الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

أبو حامد : ثورة "24أغسطس" "لحل الإخوان وعودة مرسي للسجن"



"إسرائيل"تعتبر منظمي تظاهرات 24 اغسطس.. أبطــال ؟! 
أبو حامد يرفض تسمية تحركات "24أغسطس" بالمظاهرات
ويعتبرها "ثورة حل الإخوان وعودة مرسي للسجن"



 نائب المنحل للرأي الكويتية: سنبدأ يوم الجمعة من القصر الجمهوري ومقر الحرية والعدالة بالمقطم وليس من ميدان التحرير أهم مطالب اليوم حل الجماعة وتسليم أموالها ومكاتبها وأصولها للدولة باعتبارها مالا عاما وملكا للشعب مظاهراتنا تعتمد علي طرق وأساليب شرعية ودستورية للتعبير عن رأي المصريين الذين اكتشفوا كذب وخداع جماعة الإخوان رفض محمد ابو حامد عضو مجلس الشعب المنحل وأحد منظمي تحركات 24 أغسطس (الجمعة المقبل) اعتبار التظاهرات التي دعت إليها القوى السياسية المعارضة مجرد مليونية، مؤكدا انها ستكون ثورة ثانية لن تقل ضخامة عن ثورة 25 يناير. 
 وأضاف أبو حامد في مقابلة مع جريدة الراي الكويتية ان مطالب القوى السياسية في هذا اليوم ستتلخص في حل جماعة الاخوان، وعودة أعضاء الجماعة ومن بينهم الرئيس المنتخب الجديد محمد مرسي الى السجن، محملا مرسي مسؤولية أحداث رفح وتدهور الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد بعد توليه السلطة، مطالبا باستعادة ثورة يناير ممن وصفهم بـ " مغتصبيها". 
 وعن توقعاته لمدي استجابة المصريين لتظاهرات ٢٤ أغسطس قال أبو حامد " ان هذه التظاهرات ليست مجرد تظاهرات انما هي ثورة ضد الاخوان وهي سلمية تعتمد علي طرق وأساليب شرعية ودستورية في التعبير عن رأي المصريين الذين اكتشفوا كذب وخداع جماعة الإخوان، وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة، ورغبتها في الهيمنة، بالاضافة الى ما تمثله مع تنظيمها الدولي من خطر على الأمن القومي المصري. 
 وقال ان اهم مطالب هذا اليوم تتمثل في حل جماعة الاخوان، وتسليم أموالها ومكاتبها وأصولها للدولة باعتبارها مالا عاما، وملكا للشعب المصري. وقال سنبدأ يوم الجمعة من أمام القصر الجمهوري وأمام مقر حزب الحرية والعدالة في المقطم وليس من ميدان التحرير. وعن رد فعل الجماعة على هذه الدعوة؟ قال " تظن الجماعة أن ثورة 25 و25 أغسطس ستتبع الأساليب التي اتبعتها الجماعة خلال ثورة 25 يناير من فتح للسجون واعتداء على الأقسام، ثم الاعتداء المادي والمعنوي على الشخصيات السياسية المعارضة لهم، لكن العنف أبعد ما يكون عن حقيقة الشعب المصري. 
 وعن رد الرئيس مرسي على الدعوات لهذه الثورة؟
 قال التصريحات التي أدلى بها الرئيس مرسي، معلقا بها على الدعوة لثورة ثانية لإسقاط الإخوان وعبر فيها عن عدم اكتراثه ووصف المعارضين له بالقلة وعدم القدرة على الحشد، تشبه رد الرئيس المخلوع – وصفه بالسابق - حسني مبارك على تشكيل جبهة من المعارضين برلمان بديل بقوله "خليهم يتسلوا".. وهو ما يؤكد أن الرئيس المنتخب يسير على نفس نهج مبارك، وأنه حتما سيرى نفس العواقب. 
هل تعتقد أن دعوتكم للتظاهر ستقابل بدعم شعبي؟
 قال الملايين من المصريين غير راضين عن أداء الرئيس بعد اخفاقه في تحقيق وعوده الانتخابية، واتضاح سعيه الى نظام لا يختلف عن النظام السابق، انما أكثر منه سوءا، اضافة الى أن الشعب لا يقبل هيمنة تنظيم الاخوان الدولي على مصر ولا يقبل أخونة الدولة. لذلك أدعو الشعب الى التحرك للمشاركة في اسقاط الاخوان حتى يثبت للرئيس ولجماعته المحظورة أنه يحرس وطنه ويدافع عن مصالحه. 
 ألا تخشى أي تهديد أو محاولات تشويه؟
 قال الادعاءات الباطلة ومحاولات التشويه والتهديد بالقتل لن تجعلني أتراجع عن التصدي لهذه الجماعة المحظورة وتنظيمها الدولي الذي يحاول احتلال مصر. ما خطة الاخوان لاجهاض هذه الثورة؟ قال لديهم خطة تشمل التزام أعضاء الجماعة بضبط النفس والتقرب من الناس وتوزيع الهدايا في العيد، وبدأت خطتهم لاجهاض مظاهرات 24 أغسطس بعقد مكتب ارشاد الجماعة اجتماعا برئاسة المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع. واكبه اجتماع ثانٍ للمكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة برئاسة القائم بأعمال رئيسه عصام العريان، تناول التطورات والتوقعات وكيفية التصرف، بعد ما شهدته جنازة شهداء حادث رفح من توجيه اتهامات للجماعة والرئيس. وحذرت الجماعة عقب اجتماع مكتب الارشاد، من محاولة البعض جرها الى العنف، محملة وزارة الداخلية والنيابة العامة مسؤولية التصدي لما سمّته الاجرام، داعية الشعب الى رفض دعاوى التخريب والوقوف ضدها، وتقديم بلاغات للنيابة لوقفها والالتفاف حول الثورة وأهدافها وحول الرئيس وحكومته لتحقيق برنامج النهضة والاصلاح. الاخوان لا يريدون أن ينجروا الى عنف. 
وما ردك على هذا؟ 
 قال اجتماعات الاخوان لافشال مليونية 24 أغسطس دليل على رعبهم ومعرفتهم بخطرها وحجم مشاركة الشعب فيها، لأن الاخوان لم يكونوا يتوقعون الاستجابة الشعبية لتلك الدعوات، كما أن التجاوب الشعبي مع دعوات الثورة أظهر الوجه القبيح للجماعة وقياداتها، ما دفعها الى محاولة تشويه المعارضة، والتحرك بعشوائية ضدها. وتظاهرات 24 أغسطس لن تكون مجرد مليونية، انما ثورة حقيقية، لن تقل عن ثورة 25 يناير، ضد جماعة غير قانونية، تريد اقامة دولة داخل الدولة، وتتعامل بعنصرية مع الشعب المصري بأكمله. 
 من سيتضامن معك في هذه الثورة؟
 وقال المجلس العسكري سوف يتضامن مع الشعب في حالة توافقه على قرار اقالة الرئيس، ومحاصرة القصر الجمهوري.
 وعن كيفية 
تقييم تعامل الرئيس مرسي مع الأزمات التي تمر بها البلاد؟
 قال سبق و انتقدت أداء مرسي مع أزمة دهشور الطائفية، وتجاهله الكامل للأحداث، ثم ما صدر عن رئاسة الجمهورية من تصريحات تنكر تهجير 130 أسرة مسيحية، كما أنني استنكرت بشدة عدم حضور الرئيس جنازة شهداء رفح، فلم يحدث أن تغيب رئيس جمهورية عن جنازة عسكرية لشهداء من الجيش أو الشرطة. مرسي لم يحضر جنازة الشهداء لعدم قدرته على مواجهة شعبه بسبب مسؤوليته الكاملة عن حادث رفح. 
 كيف ترى الأوضاع السياسية في مصر؟ 
قال في حالة تدهور شديد منذ أن تولى مرسي السلطة في البلاد، لذلك نحمله ومرشد الاخوان الدكتور محمد بديع، مسؤولية ما يجري من تدهور، و ندعو الى حشد الملايين يوم 24 أغسطس لاسقاط جماعة الاخوان، وغلق جميع الأبواب السياسية أمامهم وعودتهم مرة أخرى الى السجون وعلى رأسهم الرئيس.
 هل ترفض تصدير الغاز لغزة؟ 
قال نعم لأن الشعب المصري لم ينتخب الرئيس مرسي ليعالج مشاكل أهل غزة وتوطين الفلسطينيين في سيناء، ويحول مصر الى فرع لجماعة الاخوان، ولو كان الرئيس مهموما بمشاكل غزة وأطفالها أكثر من مشاكل مصر وأطفالها، فعليه أن ينقل اقامته الى هناك، لأن ما يصفه بالمساعدات الى الفلسطينيين، هو في الواقع سرقة لموارد مصر.

للتاريخ: تفاصيل ليلة سقوط المشير وعنان 






ليست هناك تعليقات: