الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

الرئاسة :لا نستأذن أحدا في الحفاظ على أمننا



.. الرئاســـة تنــفي .. 
إسرائيل لم تطلب سحب الدبابات المصرية من سيناء
ولا نستأذن أحدا في الحفـــاظ على أمننــــا  
مصر ترفض سحب قواتها وآلياتها العسكرية من سيناء  
ولن يتم الالتفات للمطالب الإسرائيلية 



 نفت الرئاسة ما رددته تقارير صحفية إسرائيلية عن مطالبة إسرائيل للجانب المصري بسحب أسلحتها الثقيلة المنتشرة في سيناء لملاحقة "عناصر متشددة" بعد مقتل 16 من رجال حرس الحدود. وفي تصريح خاص لوكالة أنباء "الأناضول" قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إنه لم ترد أي خطابات رسمية أو اتصالات من قبل الجانب الإسرائيلي تطالب بضرورة عودة الأسلحة الثقيلة المنتشرة علي الحدود إلى ثكناتها مرة أخرى بعد انتهاء العملية "نسر".
 كانت صحيفة معاريف قد نقلت عن مسئولين عسكريين إسرائيليين إن إسرائيل نقلت رسالة شديدة اللهجة لمصر عبر الولايات المتحدة للمطالبة بسحب الدبابات من سيناء وقالت الصحيفة اليوم أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعث بواسطة البيت الأبيض الأمريكي رسالة "شديدة اللهجة" إلى مصر، وطالبها بسحب الدبابات التي أدخلتها إلى شمال سيناء بصورة فورية. 
 وبحسب الصحيفة فإن الرسالة الإسرائيلية طالبت مصر بوقف إدخال قوات الجيش إلى سيناء من دون تنسيق مسبق مع إسرائيل، بدعوى أن ذلك يشكل "خرقًا خطيرًا" لاتفاقية السلام بين الدولتين. 
 وأكد "علي" أن ما نشرته معاريف مجرد "كلام صحفي" لم يصدر به أي موقف رسمي، وقال "الأمر حتي الآن مجرد تقارير صحفية بعيدة عن الموقف الرسمي ولا يحتاج أي تعقيب أو تعليق". وأضاف المتحدث أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية شدد مرارًا وتكرارًا علي أن مصر لا تستأذن أحدًا للقيام بأعمال من شأنها الحفاظ علي أمن مصر القومي أو الدفاع عن أراضيها ضد أي عناصر مخرًبة سواء داخلية أو خارجية. ودخلت الحملة "نسر" التي يشنها حاليًا الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة لإخلاء شبه جزيرة سيناء من العناصر المسلحة، اليوم الثلاثاء، يومها الرابع عشر وبدأت هذه الحملة الأمنية بعد أيام من مقتل 16 جنديًا مصريًا على الحدود بداية الشهر الجاري.


هذا وقد أكد مصدر أمني أنه لن يتم سحب أي معدات ثقيلة أو آليات عسكرية من سيناء استجابة للمطالب الإسرائيلية بسحبها باعتبارها خرقاً للاتفاق العسكري المرفق بالبند رقم 1، الملحق باتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية على حد تعبير المسؤولين الإسرائيليين. وأكد المصدر لـ"الجمهورية" أن الآليات العسكرية مستمرة في أداء مهامها القتالية في سيناء وأنه لن يتم سحبها إلا وفقاً لمصلحة مصر وأمنها القومي دون الالتفات إلى أي مطالب أو ضغوط إسرائيلية، مؤكداً أنه شأن مصري خالص ولا يحق لأحد التدخل فيه خاصة في ظل ظروف الخطر الذي يهدد سيناء.
 الجدير بالذكر أن مسؤولين من الحكومة الإسرائيلية قد صرحوا للصحف العبرية بأنهم طالبوا مصر بسحب آلياتها العسكرية الثقيلة التي دخلت سيناء دون تنسيق مع الجانب الإسرائيلي ما يعد انتهاكاً خطيراً لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، على حد تعبير المسؤولين الإسرائيليين. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية د. ياسر علي "إن مصر لم يصلها أي موقف أو احتجاج رسمي من جانب إسرائيل بشأن التعزيزات العسكرية المصرية في سيناء".
 وأضاف "أن أمن سيناء جزء من منظومة الأمن المصري الذي لن يحول دونه أي شيء"، مؤكداً أن مصر تحترم التزاماتها والمعاهدات الدولية التي هي طرف فيها مع احتفاظها بحقها المطلق في تأمين أراضيها.


جنة الارض
 الحياة البرية فى البرازيل عالم الحيوانات المفترسة



ليست هناك تعليقات: