الخميس، 30 أغسطس 2012

نخنوخ "إمبراطور البلطجة" .."مافيا" تدير وطن استعان بة نظام فاسد


"جحر الثعابين" 
لا توجد راقصة أو صالة قمار أو بيت دعارة إلا فى حماية نخنوخ



أكد د.محمد البلتاجي، القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، أنه علم بخبر القبض على صبري نخنوخ "البلطجي الشهير" عن طريق الصحف، مندهشاً من كم "المانشيتات" لهذا الرجل الذي أصبح بطلاً في وسائل الإعلام، متسائلاً عن علاقته بشبكات الدعارة. وقال البلتاجي في حوار له على قناة "المحور":"إنه لم يلتق بـ "إمبراطور البلطجة" على حد وصفه من قبل، مشيراً إلى أن "نخنوخ" ليس شخصًا إنما مافيا تدير وطن.
وبدأ "البلتاجي" يرصد بداية قصة تتبعه لـ"نخنوخ"، بدأها بوجود مجموعة من البلطجة المنظمة يستعين بهم النظام السابق في الدعارة والنهب والمخدرات والسرقة، مشيراً إلى أن الجميع بدأ يتساءل بعد الثورة من هو الطرف الثالث، واستكمل:"حينما كان في أحداث المشاجرات وجد طرف من الداخلية يطلق النيران على المتظاهرين وطرف آخر من صفوف المتظاهرين يضرب الداخلية فبدأ يشعر وكأنها مجرد لعبة.
كما أشار إلى أن بعض الأهالي قالوا للبلتاجي أثناء أحداث ماسبيرو لفظاً "إحنا شايفين ميكروباصات بأعيننا تجمع بلطجية ورايحة على ماسبيرو"، كما ترامت إلى مسامعه قول أحد الأشخاص إن شخصا يدعى "نخنوخ" هو من يوجه تلك البلطجية، ثم تكرر اسمه في عديد المرات، ثم سأل "البلتاجي" وزير الداخلية منذ 7 أشهر عن اسم "نخنوخ" فقال لفظاً "نخنوخ ده مورد بلطجية على مستوى القطر هارب لم نستدل عن مكانه".
وأضاف:"لم يعد يهمني التهديدات في مقابل أن يكشف عن "جحر الثعابين" - حسب قوله - مشيراً إلى أنه لا توجد راقصة أو صالة قمار أو بيت دعارة إلا ويمضي نخنوخ على وجودهم".
 واختتم نقاشه حول "نخنوخ" متسائلاً، مادور الربع مليون بلطجي في أحداث 28 ينايرحينما ضغط العادلي على "الزر" وتمكن من خروج جميع البلطجية.




ليست هناك تعليقات: