الأربعاء، 8 أغسطس 2012

إسرائيل هي المستفيد الوحيد في حادث رفح الارهابي فيديو


خمسة شواهد لتورط إسرائيل فى أحداث رفح



أكد د.نبيل جعفر الأمير، الكاتب والباحث العسكري، أن هناك خمسة شواهد تؤكد تورط إسرائيل في أحداث رفح التي راح ضحيتها 16 ضابطاً ومجنداً مصرياً منذ أيام. وقال الأمير- في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" الإلكترونية-: "لو تمعنا النظر جيداً في حادث رفح الارهابي لوجدنا أن إسرائيل هي الوحيدة المستفيدة، من ذلك بناءً على خمسة أهداف.. أولها سياسية وتتمثل في تعطيل المصالحة بين حماس وفتح.. وأهداف اقتصادية وتتمثل في قطع الطريق على مساعدة غزة بمختلف الأشكال في الكهرباء أو المواد الغذائية والطبية وهذا وضح بعد قرار غلق المعابر.
 وأضاف: والهدف الثالث يتمثل في استثمار الموقف الدولي، حيث لم يجتمع المجتمع الدولي منذ الحرب العالمية الثانية على شيء سوى الإرهاب، وبهذا الحادث وغيره من الحوادث التي ستحدث خلال أيام ستتحول سيناء لبؤرة ارهابية متطرفة، على اثرها تتدخل قوات أجنبية في سيناء لحمايتها وتأمينها وتظل بذلك منطقة محدودة السيادة المصرية ولا يتم تنميتها. الهدف الرابع معنوي ويتمثل في إيجاد شرخ بين المصريين والفلسطينيين خاصة بعد الاشارات المتتالية بأن حماس هي المنفذة للعملية، فيما يكمن الهدف الخامس في كونه هدفا عسكريا ويتمثل في محاولة تشتيت جهود القوات المسلحة ومحاولة إضعاف صورتها امام الشعب المصري. وأكد الأمير أن العملية التي راح ضحيتها ضباط وجنود مصريون ساعة الإفطار، تقع تحت مسمى "العمليات الخاصة" وهي من انواع العمليات العسكرية التي تتم بقوات قليلة العدد وتسليح بسيط يتناسب مع طبيعة العملية.
 وأضاف: إسرائيل تمتلك سبع وحدات تابعة للمخابرات الحربية خمسة منها تعمل على الجبهتين السورية والأردنية هم وحدة "ايجوز"، و"شاكيد"، و"حازوف"، و"جاجانيم"، و"ماكام"، واثنان منها يعملان على الجبهة المصريبة وهم وحدة "مادكال"، و"242" ويعملون في عمق سيناء وافرادها يدرسون اللغة العربية بلهجاتها المختلفة.
 وتابع: "العمليات الخاصة الإسرائيلية لنا تاريخ معها، ولها 3 عناصر تجعلنا نوجه بها الاتهام لاسرائيل.. 
- اولها أن إسرائيل اعتادت أن تهجم على نقطة معزولة محدودة التسليح والأفراد وهذا ينطبق على الحدود في رفح.
- ثانياً الخداع وهذا وضح لأن الحكومة الإسرائيلية وجهت دعوة لرعاياها بمغادرة سيناء لاحتمال وقوع عمل ارهابي وهو ما وجه النظر تجاه شرم الشيخ والمناطق السياحية لتأتي الضربة من الناحية العسكرية.
- وثالثا إن القوة المنفذة تحركت باتجاه منفذ كرم ابو سالم وهو تصرف غير مبرر وغير منطقي الا في حالة واحدة إلا إذا كان في سياق الخطة فبعد اتمام العملية يتم الانسحاب الى الجانب الاسرائيلي والخطة موضوعة بهذا الشكل لكي يتم اغتيالهم ولا يتم ترك خيط للتوصل للفاعل الحقيقي. وأشار إلى أن الفرقة "متكال" تتبع طريقة القضاء على كافة عناصر تنفيذ مهامها، مثلما حدث عام 1977 في عملية الدير البحري في الاقصر عندما وجدوا المنفذين للعملية الارهابية بعد 3 سنوات في مغارة عبارة عن هيكل عظمي في الاقصر وبجوارهم النقود التي حصلوا عليها.

ليست هناك تعليقات: