قائد الأمن العام في أحداث محمد محمود
وحملة حقوقية ضده
شهادة جمال الدين في قضية قتل المتظاهرين " الضباط لم يطلقوا النار على المتظاهرين إلا بعد الهجوم على الأقسام"..
حقوقيون يحملونه مسئولية زيادة التعذيب والانفلات الأمني.. ويؤكدون: مسئول عن زيادة عنف الشرطة والقتل العشوائي للمواطنين .
باحث بالمبادرة المصرية: تطهير الداخلية لن يحدث في ظل وجود جمال الدين . محمد زارع : مرسي مسئول عن الاختيار.. وحافظ أبو سعدة الوزير الجديد شخصية أمنيه محترفة .. أعلن حقوقيون رفضهم لتولي اللواء أحمد جمال الدين لمنصب وزير الداخلية ، ووصفوه بالاختيار السيئ ، وأكدوا أنه مسئول عن زيادة التعذيب والانفلات الأمني بعد الثورة . يذكر أن جمال الدين مدير الأمن العام أثناء أحداث محمد محمود التي راح ضحيتها عشرات المتظاهرين في عهد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية السابق ، كما أنه أحد شهود النفي في قضية قتل المتظاهرين، واقتحام أقسام الشرطة حيث قال في شهادته أن الضباط لم يطلقوا النار على المتظاهرين إلا بعد هجوم على أقسام الشرطة... كما أنه كان أحد رجال العادلي وتولى ملف من اخطر الملفات وقتها وهو ملف سيناء كما كان مديرا لأمن اسيوط وفيما يقول مؤيدوه أنه وقف خلف المصالحات التي جرت في سيناء فإن الناشط السيناوي مسعد أبو فجر يؤكد ان أسلوبه اتسم بالعنف في التعامل مع المواطنين.
وقال كريم عمارة باحث جنائي بالمبادرة المصرية ، إن جمال الدين وزيرا للداخلية اختيار سيئ ولا ينم عن أي نية إصلاح سواء من الدكتور محمد مرسي أو من الدكتور هشام قنديل ، موضحا أن تطهير الداخلية لن يحدث في ظل وجود جمال الدين علي رأس الوزارة . وأضاف عمارة " أن اللواء أحمد جمال الدين عندما كان مدير قطاع الأمن الوطني ومسئولا عن زيادة حالات العنف من الشرطة ، والقتل العشوائي للمواطنين ، وزيادة حالات التعذيب، والانفلات الأمني.
وعلق الحقوقي نجاد البرعي قائلا ، أنه يرفض اختيار فرد من داخل الوزارة ، لافتا إلي أن الوزارة بأكملها ورجالها مارسوا انتهاكات ضد المواطنين . ومن جانبه قال محمد زارع مدير منظمة العربية للإصلاح الجنائي ، أن الإختيار جاء من رئيس الجمهورية ، وأن عليه أن يتحمل بعد ذلك نتيجة اختياره سواء جاءت سلبية أو إيجابية .
وأشار إلي أن جميع رجال الشرطة مصدر شبهات ، وأنه يجب علينا أن ننتظر ماذا سيفعل اللواء أحمد جمال الدين. وقال حافظ أبو سعده مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، إن الاختيار موفق ومناسب للمنصب ، ووصف وزير الداخلية الجديد بأنه شخصية أمنيه محترفة ، وأنه ومارس عمله مباشرة بعد قيام الثورة بطريقة مهنيه جيدة .
وطالب أبو سعدة الوزير الجديد بالمحافظة علي حق التظاهر السلمي واحترام الحريات وحقوق الإنسان، ومكافحة أي جرائم ستواجه في الشارع المصري. يذكر أن اللواء أحمد محمد السيد جمال الدين من مواليد 11 نوفمبر 1952 والتحق بكلية الشرطة وتخرج فيها في 1974، وبدأ حياته المهنية بعد تخرجه من الكلية في المباحث الجنائية .
وعمل وزير الداخلية الجديد مفتشًا للأمن العام، ومفتش مباحث الوزارة، ومساعد رئيس قطاع الأمن العام ووكيل مباحث الوزارة، ثم مديرًا لإدارة تنفيذ الأحكام، ثم مديرًا لأمن جنوب سيناء، ومديرًا لأمن أسيوط، ثم مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن العام في عهد اللواء منصور عيسوي. فيديو.. شهادة اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام "سابقا" و"وزير الداخلية" الحالي في قضية قتل المتظاهرين.
باحث بالمبادرة المصرية: تطهير الداخلية لن يحدث في ظل وجود جمال الدين . محمد زارع : مرسي مسئول عن الاختيار.. وحافظ أبو سعدة الوزير الجديد شخصية أمنيه محترفة .. أعلن حقوقيون رفضهم لتولي اللواء أحمد جمال الدين لمنصب وزير الداخلية ، ووصفوه بالاختيار السيئ ، وأكدوا أنه مسئول عن زيادة التعذيب والانفلات الأمني بعد الثورة . يذكر أن جمال الدين مدير الأمن العام أثناء أحداث محمد محمود التي راح ضحيتها عشرات المتظاهرين في عهد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية السابق ، كما أنه أحد شهود النفي في قضية قتل المتظاهرين، واقتحام أقسام الشرطة حيث قال في شهادته أن الضباط لم يطلقوا النار على المتظاهرين إلا بعد هجوم على أقسام الشرطة... كما أنه كان أحد رجال العادلي وتولى ملف من اخطر الملفات وقتها وهو ملف سيناء كما كان مديرا لأمن اسيوط وفيما يقول مؤيدوه أنه وقف خلف المصالحات التي جرت في سيناء فإن الناشط السيناوي مسعد أبو فجر يؤكد ان أسلوبه اتسم بالعنف في التعامل مع المواطنين.
وقال كريم عمارة باحث جنائي بالمبادرة المصرية ، إن جمال الدين وزيرا للداخلية اختيار سيئ ولا ينم عن أي نية إصلاح سواء من الدكتور محمد مرسي أو من الدكتور هشام قنديل ، موضحا أن تطهير الداخلية لن يحدث في ظل وجود جمال الدين علي رأس الوزارة . وأضاف عمارة " أن اللواء أحمد جمال الدين عندما كان مدير قطاع الأمن الوطني ومسئولا عن زيادة حالات العنف من الشرطة ، والقتل العشوائي للمواطنين ، وزيادة حالات التعذيب، والانفلات الأمني.
وعلق الحقوقي نجاد البرعي قائلا ، أنه يرفض اختيار فرد من داخل الوزارة ، لافتا إلي أن الوزارة بأكملها ورجالها مارسوا انتهاكات ضد المواطنين . ومن جانبه قال محمد زارع مدير منظمة العربية للإصلاح الجنائي ، أن الإختيار جاء من رئيس الجمهورية ، وأن عليه أن يتحمل بعد ذلك نتيجة اختياره سواء جاءت سلبية أو إيجابية .
وأشار إلي أن جميع رجال الشرطة مصدر شبهات ، وأنه يجب علينا أن ننتظر ماذا سيفعل اللواء أحمد جمال الدين. وقال حافظ أبو سعده مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، إن الاختيار موفق ومناسب للمنصب ، ووصف وزير الداخلية الجديد بأنه شخصية أمنيه محترفة ، وأنه ومارس عمله مباشرة بعد قيام الثورة بطريقة مهنيه جيدة .
وطالب أبو سعدة الوزير الجديد بالمحافظة علي حق التظاهر السلمي واحترام الحريات وحقوق الإنسان، ومكافحة أي جرائم ستواجه في الشارع المصري. يذكر أن اللواء أحمد محمد السيد جمال الدين من مواليد 11 نوفمبر 1952 والتحق بكلية الشرطة وتخرج فيها في 1974، وبدأ حياته المهنية بعد تخرجه من الكلية في المباحث الجنائية .
وعمل وزير الداخلية الجديد مفتشًا للأمن العام، ومفتش مباحث الوزارة، ومساعد رئيس قطاع الأمن العام ووكيل مباحث الوزارة، ثم مديرًا لإدارة تنفيذ الأحكام، ثم مديرًا لأمن جنوب سيناء، ومديرًا لأمن أسيوط، ثم مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن العام في عهد اللواء منصور عيسوي. فيديو.. شهادة اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام "سابقا" و"وزير الداخلية" الحالي في قضية قتل المتظاهرين.
فيديو بتاريخ 19 سبتمبر 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق