى في المدينة خلال يومين برصاص عشوائي
 واختطاف شباب على الحواجز


توصلت "العربية نت" إلى معلومات عن المجزرة التي تم اكتشافها في مدينة قطنا القريبة من دمشق يوم الجمعة الماضي (17 آب/أغسطس)، حيث تم العثور على 65 جثة تغلب عليها الأشلاء المتفحمة في مكب نفايات يقع خارج قطنا. وأكد ناشطون من المنطقة لـ"العربية نت" أنه تم رمي الجثث من طائرة هيلوكبتر يوم الخميس 16 آب/أغسطس عند الساعة السادسة صباحاً، حيث اقتربت الطائرة يومها من المكان وألقت حوالي 65 جثة، واستمر ذلك لمدة 40 دقيقة، ومن ثم غادرت المنطقة ليأتي بعدها عمال النظافة التابعين للبلدية ويكتشفوا المجزرة. وعند الإبلاغ عن المجزرة، قام رجال الأمن بتفتيش عمال التنظيفات ومنعهم من التصوير، ولكن أحد العمال استطاع تصوير الجثث قبل وصول رجال الأمن ببضع دقائق عن طريق كاميرا الموبايل. وكان العديد من الجثث التي تم العثور عليها مكبلة الأيدي وموثوقة خلف ظهورها، وأكد عمال النظافة أن الجثث لا تعود لأحد من أهل قطنا، وأن أصحابها جميعاً كانوا يلبسون ثيابا مدنية. وقال ناشطون إن مشاهد المجزرة تؤكد أنه تم إحراق الجثث بعد إعدام أصحابها.
أنباء عن وفاة مسؤول سوري كبير بأحد مستشفيات موسكو 
نُقل الأسبوع الماضي إلى دمشق على متن طائرة خاصة.. 
وشكوك حول ماهر الأسد



كشف مصدر لموقع قناة "روسيا اليوم" أن مسؤولاً عسكرياً سورياً رفيع المستوى توفي في أحد مستشفيات موسكو. 
وأضاف أن جثمان المسؤول نُقل من موسكو إلى دمشق نهاية الأسبوع الماضي على طائرة خاصة. 
 ولم يذكر المصدر اسم المسؤول السوري الذي نقل خبر وفاته، ولم تنفِ مصادر من الخارجية الروسية أن يكون المسؤول هو ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري. ويعيد هذا الخبر إلى الأذهان تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف المثيرة للجدل مع صحيفة "الوطن" السعودية، أكد فيها أن شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد فقد ساقيه في اعتداء، وهو ما نفته موسكو. ولم يظهر أي أثر لماهر الأسد منذ مدة طويلة حتى في صلاة العيد كان غائباً، وهو ما عزز الشكوك حول احتمال إصابته إصابة خطيرة أو حتى وفاته في العملية التي استهدفت مقر الأمن القومي في شهر يوليو/تموز الماضي. كما يعيد خبر وفاة المسؤول السوري الكبير إلى الواجهة أيضاً حادثة تفجير مقر الأمن السوري التي قُتل فيها صهر الأسد العماد آصف شوكت ووزير الدفاع داوود راجحة ورئيس مكتب إدارة الأزمة حسن تركماني.



ليست هناك تعليقات: