الخميس، 16 أغسطس 2012

الرئيس: إذا أثبت القضاء إدانة للمشير. فلن تحصنة قلادة النيل اوالتكريم


فى لقاء الرئيس بالقوى السياسية
 القلادة لن تحصن المشير من العقــاب
 بلاغ للنائب العـــام ضــد طنطاوى وعنان
. بقتــل المتظـــاهرين؟!.


أعلن أحمد ماهر منسق حركة شباب 6 إبريل أن الرئيس مرسي أكد للحضور أن مصر لن تستأذن أحدا لإعادة الأمن في سيناء، وأن مصر دخلت عهدا جديدا لن تكون الاعتقالات العشوائية واضطهاد أهالي سيناء حلا لكل أزمة. 
 وفجر ماهر مفاجأة مدوية في لقاء الرئيس مساء الخميس بإعلانه أن الرئيس أخبر الجميع أن قلادة النيل التى حصل عليها المشير طنطاوى وزير الدفاع السابق لن تحصنه من العقاب إذا أثبت القضاء إدانته.  
وأضاف ماهر، فى تصريحات لوكالة ona الإخبارية، أن اجتماع الرئيس مع عدد من الشخصيات الوطنية ورؤساء الأحزاب بقصر الرئاسة مساء اليوم الخميس نوقشت فيه عدة قضايا مثارة تهم الرأي العام ومنها وضع السلطة التشريعية الآن وحرية الإعلام وأزمة سيناء والإفراج عن المعتقلين وضبط الأمن وقضايا أخرى.  
وأكد ماهر أنه تلقي وعدا من الرئيس بالإفراج عن عدد كبير من المحاكمين عسكريا اليوم ودفعة أخري قبل العيد على أن تستمر اللجنة المشكلة لدراسة أوضاعهم في عملها حتى يتم الإفراج عن بقية المعتقلين والذي يقدر عددهم بـ 2700 محاكم عسكريا.  وتابع قائلا إن الرئيس نفى أن يكون له أي علاقة بما حدث مع توفيق عكاشة وإغلاق قناة الفراعين أو مصادرة جريدة الدستور، وذلك على الرغم من كل التجاوزات التي قامت بها, وعلى الرغم من ذلك أبدى الحضور مخاوفهم من سياسة تكميم الأفواه ومصادرة حرية الاعلام..  كان الناشط السياسي أحمد دومة قد تقدم صباح اليوم ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يتهم فيه كل من المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق واللواء حسن الروينى مساعد وزير الدفاع السابق واللواء حمدى بدين قائد قوات الشرطة العسكرية السابق بقتل المتظاهرين خلال الأحداث التى شهجتها الفترة الانتقالية.
 الأسواني عبر حسابه الشخصي علي موقع تويتر:
 "قلت للرئيس كيف يتم تكريم المشير طنطاوي والفريق عنان ومنحهما أوسمة بدلا من محاكمتهما بتهم قتل المصريين وفقء عيونهم وانتهاك أعراض المصريات". 
 "حمزاوى": "مرسى" أكد لنا أنه لا قلادة تحمى ولا تكريم يمنع من مساءلة قيادات "العسكرى".. والقوى السياسية طالبت بإحلال أو تعديل تشكيل "التأسيسية".. والبلاد تمر الآن بلحظة تستدعى ضرورة بناء توافق وطنى




ليست هناك تعليقات: