الأربعاء، 22 أغسطس 2012

حوار ساخن حول الأزمة السورية..وين الملايين..فيديو


واشنطن لا تستبعد اتخاذ اجراءات ضد النظام السوري 
.. خــارج الامم المتحـــدة ..
.. وين الملايين الشعب العربى وين ..



محدث .. مسار الأزمة السورية:
 يناير ٢٠١٦: بدأت مفاوضات أستانا بين المعارضة والنظام السوري برعاية الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران. 
أغسطس ٢٠١٦: أطلقت تركيا عملية "درع الفرات" لتأمين المدن التركية الحدودية من نيران قصف تنظيم الدولة.
 ديسمبر ٢٠١٦: سقوط حلب وإخلاء جميع الثوار والمدنيين إلى إدلب برعاية تركية.
 مايو ٢٠١٧: الدول الضامنة لاتفاق أستانا تعلن إدلب من بين أربع مناطق خفض تصعيد. 
 يناير ٢٠١٨: تركيا تطلق عملية "غصن الزيتون" بمشاركة الجيش الوطني الحر. ضد وحدات حماية الشعب الكردية في مدينة   عفرين الحدودية وجوارها.
 سبتمبر ٢٠١٨: توقيع اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا وإعلان منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
 أكتوبر ٢٠١٩: تركيا تطلق عملية "نبع السلام" بالتعاون مع الجيش الوطني السوري في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرقي   سوريا. 
 ديسمبر ٢٠١٩: قوات النظام السوري وبتأييد من حلفائه تطلق حملة عسكرية على إدلب وجوارها فنزح أكثر من مليون مدني.
 ٣ فبراير ٢٠٢٠: مقتل ثمانية جنود أتراك في هجوم شنته قوات النظام السوري. 
١٠ فبراير ٢٠٢٠: قوات النظام السوري تهاجم نقطة مراقبة تركية في إدلب وتقتل ٥ جنود أتراك وإصابة عدد آخر. 
١٩ فبراير ٢٠٢٠: أردوغان يمهل النظام السوري إلى نهاية فبراير للانسحاب من إدلب. 
١٩ فبراير ٢٠٢٠: الكرملين يحذر تركيا من تنفيذ عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري في إدلب ويصفه بأنه أسوأ سيناريو،. 
٢٢ فبراير ٢٠٢٠: أردوغان يعلن عن عقد رباعية حول إدلب،
 في ٥ مارس تجمعه مع المستشارة الألمانية ونظيريه الروسي والفرنسي.


واشنطن-" القدس"، من سعيد عريقات- قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند الاثنين الماضي، أن "الولايات المتحدة لا تستبعد اتخاذ إجراءات بشأن سورية خارج إطار الأمم المتحدة، لأنها تشك بأن يتمكن أعضاء المجلس من تسوية الخلافات والتوصل إلى موقف موحد.
" وأكدت "نولاند" التي كانت ترد على سؤال وجهته حول الجدل الذي أثير بسبب تصريحات المبعوث العربي الأممي الجديد، الأخضر الإبراهيمي بخصوص "إن الوقت مبكر للمطالبة بتنحي الأسد" أن الموقف الأمريكي من الأزمة السورية لم يتغير، مشددة أن "موقفنا واضح، وهو أنه لن يتحقق سلام في سورية ما لم يتنح الأسد، ويوقف حمامات الدماء، وإننا سنكون واضحين مع المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي حول رؤيتنا، ولكن من العدل أن يبدأ مهمته ويعرض وجهة نظره بنفسه".



يشار إلى أنه نسب للدبلوماسي الجزائري، الاخضر الإبراهيمي، الذي طالما عالج تعقيدات المناطق الساخنة، القول أنه "من السابق لأوانه القول إن كان على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتنحى عن السلطة في بلاده أم لا" وهو ما دفع مجموعات المعرضة السورية لمطالبته بالاعتذار. بدوره قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي فأجا الصحفيين بدخول قاعة الإيجاز الصحفي اليومي في البيت الأبيض، الاثنين، دون ترتيب مسبق، أن واشنطن تقدم "بعض المساعدات للمعارضة السورية، للتفكير والتحضير لعملية الانتقال السياسي، وهذا التشاور بدأ ويحصل حاليا". 
 وأضاف الرئيس اوباما، الذي يتعرض للانتقاد من قبل صقور اليمين الجمهوري، وعدد من أفراد حزبه الديمقراطي الذين يتهمونه "بالتقاعس إزاء الأزمة الإنسانية التي تتفاقم في سورية لأسباب سياسية انتهازية في هذا العام الانتخابي" أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته وعليه أن يتنحى، إلا أنه (أوباما) قال "في الوقت الحالي لم اتخذ قراراً بشأن عمل عسكري" في سورية. وانتهز أوباما سؤال احد الصحفيين بخصوص التدخل الأمريكي العسكري في سورية، ليوجه تهديداً مباشراً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقال "هناك خط أحمر بالنسبة إلينا فعندما نجد أن هناك خطرا يتمثل بنقل أسلحة كيماوية أو استخدامها من قبل الأسد فهذا سيغير موقفنا تماما". 
وأوضح الرئيس الأمريكي "إننا نتابع الوضع هناك عن كثب ووضعنا الخطط اللازمة وأوضحنا لكل الأطراف في المنطقة أنه إذا ما جرى استخدام أو نقل أسلحة كيماوية، فسيكون لنا موقف آخر لأن هذا سيعيد حساباتي بشكل كبير." إلا أن خبراء الشؤون العسكرية في واشنطن، لا يتوقعون تدخلاً أمريكياً عسكريا في المستقبل القريب، وأن "هذه التصريحات تأتي في إطار الجدل السياسي الدائر وارتفاع حدة النقاش بخصوص ترسانة الأسلحة غير التقليدية في سورية، ولكن أيضاً هي تحذير مبكر ومسؤول للأسد من أن العالم والولايات المتحدة على وجه الخصوص، لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضة أو ضد لاعبين آخرين في المنطقة من قبل نظام الأسد" وفقاً لجيفري كمب مدير قسم الأمن القومي في "مركز المصلحة الوطنية" في واشنطن. ويؤكد مدير الدراسات العسكرية والأمنية في " معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"مايكل آيزمستات، أن مسألة الأسلحة الكيماوية السورية "هي مسالة جدية وأن الولايات المتحدة وإسرائيل تراقبان عن كثب كل مواقع ومخازن هذه الأسلحة، وأن هناك خططاً للتحرك فور تعرض هذه الأسلحة لاحتمال السيطرة عليها من قبل قوى أو ميليشيات غير نظامية، أو استشفاف أن القوات النظامية على وشك استعمال هذه الأسلحة ميدانياً.
" ويقول "آيزنستات" في تحليل مطول "إن النظام السوري لم يستخدم الأسلحة الكيماوية على الإطلاق مثل اليمن التي استخدمتها في ستينات القرن الماضي، أو جيش صدام حسين الذي استعمل الأسلحة الكيماوية عام 1988 وعام 1991" وأنه يعتقد "إن النظام سيستعمل آخر ما في جعبته من الأسلحة التقليدية مثل الدبابات والطائرات والعموديات والمدافع، ضد قوى المعارضة والجيش السوري الحر، قبل التفكير باستعمال هذا النوع من الأسلحة.
" ويعتقد الخبراء العسكريون في واشنطن أن محاولات قصف مرافق ومخازن الأسلحة الكيماوية السورية جوياً لن يكون فعالاً وأنه "سيكون هناك حاجة لعشرات الآلاف من الجنود (من الخارج) للسيطرة الكاملة على هذه المرافق، ومواجهة القوات السورية النظامية ومليشيات حزب الله اللبناني، وربما ألوية القدس الإيرانية، من قبل القوات الأمريكية بمساعدة القوات الأردنية الخاصة ذات الكفاءة العالية لمثل هذه المهمات" بحسب آيزنستات.
وين الملايين الشعب العربى وين 
غناء جوليا بطرس و سوسن الحمامي و أمل عرفة






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: