الجمعة، 31 أغسطس 2012

مرسى: اتفاقيات أمنية سوف تقلب موازين القوي في الشرق الأوسط.


للمرة الأولى: 
إسرائيل تطلب سحب القوات المصرية رسمياً



"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم " 
 فى رسالة إلي دول الجوار 
قوات الدفاع الجوي المصرية جاهزة لصد أي عدوان

صرح مصدر أمني رفيع المستوي أن موازين القوي العسكرية في الشرق الأوسط سوف تختلف جذرياً خلال الفترة القليلة المقبلة خصوصاً بعد الزيارة الهامة للرئيس مرسي الأخيرة للصين. 
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ شبكة الإعلام العربية - "محيط" بأن الرئيس قام بعقد عدة اتفاقيات أمنية سوف تقلب موازين القوي في الشرق الأوسط موجهاً رسالة إلي دول الجوار يقول فيها:
"انتظروا نسور مصر في ثوبهم الجديد تحميهم صواريخ تطال الأعادي حتى ولو علي بعد ألف ميل وشدد علي الرقم أكثر من مرة".
وأوضح أن القوات الجوية سوف تشهد طفرة هائلة في الإمكانيات والمعدات والطائرات وتدريب العناصر البشرية بالتعاون مع الصين, مشيراً أن المجال الجوي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوف يتفا جئ يما سوف يحدث. وبالحديث عن الدفاع الجوي، قال المصدر أن هناك أنباء سارة سوف تعلن قريباً موضحاً أن قوات الدفاع الجوي جاهزة لصد أي عدوان ومؤكداً علي أن "الجديد" لم يظهر بعد علي حسب قوله. 
وكانت مصادر صحفية إسرائيلية قالت قبيل وصول الرئيس محمد مرسي للصين انه ذهب إلي الصين لشراء أنواع من الأسلحة والصواريخ الإستراتيجية، وانه سيوقع اتفاقات مهمة مع الصين في ذات السياق. 
 هذا وقد صرح أيهود باراك وزير الدافع الإسرائيلي اليوم انه قدم طلبا رسميا للقيادة العسكرية في مصر، بسحب القوات المصرية والمنتشرة بتسليح ثقيل في سيناء، على أن يتم التنسيق السياسي والأمني لاى انتشار في المستقبل.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن طلب باراك يعد محاولة لإعادة التزام مصر بالبنود الخاصة بانتشار القوات المصرية طبقا لإتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1979.





ليست هناك تعليقات: