الثلاثاء، 3 يوليو 2012

لماذا توجع العقوبات الأمريكية إيران أكثر من الأوروبية؟ !! فيديو



أوروبا تدفع ثمن العقوبات الغربية على إيران..
 وارتباك في أسواق النفط
 تحذير أمريكي لإيران: غلق مضيق هرمز خط أحمر.
 ونيويورك تايمز: هل تقدر على غلقه رغم وجود 
الأسطول الأمريكي الخامس به؟


لا يزال السؤال مطروحا في الصحافة الأجنبية
 عن جدوى العقوبات الأمريكية على طهران؟
 وهل هي تدفع في سبيل التقدم
 في المشاورات السياسية حول برنامجها النووي؟

والبارز أن تلك الخطوات تدفع إيران إلى التصعيد. وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير بعنوان "إيران تتخذ خطوات متعنتة بشأن فرض عقوبات جديدة" إن إيران أعلنت تشريعات تهدف إلى تعطيل حركة المرور في مضيق هرمز، إضافة إلى تجربة الصواريخ في مناورة تهدف بشكل واضح إلى تحذير إسرائيل وأمريكا. وأوضحت الصحيفة أن التشريع الإيراني الجديد يدعو الجيش الإيراني إلى منع أي ناقلة نفط متجهة عبر مضيق هرمز إلى الدول التي لم تعد تشتري النفط الإيراني الخام، بسبب الحظر المفروض على الاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد. وليس من الواضح – تضيف الصحيفة – كيف سيطبق التشريع نظرا لوجود دوريات بحرية أمريكية من الأسطول الخامس في المضيق، كما قال مسئولون في البنتاجون أن الجيش الإيراني قادر على إغلاق المضيق مؤقتا.
 وحذرت إدارة أوباما بأن أي خطوة من هذا القبيل تعتبر "خطا أحمر" ومن شأنه أن يثير الرد الأمريكي. ونقلت الصحيفة عن محللين في صناعة النفط أن صادرات النفط تشكل شريان الحياة الاقتصادية للبلاد، انخفضت بنسبة تصل إلى 40 في المائة مقارنة بالعم السابق، وانخفضت الأسعار إلى 20 في المائة في أسعار النفط خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك يزيد من المعاناة الاقتصادية في إيران. وأضاف الخبراء أن ضعف السعر في النفط يعكس تباطؤ الاقتصاد العالمي وتزايد صادرات النفط من منتجين آخرين بارزين مثل السعودية والعراق وليبيا.
 وفي تأثير هذه العقوبات على الاقتصاد العالمي خاصة الأوروبي الذي يعاني بعض دوله من اضطرابات اجتماعية بسبب أزمة اليورو تساءلت "بي بي سي" البريطانية "لماذا توجع العقوبات الأمريكية إيران أكثر من الأوروبية؟"
 في عنوان لتحليل أعده جوناثان ماركو. ويقول الموقع الإخباري أن تخفيض بعض الدول الأوروبية اعتمادها على النفط الإيراني ليس سهلا، خاصة أن المستوردين الأوروبيين الرئيسيين للنفط هما إيطاليا واليونان اللتين تعانيان من أزمة اقتصادية. ونقلت "بي بي سي" عن بول ستيفنز الباحث في مركز "تشاتام" للأبحاث أن العقوبات المفروضة على إيران أضرت باقتصاد البلدين، خاصة اليونان لأنها كانت تحصل على شروط تجارية ميسرة من إيران. ويقول ستيفنز أن الاستغناء عن النفط الإيراني سبب ارتباكا في الأسواق العالمية، وأدى إلى زيادة الأسعار بقيمة 10-15 دولار للبرميل ووضع الدول الأوروبية في وضع صعب. كما قال نيجل كوشنر الذي يعمل في شركة محاماة في لندن مختصة بالعقوبات أن هناك إحساسا بأن دول الاتحاد الأوروبي "تعاقب نفسها".
وتبرز صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير أعده جاسون رازيان التناقض في تأثير العقوبات على إيران ورد فعلها التصعيدي، تقول الصحيفة أن هناك دلائل متزايدة على أن العقوبات الغربية على إيران تضر باقتصادها القومي وتثير قلق صناع القرار هناك. وأضافت أن السلطات لا تزال على تشددها، لكنها تعترف علنا وبشكل متزايد أن إيران تواجه ضغوطا اقتصادية.
وفسرت الصحيفة الأمريكية ردود أفعال إيران التي تنادي بالتصعيد العسكري الذي يشمل قطع الطريق على مضيق هرمز الاستراتيجي بوجود أصوات تتنافس على التأثير داخل إيران في فترة متوترة بشكل خاص في تاريخ الجمهورية الإسلامية. وحذر وزير النفط الإيراني رستم قاسمي بحسب ما نقلت عنه أسبوعية "اسيمان" السبت الماضي من أن سعر برميل النفط في الأسواق العالمية قد يصل الى 200 دولار في حال فرض الغرب عقوبات جديدة..

 

قال الدكتور عبدالعزيز صقر في حديثه لقناة العربية ان العقوبات الامريكية على المركزي الايراني تهدف الى ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة الايرانية. وذكر ان معظم الصادرات النفطية الايرانية تذهب للصين والهند واوربا فايران تصدر 2 مليون و 400 الف برميل. ولا شك ان ممارسة الضغوط على الشركات المستوردة للنفط الايراني سوف يؤثر سلبا على الاقتصاد الايراني. وفي سؤال للعربية حول التهديدات الايرانية باغلاق مضيق هرمز قال الدكتور عبدالعزيز صقر انه منذ ست سنوات ونحن نسمع مثل هذه التهديدات ولكن ايران غير قادرة على اغلاق مضيق هرمز فالالغام التي تزرعها ايران في قاع البحر او الالغام العائمة لن تجدي نفعا واستخدام الزوارق الصغيرة والسريعة غير مجدي ايضا لان قدرتها التفجيرية محدودة وبالتالي فان التهديد باغلاق المضيق هو غير قابل للتنفيذ على ارض الواقع
**مناورات إيران رسالة تهديد واضحة لدول الخليج العربي
اعتبر الباحث والإعلامي الكويتي سعد بن طفلة العجمي أن استعراض إيران لقوتها في مضيق هرمز أمر يحمل أكثر من رسالة، أولها وأهمها للخليجيين بأن طهران تستهدف منشآتها النفطية، مضيفاً: "الصاروخ مداه 200 كلم ومن يعرف ألف باء الجغرافيا فسيعي تماماً أن مدى هذا الصاروخ لن يصل إلى إسرائيل وإنما أقصى مدى له أن يصل إلى أقصى نقطة في الساحل الغربي للخليج العربي، وبالتالي فالرسالة واضحة أنه إذا ما أوقفت المنتجات النفطية من الاستيراد للأسواق الأوروبية والأمريكية والغربية فإن إيران قادرة على إيقاف التدفق النفطي الخليجي العربي من المنطقة..


ليست هناك تعليقات: