الاثنين، 20 أغسطس 2012

قواعد صواريخ "سام"المصرية فى سيناء.. إسرائيل: مصر تحاول تغير الموقف.


الجيش المصري يستعد لإرسال طائرات حربية ودبابات إلى سيناء 
"ديبكــــــا" الاســـــرائيلي: 
 مصر تحشد دباباتها بـ"سيناء" لتفاوض أمريكا بزيادة المساعدات الاقتصادية "
راديو إسرائيل " مصر تحاول تغير الموقف في سيناء



قال" افي ديماتروف" المحرر العسكري الاسرائيلى بصحيفة هآرتس من منطقة حدودية مشتركة مع مصر، أن المعلومات المتواترة بخصوص دخول قواعد الصواريخ الخاصة بالصورايخ الأمريكية سام "وهى صورايخ دافع جوى أرضية"، والتابعة للجيش المصرى الى سيناء، يعد الأول منذ حرب الأيام الستة عام 1967. وأضاف "ديماتروف" أن دخول مثل هذا النوع من التسليح يعد خرقا كاملا لبنود اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين، خاصة وأن الحكومة المصرية لم تنسق مع إسرائيل حول تلك الخطوة حسب زعمه. وقال المراسل بلغة حادة في تصريحاته منذ قليل لإذاعة "راديو إسرائيل " بينما تشغل حكومتنا بالها حول التخوفات الإيرانية، الجميع اختار الا يحرك ساكنا إزاء التطورات وتحركات القوات فى مصر بما يعد خرقا لاتفاقية كامب دافيد". من جهة أخرى علق مراسل راديو إسرائيل للشئون الخارجية على تطورات الأوضاع "أن مصر تحاول تغير الموقف في سيناء"
"ديبكا" الاسرائيلي: مصر تحشد دباباتها بـ"سيناء" 
لتفاوض أمريكا بزيادة المساعدات الاقتصادية
 والجيش المصري يستعد لإرسال طائرات حربية ودبابات إلى سيناء
طالبت مصادر رفيعة المستوى بالحكومة الإسرائيلية عدة مؤسسات رسمية وعسكرية أمريكية في واشنطن بالتدخل لدى القاهرة في مسالة دخول 19 دبابة M60 مصرية "أمريكية الصنع" لشبه جزيرة سيناء، الى جانب أنواع أخرى من التسليح، تعتبرها تل ابيب خطوة سياسية لإبقاء القوات داخل سيناء مما يعد خرقا لاتفاقية السلام الإسرائيلية والتي تعتبر المنطقة الحدودية من شمال سيناء والمسماة المنطقة "ج" محرمة من تواجد أي أسلحة ثقيلة بها وحتى المنطقة "ب".  وذكر موقع ديبكا الاسرائيلى والمحسوب على جهات أمنية إسرائيلية من بينها الموساد، أن الردود المصرية جاءت عن طريق أطراف تربطها "علاقات جيدة " بواشنطن وتل ابيب، تفيد أن ادارة الرئيس مرسي قالت: إن مصر أثرت الصمت كثيرا على ما تعتبره تل ابيب خروقات، خاصة بتوغل الدبابات الإسرائيلية في محور صلاح الدين الذى يفصل الحدود المشتركة بعمق 2 كلم تقريبا. وأضاف الموقع وفقا لما أسماه مصادر مطلعة، أن القاهرة أبدت مزيدا من المساعدات الأمريكية الاقتصادية لإنقاذ الوضع الاقتصادي المصري، وأن المسالة طرحت أكثر من مرة، خاصة بعد شكوى تل أبيب من التواجد العسكري المصري بشبه جزيرة سيناء.

الجيش المصري يستعد لإرسال طائرات حربية ودبابات إلى سيناء
رويترز: ذكرت مصادر أمنية اليوم الإثنين أن مصر تستعد لاستخدام طائرات حربية ودبابات في سيناء للمرة الاولى منذ حرب 1973 مع إسرائيل وذلك في اطار حملتها ضد متشددين في المنطقة الحدودية. ويضع وزير الدفاع المصري الجديد عبد الفتاح السيسي اللمسات النهائية للخطط الخاصة بتكثيف نطاق العملية في الوقت الذي قام فيه بأول زيارة لسيناء اليوم الإثنين في أعقاب مقتل 16 من قوات حرس الحدود في الخامس من أغسطس أب. وألقت مصر باللوم في الهجوم على متشددين إسلاميين في صراع يعد اختبارا مبكرا للرئيس محمد مرسي -الذي انتخب في يونيو حزيران في أعقاب الاطاحة بحسني مبارك العام الماضي- كي يثبت إنه يستطيع كبح جماح المتشددين على الحدود مع إسرائيل. وقال مصدر أمني مصري "السيسي سيشرف على وضع الخطط النهائية لضرب العناصر الإرهابية باستخدام الطائرات وراجمات الصواريخ المتحركة للمرة الاولى منذ بدء العملية."
وذكر مصدر أمني اخر أن الجيش يخطط لحصار ومهاجمة جبل الحلال بوسط سيناء باستخدام أسلحة منها دبابات حيث يشتبه أن متشددين يختبئون هناك. وعمت الفوضى شمال سيناء -وهي منطقة يكثر فيها السلاح وتشعربالتجاهل من قبل الحكومة المركزية- منذ الإطاحة بمبارك في انتفاضة شعبية. وتعاونت حكومة مبارك عن كثب مع إسرائيل في جعل المنطقة تحت السيطرة وتعهد الرئيس المصري محمد مرسي باعادة الاستقرار إلى المنطقة. وتضع معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 قيودا على انتشار الجيش المصري في سيناء رغم أن إسرائيل وافقت في السنوات الأخيرة على السماح لمصر بنشر المزيد من القوات هناك لمنع عمليات تهريب الأسلحة التي يقوم بها مسلحون فلسطينيون وجرائم أخرى.
وبعد الهجوم الذي وقع على الحدود هذا الشهر شنت مصر عملية مشتركة للجيش والشرطة داهمت خلالها مخابيء لجماعات متشددة وألقت القبض على أعضائها وضبطت كميات من الأسلحة. ويقول المسؤولون الإسرائيليون انهم على اتصال دائم مع القاهرة وشجعوا مصر على اتخاذ اجراء صارم ضد المسلحين المسؤولين عن الهجوم ووافقوا من قبل على استخدام مصر لطائرات هليكوبتر في العملية. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن قتل جنود حرس الحدود المصريين لكن منظمة إسلامية متشددة تتخذ من سيناء مقرا لها تدعى الجماعة السلفية الجهادية حذرت الجيش المصري الاسبوع الماضي من أن الحملة ستجبرهم على اتخاذ اجراء مضاد. وأختير السيسي وزيرا للدفاع الاسبوع الماضي في تعديل مفاجيء اجراه مرسي ليحل محل المشير حسين طنطاوي الذي شغل منصب وزير الدفاع لمدة 20 عاما في عهد مبارك
.


ليست هناك تعليقات: