مسلحون يختطفون سيارة مسئول أمني بسيناء
وأطلقوا الرصاص على 16 سيارة شرطة
"موافي" يُحمل المسئولية للأجهزة التنفيذية..
ويؤكد أنه ابلغها بوقوع تلك المذبحة ولم تتحرك
الدكتور مرسي إن كان جاداً يريد أن يكون رئيساً لمصر والقوات المسلحة المصرية أن يعلن تعزيز حدود مصر بالقوات حاليا وهذا لا يُعتبر خرقاً لإتفاقية كامب ديفيد، مؤكدا أن هذا الزمان هو زمن "العفاريت" حيث يتم القبض على مهربي الأسلحة ولا يتم اتخاذ إجراءات حاسمة معهم ويختفون.
قام مسلحون ملثمون باختطاف سيارة للشرطة المصرية وأطلقوا النيران على أخرى كانت تعمل على تدعيم الأمن في شبه جزيرة سيناء بعد الاعتداء الإرهابي الأخير الذي استهدف نقاط تفتيش قرب الحدود مع إسرائيل.
أكد هذه المعلومات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء مسؤولون أمنيون بمحافظة جنوب سيناء، والتي قالت إن المسلحين اختطفوا سيارة رئيس مباحث طور سيناء العقيد محمد جعفر أثناء تواجده بالمنطقة الصناعية بطور سيناء، حيث فوجئ بالمسلحين الذين أوقفوا سائقها واستولوا على السيارة بالقوة أثناء تفقده للمنطقة لمتابعة انتشار القوات الأمنية وجاهزيتها.
كما قام مسلحون آخرون باختطاف سيارة تابعة لشركة بترول بجنوب سيناء من مقرها في مدينة أبورديس، بينما فشلوا في اختطاف سيارة مديرية التربية والتعليم.
وأوضحت المصادر أنه بعد عمليات اختطاف سيارات المسؤولين في المحافظة قام المسلحون على بعد 10 كيلو متر من نقطة تفتيش وادى فيران بإطلاق الرصاص على 16 سيارة شرطة أثناء دخولها المحافظة لتدعيم الاستعدادات الأمنية المكثفة في سيناء بعد الاعتداء الإرهابي الذي خلف 16 قتيلا و7 جرحى فضلا عن تدمير مدرعتين مصريتين.
وأوضحت المصادر أنه بعد عمليات اختطاف سيارات المسؤولين في المحافظة قام المسلحون على بعد 10 كيلو متر من نقطة تفتيش وادى فيران بإطلاق الرصاص على 16 سيارة شرطة أثناء دخولها المحافظة لتدعيم الاستعدادات الأمنية المكثفة في سيناء بعد الاعتداء الإرهابي الذي خلف 16 قتيلا و7 جرحى فضلا عن تدمير مدرعتين مصريتين.
وتلاحق أحداث خطف السيارات وإطلاق النار على الشرطة جاء بالتزامن مع موجة احتجاجات لأهالي مدن جنوب سيناء ضد نشاط العصابات المسلحة التي لازلت مستمرة للأسبوع الثاني على التوالي حيث يطالب منظموها بإقالة مدير الأمن وفرض الحماية الأمنية للسكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق