اشتباكات عنيفة بين أهالي رملة بولاق
وقوات الأمن المركزي أمام برج نايل سيتي
بلطجية يحطمون 100 سيارة ويحرقون أحد البنوك
ويقتحمون فندق "فيرمونت" بأبراج نايل سيتى..
.... والأمن غائب ....
الموظفون يستغيثون ويؤكدون:
فيه ضرب نار والشرطة لا ترد.. صايمين عن كل شىء للأسف ..
ننتظر ما سيفعلة الوزير الجديد
هل سينجح فى تلجيم نظام مبارك .. أشــــــك ؟؟؟
.. ولا امامنا سوى الدعاء والتمنى لة ..
قالت وكالة أونا، إن عدداً ممن وصفهم بـ"البلطجية"، هاجمواأبراج النايل سيتي المتواجدة بالقرب منطقة بولاق أبو العلا وأشعلوا النيران في أحد البنوك الموجودة بالدور الأرضي من البرج، كما قاموا بتكسير ما يقرب من 100 سيارة متواجدة بالقرب من الأبراج
>
وأضافت الوكالة:"البلطجية قطعوا طريق الكورنيش من الاتجاهين، وسبب الهجوم يرجع إلى رغبة أحد الأشخاص في الهجوم على أحد الفنادق الموجودة بالأبراج ومنع الضابط له وهو ما جعل هذا الشخص يستدعي أقاربه للقيام بالهجوم على الأبراج" حسب الوكالة.
فى الوقت الذى أطلق فيه عاملون بأبراج نايل سيتى ، استغاثات عبر حساباتهم على مواقع التواصل، وبثوا صورا لهجوم البلطجية وإشعالهم النار .
وقالت إحدى الموظفات بالمبنى واسمها دعاء محمد محفوظ عبر حسابها على تويتر " فيه ناس بتولع في الفندق عندي وبيضربوا نار احنا قاعدين محبوسين في مكاتبنا والنجدة ما بتردش فندق فيرمونت نايل سيتي الكهربا والتليفونات فصلوا ..
وأشارت أنها لا تستطيع الخروج هي وزملائها ، مضيفة " يا رب استرها علينا وخرجنا أمنين من غير ضحايا يا رب دعواتكم لينا وساعدونا لو وصلوا للمكاتب وغرف الضيوف هتبقى كارثة علي مصر كلها ".
بينما قالت قناة سى بى سى فى نبأ عاجل إن االبلطجية هاجموا أبراج نايل سيتى بالمولوتوف والخرطوش وأشعلوا النيران فى الموتسيكلات أمام البرج ، وأطلقت تحذيرات بعدم المرور عبر طريق الكورنيش.
مقتل بلطجى فى اقتحام أبراج ساويرس
تجدد الإشتباكات حول "نايل سيتى".. والأمن يفرض كردوناً أمنياً
تجددت الاشتباكات بين عدد من أهالى منطقة رملة بولاق وقوات الأمن المكلفة بحماية الأبراج، بسبب وفاة أحد الأشخاص، ويدعى "عمرو البنى"، منذ يومين، والمطالبة بتسليم ضابط السياحة الذى قام بقتله، وفرضت قوات الأمن المركزى كردوناً أمنياً حول أبراج النايل سيتى على كورنيش النيل، بمنطقة روض الفرج.
وتسببت الاشتباكات فى تعطل حركة المرور وحرق 11 سيارة، وإتلاف عشرات السيارات فى محيط المكان، وإصابة ما لا يزيد على عشرة أفراد بجروح نتيجة التراشق بالحجارة، واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش لتفرقة المتجمهرين، فى حين استخدم أهالى الرملة قنابل المولوتوف والحجارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق