الأحد، 5 أغسطس 2012

البلتاجي يحذر «مرسي» من وزراء النظام السابق


.. (لأسباب لا نعلمها)..
الدولة العميقة في حكومة «قنديل» 
شباب الإخوان يدعو لـ«مليونية» اعتراضاً على الحكومة 
و«شفيق» وراء حرق المقرات


قال الدكتور محمد البلتاجي- أمين حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب المنحل؛ إن «عدد من الوزراء في الحكومة الجديدة كانوا فاعلين في بنية الدولة العميقة التي قامت ضدها الثورة». وأضاف البلتاجي؛ عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) موجهًا حديثه للرئيس محمد مرسي؛ «سيادة الرئيس أردناها حكومة حقيقية للثورة يشكلها أول رئيس منتخب للوطن؛ وتمنيناها حكومة قادرة على إحداث التغيير اللازم في بنية مؤسسات الوطن لننطلق بلا معوقات داخلية لمرحلة ما بعد الفترة الانتقالية؛ لكنك سيدي الرئيس (لأسباب لا نعلمها) سمحت فيها إلى جانب وزراء ينتمون للثورة بوجود وزراء كانوا مسؤولين فاعلين في بنية الدولة العميقة التي قامت ضدها الثورة».
 وحذر البلتاجي؛ الرئيس مرسي من هؤلاء الوزراء الذين قد يباعدوا بينه وبين الشعب قائلاً: «ترى هل سيلتزم معك هؤلاء الوزراء بقواعد إعادة البناء على أساس أهداف الثورة!؛ أم سيعيد هؤلاء الوزراء سيرتهم الأولى فتكون أنت الذي قد سمحت لهم أن يباعدوا بينك وبين الجماهير التي أحبتك وارتضتك لاستكمال مسيرة الثورة».
 واستطرد البلتاجي في رسالته إلى الرئيس قائلاً: «البعض يقول إنه كانت هناك ضغوط وتدخلات (وأشك في هذا)؛ والبعض يقول إن المعلومات التي قدمت لكم من جهة المؤسسات القديمة كانت وراء بعض الاختيارات الغير موفقة؛ والبعض يقول لو كانت دائرة التشاور والمعلومات ونقل نبض الجماهير أكثر اتساعًا لكانت البدائل أفضل».
وأضاف عضو الحرية والعدالة؛ أنه «في كل الأحوال الشفافية مطلوبة والتصحيح القريب منتظر، وفي كل الأحوال هي مسؤولية الرئيس وسيسأله عنها الله وسيحاسبه عليها الشعب». هذا وقد عقد مكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان المسلمين اجتماعا طارئاً، مساء اليوم، وذلك لبحث قضية حرق مقرات الحزب التي تعرض لها أكثر من مقر من المقرات التابعة لحزب الحرية والعدالة والتي وصفها قيادات الحزب بالمؤامرة.
وأكد عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن الجماعة تتوخى الحذر في الفترة الحالية فهي تعرف جميع أعدائها وستتصدى بكل الطرق القانونية لكل المحاولات التي وصفها بالفاشلة للنيل منها، متهما أنصار المرشح الرئاسي الخاسر " احمد شفيق " بالوقوف خلف تلك الأحداث.
 ووجه عبد المقصود الاتهام أيضا إلى عدد من السياسيين المناهضين للإخوان في مقدمتهم، مصطفى بكرى ومحمد أبو حامد والإعلامي توفيق عكاشة، مشيرا إلي أنهم يقودون حرب التحريض ضد الإخوان.
كما أكد عبد المقصود، أنهم لا يحرقون سوى أنفسهم، وأضاف محامى الجماعة أنه تقدم بعدد من لبلاغات ضد هؤلاء الأشخاص وضد من يقوم بالتحريض وزرع فتن في وقت لا تحتمل فيه مصر لمثل هذه الأفعال المؤسفة. كما دعا الحضور في اجتماعهم أيضا لضرورة التنسيق مع شباب الإخوان في القاهرة والمحافظات لإقناعهم من خلال كوادرهم الإخوانية بتقبل الحكومة الجديدة وإعطائها فرصة للعمل بعد أن نما إلى علم مكتب إرشاد الجماعة دعوات عديدة من قبل شباب الإخوان للتنسيق لمليونية كبرى يعلنون من خلالها رفضهم للحكومة الجديدة. يذكر أن الاجتماع تم بحضور الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام، وكل من الدكتور محمود عزت والدكتور رشاد البيومي نائبي المرشد أيضا و بعض أعضاء مكتب الإرشاد. "قنديل" في زيارة مفاجئة لقسم قصر النيل لبحث كيفية التعامل مع المواطنين رافق رئيس الوزراء اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية ، وقام الدكتور قنديل بالاستفسار من العميد هاني جرجس مأمور القسم عن كيفية التعامل مع المواطنين وكذلك التعامل مع المحتجزين الذين استفسر عن أعدادهم حيث أوضح المأمور أنهم 20 متهما ويتم ترحيلهم إلى النيابة أولا بأول. وقام الدكتور قنديل بسؤال المواطنين المتواجدين بالقسم عن أسلوب التعامل معهم وإذا كان هناك أى تجاوزات فأكدوا على حسن معاملة رجال الشرطة في القسم لهم، وفى نهاية الزيارة أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لرجال الشرطة وجهودهم لاستعادة الأمن والاستقرار للشارع المصري.


ليست هناك تعليقات: