احذروا أبناء مصر
غيوم الرابع والعشرين من أغسطس فيه سم قاتل

تراجع بكري وتنصل حمزاوي واحتراق عكاشة كورقة سياسية وإعلامية، تري هل يعني أن قنبلة التظاهر يومي 24 و25 أغسطس الجاري قد تم نزع فتيلها... أم أن خطر الفتنة الكبري لازال محدقا بالبلاد، على خلفية استماتة دعاة مشعلوا الحرائق فى التمسك بموقفهم التى تراهن على إسقاط القيادات الإخوانية التى باتت بين يوم وليلة على رأس السلطة فى مصر، حتى ولو كان الثمن هو رأس مصر نفسها وجسدها الذي بات قابلا للتقسيم إلى أشلاء، أكثر من أى وقت مضى؟؟؟
الواقع يؤكد أن كل من مصطفي بكرى وعمرو حمزاوى وتوفيق عكاشة، وغيرهم من سياسيين يزعمون النخبوية، وإعلاميين يدَّعُون تعبيرهم عن الرأي العام، ليسوا جميعا إلا أذرعا لأخطبوط أسود ينشب عشرات الأذرع فى طول البلاد وعرضها، فى مساجدها وشوارعها وكنائسها، ويكفي للدلالة على مدي تعدد وتمدد أذرع هذا الأخطبوط، أن نشير فقط إلى واقعة توزيع منشورات فى مدينة فايد الساحلية بعد صلاة فجر إحدي الأيام القليلة الماضية، تدعو المسلمين لدي خروجهم من المسجد إلى قتال الأقباط – أعداء الله – إذا فكروا فى النزول لإسقاط الحاكم بأمر الله، الرئيس "محمد مرسي"، فى الوقت الذي يقوم الشيخ محمد أبو حامد المنحل بزيارة الكنيسة للدعوة بنفسه إلى نزول "الأقباط".............. يوم 24 ضد "الإخوان المسلمون"...!
أما رأس الأخطبوط، فهي قابعة فى موقعها السري، تحرك خيوط الفتنة من وراء ستار وجدر محصنة، وتتحرك لصالح أجندتها الخاصة، المرتبطة برؤوس أخري داخل مصر وخارجها، الهدف الوحيد الذي يجمعهم هو تخريب مصر عبر تقسيمها إلى دويلات، مسلمة شمالا، قبطية جنوبا "قرب منابع النيل"، نوبية فى أقصي الجنوب، فلسطينية ثم محتلة إسرائيليا – شرقا. يوم 24 إذن هو بمثابة إشارة البدء، لإطلاق الرصاص على مصر، الدولة الأم والأكبر والأقوي فى المنطقة، العدو الأول للكيان الصهيو – أميريكي، الذي وضع خطته ويأبي إلا أن ينفذها بأيدي وألسنة تابعيه الساكنين فوق تراب هذا الوطن، الطاعمين من خيراته، النائمين فى حضنه، وهم في حقيقيتهم ليسوا من أبنائه، بل أبناء الشيطان. السؤال مرة أخري… هل مات المخطط بتراجع من تراجع عن الدعوة إلى حرب طائفية بين نخبة مخترقة بمشاركة قبطية غير مسبوقة، ضد طائفة أخري هي "الإخوان"؟؟
أم تأجل تنفيذ المخطط إلى يوم آخر؟؟؟
هذا ما ستكشف عنه الساعات القليلة المقبلة، ولكن يبق المعني الأهم للتذكرة هنا: أن احذروا أبناء مصر .. فيوم الرابع والعشرين من أغسطس فيه سم قاتل. كلمة أخيرة:
تنامت إلى أذني وأنا أكتب هذه السطور موسيقي أغنية قديمة لفريق بريطاني شهير يدعى "آي سي دي سي" … تقول كلمات الأغنية – خير اللهم اجعله خير: أنا على الطريق السريع نحو الجحيم…
الواقع يؤكد أن كل من مصطفي بكرى وعمرو حمزاوى وتوفيق عكاشة، وغيرهم من سياسيين يزعمون النخبوية، وإعلاميين يدَّعُون تعبيرهم عن الرأي العام، ليسوا جميعا إلا أذرعا لأخطبوط أسود ينشب عشرات الأذرع فى طول البلاد وعرضها، فى مساجدها وشوارعها وكنائسها، ويكفي للدلالة على مدي تعدد وتمدد أذرع هذا الأخطبوط، أن نشير فقط إلى واقعة توزيع منشورات فى مدينة فايد الساحلية بعد صلاة فجر إحدي الأيام القليلة الماضية، تدعو المسلمين لدي خروجهم من المسجد إلى قتال الأقباط – أعداء الله – إذا فكروا فى النزول لإسقاط الحاكم بأمر الله، الرئيس "محمد مرسي"، فى الوقت الذي يقوم الشيخ محمد أبو حامد المنحل بزيارة الكنيسة للدعوة بنفسه إلى نزول "الأقباط".............. يوم 24 ضد "الإخوان المسلمون"...!
أما رأس الأخطبوط، فهي قابعة فى موقعها السري، تحرك خيوط الفتنة من وراء ستار وجدر محصنة، وتتحرك لصالح أجندتها الخاصة، المرتبطة برؤوس أخري داخل مصر وخارجها، الهدف الوحيد الذي يجمعهم هو تخريب مصر عبر تقسيمها إلى دويلات، مسلمة شمالا، قبطية جنوبا "قرب منابع النيل"، نوبية فى أقصي الجنوب، فلسطينية ثم محتلة إسرائيليا – شرقا. يوم 24 إذن هو بمثابة إشارة البدء، لإطلاق الرصاص على مصر، الدولة الأم والأكبر والأقوي فى المنطقة، العدو الأول للكيان الصهيو – أميريكي، الذي وضع خطته ويأبي إلا أن ينفذها بأيدي وألسنة تابعيه الساكنين فوق تراب هذا الوطن، الطاعمين من خيراته، النائمين فى حضنه، وهم في حقيقيتهم ليسوا من أبنائه، بل أبناء الشيطان. السؤال مرة أخري… هل مات المخطط بتراجع من تراجع عن الدعوة إلى حرب طائفية بين نخبة مخترقة بمشاركة قبطية غير مسبوقة، ضد طائفة أخري هي "الإخوان"؟؟
أم تأجل تنفيذ المخطط إلى يوم آخر؟؟؟
هذا ما ستكشف عنه الساعات القليلة المقبلة، ولكن يبق المعني الأهم للتذكرة هنا: أن احذروا أبناء مصر .. فيوم الرابع والعشرين من أغسطس فيه سم قاتل. كلمة أخيرة:
تنامت إلى أذني وأنا أكتب هذه السطور موسيقي أغنية قديمة لفريق بريطاني شهير يدعى "آي سي دي سي" … تقول كلمات الأغنية – خير اللهم اجعله خير: أنا على الطريق السريع نحو الجحيم…
I'm on the high way to hell.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق