الأحد، 19 أغسطس 2012

غراميات فتحي سرور. زواجه وطلاقة من الفاتنة سندس


« قصص محظيات وهوانم نظام مصر السابق »
.. غراميات فتحي شرور ..
زواجه وطلاقة من الفاتنة سندس
 والطلاق بأوامر صريحة وواضحة من سوزان مبارك



سندس .. الحسناء التي أنهت أسطورة فتحي سرور..كانت تعمل سكرتيرة بطرس غالي وأهداها لسرور لتساعده في البرلمان سرور تزوجها ففضحه الشاذلي عند مبارك وقال له سرور ريحته فاحت وسيرته علي كل لسان.. فتحي سرور أخفي أموال الشعب مع «سندس» زوجته السرية بعقار بالزمالك .. الحلقة الجديدة عن غراميات فتحي سرور .
وتفاصيل زواجه وطلاقة من الفاتنة سندس .. وقع الطلاق بأوامر صريحة وواضحة من سوزان مبارك ..

 التفصيل مثيرة جــدا .. 
«علاقته بالقانون قصة حب لا تنتهي!» هكذا كان ينظر الجميع لفتحي سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، وأحد أعمدة السلطة التشريعية للنظام السابق. كان لأكثر من عشرين عاماً واجهة قانونية وبرلمانية لمبارك.. لكنها كانت فيما يبدو واجهة تخفي الحقيقة ولا تعكسها. تمت صناعة أسطورة سرور كفقيه قانوني، ومايسترو برلماني .. وفي الباطن تم طمس حقيقة طموحاته وأحلامه ونزواته وأخطائه، لتفاجأ مصر بعد الثورة، بالقبض عليه بتهمة المشاركة في تدبير وصناعة معركة الجمل في 2 فبراير 2011 بمشاركة رموز نظام مبارك لقتل المتظاهرين السِلميين.. ثم جاء عقب ذلك اتهامه أمام الكسب غير المشروع بتضخم الثروة، لتخضع عائلته وكل من اقترب منه للفحص، والتنقيب في ذمته. 
ولد أحمد فتحي سرور في 9 يوليو 1932 في محافظة قنا بمصر. 
 عرف التحدي منذ الطفولة.. في عام 1951، حلم أن يكون أديباً، ونشرت له في مجلة «قصتي وروايات الأسبوع» قصص «الخائن» و«في النزع الأخير» و«الضحايا» و«يتيم في مهب الريح».. كان وقتها طالباً بحقوق القاهرة، وفي عام 1953 تخرج فيها ليعمل وكيلا للنيابة، فتفوق على كل أبناء جيله وترك بصمة واضحة فى عمله بالقضاء، وذاع صيته فاختطفه أساتذة القانون للعمل بالجامعة عام 1959.
 قــانوني صـــاعد 
 عشق التدريس كأستاذ للقانون الجنائي، فأصبح له تلاميذ يشار إليهم بالبنان. أصبح عميداً لكلية الحقوق عام 1983، وحتى منتصف الثمانينات كان الكل يترقب مستقبل هذا القانوني الصاعد، ويتوقعون له الكثير، لكنه عرف الحياة البرلمانية عام 1987، بعد أن راهن عليه أبناء دائرة السيدة زينب.
وجاءت النقلة الكبيرة في حياته عندما وقع الاختيار عليه ليكون خليفة الدكتور رفعت المحجوب، الذي اغتيل في 12 أكتوبر 1990، ليرأس مجلس الشعب المصري لأكثر من عشرين عاماً، ليقود الدكتور احمد فتحي سرور السفينة البرلمانية وسط تباين وتحفظات عديدة على التجربة البرلمانية خلال فترة رئاسته.

 ... أغلبية.. موافقـــة ... 
كان عندما يتحدث تحت القبة، يصمت الجميع، فنسمع مقولته الشهيرة «أغلبية.. موافقة»، وهو صاحب المقولة الشهيرة أن البرلمان «سيد قراره». لكن كل هذا التاريخ انهار عقب القبض عليه.. ليصبح القانون وحده هو سيد القرار في حياته الباقية.. فهو مدان بجريمة جنائية في موقعة الجمل، وأخرى في الكسب غير المشروع.. لكن ما هزّ صورته هو القصة الغرامية التي غرق فيها.. وهددت مستقبله السياسي.. وهددت استقرار عائلته..
... هـــدية غـــالي ...
 القصة كاملة تعود إلى تسعينات القرن الماضي، عندما تولى الدكتور فتحي سرور رئاسة اتحاد البرلمان الدولي، وتحديدا في الفترة من عام 1994 إلى 1997، وهي الفترة نفسها التي بدأ فيها معرفته بالدكتورة سندس، التي كانت تعمل مديرة لمكتب الدكتور بطرس غالي أمين عام الأمم المتحدة في هذه الفترة 1992 ـ 1997. أثناء أحد اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي في الفترة التي كان يتولي فتحي سرور رئاسته في سويسرا، كان الدكتور بطرس غالي في جنيف، والتقي بالدكتور سرور، ودار أكثر من حديث بينهما توسطته بعض «المزحات» والحديث عن جلسات «الأنس والفرفشة».. وقال بطرس غالي لسرور إن لديه سكرتيرة حسناء ومجتهدة جداً في عملها، وأنه لحبه الشديد لسرور سوف يمنحه إياها، لتكون عوناً له في إدارة البرلمان الدولي بحكم عملها في الأمم المتحدة وخبرتها الدولية في هذه المجال.
 ... إعجـــاب وحــب ... 
 وبالفعل تركت سندس العمل في مكتب أمين عام الأمم المتحدة، وبدأت العمل مع سرور.. ومنذ أن رآها سرور أعجب بها إعجاباً شديداً.. ومنذ تلك اللحظة لم تفارقه حتى طلاقها خلال السنوات الأخيرة بأمر رئاسي. العلاقة لم تقتصر بينهما على العمل بالبرلمان الدولي.. فقد قرر سرور أن تكون سندس مديرة مكتبه في مجلس الشعب، والمترجمة الخاصة له، وكاتمة أسراره في الوقت نفسه.. وظلت العلاقة بينهما في الظل لفترة.. وفي إحدى سفريات سرور لحضور اجتماع البرلمان الدولي، صاحبته سندس مع وفد من مصر كان على رأسه الراحل كمال الشاذلي. 
في هذه الرحلة طلب سرور من السفير المصري في سويسرا في هذا التوقيت أن يحجز له جناحاً خاصاً به هو ومديرة مكتبه فقط، وأن يحجز لباقي الوفد في فندق آخر .. وهذا ما فطن إليه رئيس الأغلبية في البرلمان كمال الشاذلي، الذي كان يطمع في رئاسة مجلس الشعب، وكان على استعداد لبذل الغالي والنفيس لتحقيق حلمه، وبذكائه الشديد علم أن نزول سرور مع مديرة مكتبه في فندق غير الذي يقيم فيه باقي الوفد يحمل العديد من الأسرار . وبالفعل توصّل الشاذلي إلى أن سرور على علاقة بمديرة مكتبه ووجد الفرصة سانحة أمامه للانقضاض على سرور.
... تقرير إلى الرئيس ... 
 فور رجوعه من جنيف ذهب إلى قصر الرئاسة مباشرة حاملاً تقريراً مفصلاً عما حدث في سويسرا، وتضمن التقرير علاقة الدكتور سرور بسندس والغمزات واللمزات التي تفوّه بها البعض تجاه رئيس مجلس الشعب، كما حمل التقرير قصة سندس وحكاية طلاقها من زوجها الأول، وأن لديها بنتاً وحيدة. وقصة انتقالها من العمل بمكتب بطرس غالي إلى العمل بالبرلمان الدولي، وانتقالها إلى العمل بمجلس الشعب، وترقيتها درجتين، وتخصيص 3 سيارات لها من سيارات المجلس. وفي الوقت ذاته وصل إلى الرئيس السابق مبارك تقرير آخر من السفير المصري في سويسرا، يحمل المعلومات نفسها.. 
تقرير السفير كان بأمر من الشاذلي قبل تركه جنيف، حيث أكد له الشاذلي أنه سيكتب تقريراً لرئيس الجمهورية يدوّن فيه كل ما حدث، وأنه يجب عليه أن يكتب تقريراً أيضا إلى مبارك، لكي يعلم الرئيس أنه على دراية بكل ما يجري من المصريين على الأراضي السويسرية، وهذا ما استجاب له السفير المصري بالفعل وتزامن وصول التقريرين معا.
... صــدمة زوجــة ... 
 كانت الصورة الثابتة عن الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، أنه رجل مستقر اجتماعياً.. كان قد تعرف على زوجته زينب محمود محمد الحسيني الفولي، وأم أولاده حنان وهناء وطارق في عام 1956، وعندما تحدثت عن علاقتها به قالت إنه ليس مجرد زوج، وإنما صديق وحبيب وأب، وكل شيء في الحياة. لم تكن تتوقع أن يكون زوجها الرجل الذي كان يعتبره البعض أستاذاً لأجيال من رجال القانون، مثله مثل غيره من «الرجالة الخائنين» الذين كثيراً ما قرأت عنهم في صفحات الجرائد، أو شاهدت السخرية منهم في أفلام السينما، لكنها الحقيقة، التي نزلت عليها مثل الصاعقة، قبل سنوات، عندما علمت أن زوجها متزوج عليها من مديرة مكتبه. لم تتخيل أنه مثل رجال الأعمال الذين تسمع عنهم يومياً في حكايات النميمة مع أصدقائها في نوادي الكبار. لكن ما لم تعلمه زوجة رئيس سيد قراره، أن زوجها ظل لسنوات طويلة على علاقة بزوجته الثانية، وأنه لم يقم بالزواج الشرعي إلا بعد أن افتضح أمره داخل مؤسسة الرئاسة...






ليست هناك تعليقات: