الجمعة، 24 أغسطس 2012

سقوط "نخنوخ" أحد أباطرة البلطجة ذراع اللهو الخفى.



.. (( سقوط "نخنوخ" )) .. 
أحد أباطــرة البلطجــة فى مصـــر 
وبحوزته أسلحة ومخدرات و5 أسود و6 كلاب شرسة
 اشترك فى عمليات تخريب المنشآت العامة والسجون وأقسام الشرطة خلال ثورة 25 يناير لنشر الذعر على أمل أن يخاف المواطنون ويخضعون للأمر الواقع ببقاء مبارك فى السلطة لحمايتهم وتوفير الأمان المفقود


نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية فى القاء القبض على صبرى حلمى "نخنوخ" أحد أباطرة البلطجة فى مصر، وبحوزته كمية كبيرة من الأسلحة النارية والمواد المخدرة و5 أسود. وكانت معلومات قد وردت الى اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية أكدتها التحريات السرية، مفادها تواجد المدعو صبرى حلمى نخنوخ الشهير ب(نخنوخ) الذى يعد أحد أشهر البلطجية فى مصر داخل فيلته الكائنة بمنطقة كينج مريوط وبرفقته عددا كبيرا من مساعديه الذين يستخدمهم فى أعمال البلطجة وفرض النفوذ، واحتفاظهم بكمية كبيرة من الأسلحة النارية المتنوعة داخل الفيلا.
 وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة، قامت قوة من إدارة مباحث المديرية بالاشتراك مع مجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزى بمداهمة الفيلا، ونجحت فى إلقاء القبض على نخنوخ ومساعديه، وبحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة النارية المتنوعة والذخيرة مختلفة الأعيرة، وكمية كبيرة من المواد المخدرة، بالإضافة الى 5 أسود داخل الفيلا. وذاعت شهرة "نخنوخ" كأهم قائد للبلطجة فى أحياء القاهرة مع بداية عام 2000 ، حيث كان يملك مكاتب لتوريد البلطجية بمناطق البساتين والمهندسين والهرم وفيصل، ليستخدمهم الحزب الوطنى المنحل فى تأمين صناديق الانتخابات وتسويد البطاقات لصالح أعضائه،
 كما أشيع اشتراكه فى عمليات تخريب المنشآت العامة والسجون وأقسام الشرطة خلال ثورة 25 يناير لنشر الذعر على أمل أن يخاف المواطنون ويخضعون للأمر الواقع ببقاء مبارك فى السلطة لحمايتهم وتوفير الأمان المفقود. "نخنوخ": الداخلية ألقت القبض على بدون وجه حق و"مفيش بلطجى عنده قصر وأسود" و"أنا مش فلول ولا ضد الإخوان أنا صاحب مزاج وبس""ولا تصدقوا كل ما يقال عنى"


وجمع نخنوخ مبالغ مالية طائلة من خلال فرض الاتاوات على أصحاب المحلات وسائقى الميكروباص وقيامه بتأجير بعض المحال بشارعي الهرم والمهندسين، واستعانته بشبكة البلطجية فى حماية الكازينوهات التى تتعرض من وقت لآخر لمشاكل وتهديدات؛ حيث يملك قصرا على طريق مصر / الإسكندرية الصحراوى، وشاليها فارها بمارينا وفيلا فى شرم الشيخ، إضافة الى ملايين الجنيهات. كما أنه كان بطلا لواقعة ذبح الحمير الشهيرة وإلقاء جثثها في الطريق العام منذ أكثر من عامين بالإسكندرية، وهي الواقعة التى أثارت الذعر بين المواطنين، حتى تأكد أنها كانت لإطعام أسوده الموجودة بالفيلا التى تقع على مقربة من الشارع الرئيسى للكينج مريوط.
 "صبرى نخنوخ (49 سنة)، الذى تمكنت وزارة الداخلية من القبض عليه فجر أمس داخل قصره بمنطقة كينج مريوط بالإسكندرية، وتحفظت عليه داخل مديرية الأمن تحت حراسة مشددة، ووجهت له تهمة البلطجة. فى البداية قال صبرى نخنوخ، "لا تصدقوا كل ما يقال عنى، فهناك من يقول إنى رجل الحزب الوطنى والفلول، ومنهم من يقول إنى بلطجى، والأقاويل عليا كثير، ولكن أنا رجل صاحب مزاج وبس، وتم إلقاء القبض على بدون وجه حق، ولن يتم إثبات أى تهمة على، ولم آتِ لأثير الناس ضد جماعة الإخوان المسلمين أو غيرهم، وكنت فى لبنان لمدة 9 أشهر، ولم أعد سوى من يومين إلى قصرى بالكينج مريوط"، وعلق نخنوخ ساخراً: "هو أنا لوبلطجى حيبقى عندى القصر ده والفلوس دى كلها".
 وحول الأسود التى كانت موجوده فى قصره واستخدامها فى إرهاب خصومه، قال نخنوخ: "أنا بحب الأسود والكلاب، ولذلك أحتفظ فى القصر الخاص بى بخمسة أسود وعدد من الكلاب، ولهم أوراق وتراخيص خاصة بهم، إلا إننى لم أجدد لهم الترخيص العام الماضى، نظرا لظروف سفرى فى الخارج". وفيما يتعلق بالقبض عليه، أضاف نخنوخ، "المسألة تصفية حسابات، والداخلية ألقت القبض على، دون وجه حق".


نخنوخ: أنا من رجال مبارك والعادلي وخدمت الوطن بطريقتي الإخوان لفقوا القضية للتخلص منى قبل الانتخابات البرلمانية المتهم: أنا مش بلطجي وأموالي من تجارة الأراضي . 
نخنوخ . يمتلك مكاتب لتوريد البلطجية بمناطق البساتين والمهندسين والهرم وفيصل، ليستخدمهم الحزب الوطني المنحل في تأمين صناديق الانتخابات..


المواد المخدرة التي عثر عليها كانت للاستخدام الشخصي ومعظم المصريين يتعاطون الحشيش. الإخوان تخلصوا منى وقاموا بتلفيق القضية له نظرًا لعلاقته الوطيدة بأعضاء الوطني المنحل ورموز العصر السابق وعلي رأسهم العادلي الذي كنت أعرفه جيدًا.


وبتفتيش الفيلا عثر بداخلها على بندقية آلية و42 طلقة عيار 9 مم وبندقية رصاص يشتبه أن تكون أثرية، و4 صواعق كهربائية، و4 سلاح أبيض، و3 أجهزة لاسلكى ماركة موتورولا، ومبلغ مالى قدره 57 ألف جنيه و4000 ليرة لبنانية وزجاجات خمرة ومصوغات ذهبية، بالإضافة إلى 5 سيارات. كما عثر بحديقة الفيلا على 5 أسود مفترسة، داخل قفص حديدى مغلق، و6 كلاب مفترسة، و4 أحصنة، وزرافة، ومجموعة من الحيوانات الأليفة. جولة فى قصر نخنوخ بكنج مريوط القبض على نخنوخ بقصره بكينج مريوط....


انا مواطن بدرجه رئيس جمهوريه ومش ذنبي اني ليا هيبه انا مش هاقع لوحدي ومعايا سيد يهات لناس كبيره هتطلع وقت اللزوم وسي دي البلتاجي اول القصيده انا صاحبي ذراعي ومخي ومحدش يقدر يكسرني لاني اتعلمت اموت مامومتش انا طول عمري حبيب العادلي وفي ملعوب اتلعب عليا واتحبك صح تواصل نشر نص تحقيقات نيابه غرب الاسكندريه مع صبري حلمي نخنوخ اشهر بلطجي في مصر،والذي تم ضبطه مؤخرا علي ذمه قضيه حيازه كميه كبيره من الأسلحة النارية والمواد المخدره، وعثر داخل الفيلا علي 5 اسود و نمر ونعامه وثعبانين ونسناس و7 كلاب و4 خيول، وبرفقته عددا كبيرا من مساعديه الذين يستخدمهم في اعمإل آلبلطجه وفرض النفوذ، واحتفاظهم بكميه كبيره من الاسلحه الناريه المتنوعه داخل الفيلا.


 الغريب في الموضوع ان نخنوخ يتمتع بتماسك شديد ونفسيه مرتفعه حسبما اكد المحققون الذين يقومون باستجوابه والذين يؤكدون ايضا حفاظ نخنوخ علي ابتسامته العريضه التي تعبر عن الثقه الشديده في خروجه من محبسه. 
واكد نخنوخ خلال التحقيقات انه مواطن بدرجه رئيس جمهوريه مما سبب الدهشه والاستعجاب لفريق التحقيقات من ثقه المتهم العاليه في نفسه، شارحا مقصده من هذه الجمله بانه طوال حياته لم يعمل تحت قياده احدا ولكنه ظل طيله حياته قائدا لكل من يعمل معهم خاصه ايام انتخابات الرئاسه في عام 2000 والذي قادها بالالاف من الرجال معاونوه، مؤكدا انه ليس ذنبه انه له "هيبه" حسبما قال.
 واضاف نخنوخ انهمن كان يخطط ويدبر طرق سير العملية الانتخابية في دوائره التي كان يملك بها النفوذ والسطوه وهي البساتين والهرم وذلك لخدمه الريس قاصدا الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مؤكدا انه كان يخدم البلد ويراعي مصالح المسؤلين الكبار الذين كانوا يحركون الدوله كما يشاءون، حسبما قال. واوضح نخنوخ انه يملك مجموعه كبيره من الاراضي والفيلات والقصور وهي اصل تجارته وعمله، مؤكدا ان تجارته في الاراضي هي "وش الخير والسعد عليه" ولا يحتاج بعد ذلك في ان يتاجر في السلاح او المخدرات وان كميات الاسلحه التي ضبطت عنده تخص استخدامه الشخصي لحمايته وحمايه ممتلكاته وتخص رجاله الذين يعملون معه متسائلا:" هو في رئيس جمهوريه معندهوش سلاح يحميه عشان ميتغدرش بيه".
 واشار نخنوخ الي انه يعتبر نفسه رئيس جمهوريه من يعملون معه لانه ببساطه كان حبيب العادلي وزير الداخلية يستعين به في الانتخابات الرئاسيه في عام 2005 لمعرفته بقدرته وعلاقاته وقوته وجبروته، وقال:" اني لا اخشي احدا ولا اهاب سوي نخنوخ ذاته"، مؤكدا ان الجميع يخضع لقوته ورغباته والكل يعمل وفقا لـ" دماغي" حسبما وصف، مشيرا الي ان بعض رجاله كانوا ينادوه بثعلب الصحراء وذلك لدهائه الشديد وعبقريته في رسم الخطط والعمليات الخاصه. ويسطرد نخنوخ قائلا: هو رئيس الجمهورية ايه... غير عباره عن رجل قوي .. سلاحه هو عقله ومن يحركه هو الذراع..
"وانا صاحبي ذراعي ومخي عشان كده محدش قدر عليا ولا حد هيقدر يكسرني .. انا اموت مامومتش". وقال نخنوخ انه رجل بالف عقل لا احدا يقدر علي اذائه، مؤكدا انه لن يترك ثاره ممن وشي عليه قاصدا الاخوان، مؤكدا انه اذا ارادوا ايقاعه وسقوطه فلن يقع بمفرده، مشيرا الي انه يملك سيدهات واوراق تخص اشخاص ذو مكانات كبيره في الدوله قبل وبعد الثوره موجهها لهم جمله" هما عارفين نفسهم كويس، ونخنوخ عمره ما هيكون كبش فداء لحد". ولفت الي انه لم يقل كلاما مرسل، مؤكدا ان سي دي القيادي الاخواني محمد البلتاجي اول القصيده والايام القادمه سوف تكشف الحقيقه وتسقط الاقنعه والمقنعين. واكد نخنوخ ان كل الامور تؤكد " ان في ملعوب عليا واتحبك صح" لاني طول عمري حبيب الداخليه من ايام حبيب العادلي والكل كان بيتمني خدمتي ورضايا"، مشيرا الي انله صداقات كثيره بشخصيات كبيره في وزارة الداخلية وكانت تاتي للسهر معه في قصره في الكنج مريوط، متسائلا : " ما الذي تغير الان؟.


ليست هناك تعليقات: