الجمعة، 31 أغسطس 2012

بعد تصريحات مرسى فى طهران هل ستتدخل مصرعسكريا لأسقاط الأسد؟


مرسي يفضل عملية عسكرية في سوريا 
... وطنطاوي كان "المانع"! ...
هل اقالة طنطاوى تمهيدا لتدخل مصرى
 باسقاط النظام السورى عسكريا 
خاصة بعد تصريحات مرسى فى طهران .. نود ذلك  
 {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }


ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، تبعا لمحللين سياسيين، إن الإدارة المصرية وعلى رأسها الرئيس مرسي، كانت داعمة لعملية عسكرية في سوريا، قادرة على إسقاط نظام الأسد، الآن إن وجود الجنرال حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق كان مانعا، خاصا وان الأخير أعلن رفضه أكثر من مرة المشاركة بتدخل عسكري في سوريا. 
 وذكر مراسل صحيفة الاندبندنت "اليستر بيش" إن خطاب مرسي اليوم، يعد إعلان دعم لعمليات عسكرية في سوريا، خاصة عندما أكد على "دور اللاعبين الإقليميين والفاعلين" لمواجهة هذا النظام السوري الذي وصفه بالظالم والمستبد. 
 وقالت الصحيفة على لسان مراسلها من القاهرة، إن حديث مرسي وان كان متناقضا لتصريحات في يوليو الماضي برفض عمليات عسكرية في سوريا، كانت ترجع لوجود قادة عسكريين "محافظين " وعلى رأسهم وزير الدفاع السابق حسين طنطاوي. ونقلت الصحيفة عن المحلل والخبير السياسي المصري "ضياء رشوان " قائلا"إن خطاب اليوم هو البداية الفعلية لتولي الأمور في الداخل" - من بينها القوات المسلحة، وأضاف " التغيير في الموقف من سوريا يرجع لتنحية طنطاوي عن المشهد " الذي اظهر معارضته أكثر ممن مرة بإقحام القوات المصرية أو دعمها لعملية عسكرية في سوريا.
فرص نظام الأسد في سوريا أصبحت معدومة بعد خطاب مرسى صحيفة فرنسية: مرسي افشل خطة إيران لمساعدة الأسد قالت صحيفة «la corix » الفرنسية اليوم، أن فرص نظام الأسد في سوريا أصبحت معدومة، خاصة بعد خطاب الرئيس المصري الذي اتهم فيه النظام بالظلم، وساند مطالب المعارضة السورية بضرورة رحيل الأسد خلال كلمته بمؤتمر دول عدم الانحياز . 
 وأضافت الصحيفة: إن طهران حاولت قبل فعاليات القمة تسويق مبادرة تحقق استقرار لنظام الأسد، إلا أن لهجة خطاب مرسي، وانسحاب الوفد اعتراضا عليها، جعل الإجابة على السؤال السوري "مجهولة ". 
  بشار الأسد دراكولا العصر 
 بحق يتفق في موقفه مع موقفي روسيا وأمريكا على تدمير سوريا ليس من المغالاة في شيء القول، بأن سياسة الإبادة الجماعية التي يتبعها بشار في التعامل مع الشعب السوري، تضعه في مقام "دراكولا" هذا العصر، ولكن في صورة واقعية تتمثل في استخدامه لكل وسائل القتل والإبادة دون تحفظ ضد أبناء الشعب السوري دون تمييز. 
وقد ظهر هذا جليا حين أسقطت مذبحة "داريا" التي ارتكبها بشار وعصابته المجرمة- وراح ضحيتها نحو 330 شهيداً مدنياً،- آخر ورقة توت كان يستتر بها أمام العالم، حين ادَّعى أنه يقاتل عصابات إرهابية مسلحة تعمل لصالح جهات داخلية وخارجية معادية لسوريا. 
ومع أن عمليات القتل والترهيب والتشريد التي تجري في سوريا على يد بشار ونظامه، لا تقرها الشرائع السماوية ولا القوانين الوضعية ولا القرارات الأممية، غير أن أقوى دولتين في العالم باتتا تقفان من هذه القضية موقفا يكاد يكون متطابقاً حول استمرار هذا الوضع. وعن يقين لا يُشك فيه .. نقول أنه ليس ثمة أي اختلاف- في نظرنا- بين موقفي روسيا وأمريكا، حول النهج الإجرامي الذي يتبعه نظام بشار في التعامل مع الشعب السوري. 
والدليل على ذلك أن ما نشاهده يومياً من قصف للمدن والقرى والضياع، وتدميرٍ للبيوت على رءوس ساكنيها، وحرقٍ للمحاصيل وتجريفٍ للأراضي، ومنعٍٍ لوصول المواد الغذائية للمواطنين المحاصرين وغير ذلك الكثير الكثير .. كل ذلك لم يحرك ساكنا لدى الأمريكان والروس. 
 فالأمريكيون يدَّعون أن تسليح المقاومة سيُدخل البلاد في حرب أهلية لا يمكن احتواءها، ما سيؤثر سلباً على أمن المنطقة بل وعلى السلم العالمي. والروس يحاجُّون- كما يفعل بشار- بأن المقاومة ليست إلا جماعات إرهابية تعمل لصالح الغرب الاستعماري، ومن ثم يجب تقديم كل عون ممكن للنظام السوري حتى يستطيع القضاء عليها. 
 لكن الواقع يقول أن الروس يقدِّرون أنه لو سقط نظام الأسد، فلن يسمح أي نظام جديد يرثه باستمرار تواجدهم على الأرض السورية، وبالتالي سيفقدون آخر معقل لنفوذهم في المنطقة، كما سيفقدون قاعدتهم البحرية الوحيدة التي تطل على البحر المتوسط والموجودة في ميناء طرطوس السوري.
لذا دأب المسئولون الروس على الإعلان بأن روسيا لن توقف دعمها لنظام بشار مهما كلفها الأمر ..




ليست هناك تعليقات: