الخميس، 5 يوليو 2012

للرئيس «مرسي»أنت الأقوى . إتغطــى بشعبك وناســك عمرك ما حتحس إنك عريان . فيديو



السيد الرئيس محمد «مرسي» مبارك !! 
 تحذير شديد اللهجة مما نخاف منه ونخشاه 
عايزين نحس بالحسم .. بلاش الكلام العايم 
و" موت ياحمار " متخفش من حد .. 
أنت أقوى من النظام القديم ، ومن العسكر والمشير أنت الرئيس 
 انت بينا أقوى من الدبابات والمدرعات والبنادق   
.. اتغطــى بشعبك وناســك ..ساعتهــا .. 
.عمرك ما حتحس انك عريان.


واحدة واحدة عليا .. مقصدش اللي جه في دماغكم .. انا بس بحذر وانصح .. والتحذير من الكياسة ، والنصح من المحبة .. قبل ما نقول كأنك يا بو زيد ماغزيت ونلاقي احمد زي الحاج احمد ، ومحمد مرسي هو محمد حسني ، بس بعد التعديل الطفيف اللي لايودي ولا يجيب. صحيح فيه فرق كبير بين الاتنين .. مرسي واضح انه بتاع ربنا - الله يبارك له -ومبارك ماكنش يعرف ربنا أصلا .. مرسي بيصلي الفجر في الجامع ، ومبارك مبيعرفش يصلي من الأساس .. مرسي حافظ القرآن ومبارك حافظ " صم " رصيده في البنوك .. كام هنا وكام هناك .. حافظ وعارف هو عمل إيه في شعبه من ساعة ماربنا بلانا بيه لحد اللحظة دي وهو مستموت فيها في المستشفى " رئيس عِرة " .. مرسي جه بانتخابات حرة وبفرق بسيط يكاد لا يذكر ، ومبارك كان بيجي باكتساح ، لان ماكنش فيه انتخابات .. كان فيه كوسة وزلابية .. مرسي حسب علمي لا يقرب الخمر ابدا رغم ان عاش في أمريكا سنوات غير قليلة .. ومبارك عاش في روسيا كام سنة ورجع " خمورجي " .. يبل ريقه ع الصبح بـ " الفوديكا " ، ولازم كاسين " جن " قبل ماينام .. " الكلام ده قاله واحد ممن كانوا لا يفارقون الافندي". طبعا هناك فرق .. لكن الخوف كل الخوف ان تزول هذه الفروق مع الأيام .. والسلطة تُغري صاحبها، والكرسي له سحره الأخاذ.. والبطانة السيئة موجودة في كل زمان ومكان ، وقادرة على انها تخلّي موسى يبقى فرعون ، وساعة الجد فرعون هو اللي حياخد الخازوق لوحده .. لأنه لم يحسن اختيار من يعملون معه وله. طبعا هناك فرق .. ونتعشم ان تتسع المسافة بين هذه الفروق ولا تضيق .. ففي اتساعها ضمان للبقاء في السلطة ، وفي تضييقها ضمان للذهاب إلى السجن .. والريس مرسي كما يبدو رجل حصيف " مهندس " .. يعني يعرف ان السنتيمتر الواحد يفرق ، والعمارة لو اترمى فيها أساس مضروب حتقع على دماغه ودماغنا كلنا. مرسي لازم يعرف أن جمال مبارك هو سبب نكبة ابيه .. فلابد له ان يُبعد أبناءه عن المشهد السياسي نهائيا .. وبالمناسبة فأنا أرى ان هناك مبالغة شديدة في التناول الإعلامي لحكاية اسامة محمد مرسي ابن الرئيس ، وراشد الغنوشي التونسي .. حتى لو كان حصل والولد راح للغنوشي في مطار القاهرة وأعطاه هدية او درعا من والده .. فأنا متصور - ان كان حصل - انه جاء بعفوية شديدة جدا من الريس مرسي .. كأن ابويا مثلا الله يرحمه منعته ظروفه أن يقابل واحد عزيز عليه ويقوم معاه بالواجب الحاتمي فقال لي : واد يا احمد خد البتاع دي والحق عمك فلان في المحطة وقل له : ابويا بيسلم عليك وبيعتذر عن مقابلتك لانشغاله ، وباعت لك الهدية دي وحيبقى يكلم حضرتك ويعتذر لك بنفسه وبيسلم عليك جدا ويرجوك تُبلغ تحياته للجماعة. والله انا متخيل أن الأمر - لو كان حصل - مش اكتر من كده .. تصرف عفوي جدا من واحد لسه مش مُدرك انه بقى رئيس مصر ، والهفوة محسوبة عليه ومرصودة له .. لكنها فرصة ذهبية للمتصيدين في الإعلام المأجور ، وافتح النار على عم مرسي ، ولسه ماكملش اسبوع في الرياسة وابنه بيروح المطار يودع ناس ويعطيهم هدايا .. وحكاية جمال مبارك راجعة تاني ، والتوريث يطل بوجهه القبيح من جديد ، وخيرى افندي رمضان يعمل لي فيها ثورجي وحر ، ويستنكر هذه الفعلة - ان كانت حدثت - ونسي الأخ المحترم انه كان أكبر مطبلاتي ومعه لميس الحديدي وعيلة أديب لجمال مبارك ، وكانوا كلهم " نفسهم ومنى عينهم " يجي جيمي وتتحرق البلد وتخرب اكتر ماهي خربانة ، المهم هما ياخدوا المعلوم .. ضحكّني خيري افندي رمضان - وشر البلية مايضحك - وهو يدّعي الوطنية ويرتدي ثوب " انت م الاحرار يا علي يا ويكا " ، ويقولك كفاية اللي حصل من ابن الرئيس " اللي كان حبيبه ورب نعمته " .. مش عايزين نعيده م الاول .. كفاية القرف اللي شفناه بسبب التوريث " يا واد يا جامد " والحمد لله ان النفي جه من تونس ، وان اسامة ابن الريس مرسي لا راح المطار ولا جه منه. المهم يا سيادة الرئيس مرسي ، المثل بيقول ابعد عن الشر وغني له .. سواء ابنك راح للغنوشي او مارحشي .. ابعد عن الشبهات .. السكاكين مسنونة لك .. مش حترتاح الا لو جابت رقبتك .. فاعزل تماما عيالك وابعدهم عن المشهد .. عايز لو قابلت بالصدفة اسامة محمد مرسي معرفوش الا لو هو عرّفني بنفسه وقاللي انا ابن الريس .. وياريته ما يقولها من الاساس .. هو كمان ينسى انه ابنك وكذلك الست الحاجة المحترمة الوقورة - كامل الاحترام لها - تنسى أنها زوجتك ..؟ مش عايزين نعرف حد غيرك .. انت بس الرئيس وعيالك مواطنين زينا .. لا يخرجوا بحراسة .. ولا يتنفخوا وتاخدهم الجلالة .. لا لشيء إلا أنهم ولاد الريس مرسي. عشان كده .. وارجع للعنوان تاني .. السيد الرئيس محمد " مرسي " مبارك.. لا اقصد منه سوءا ، أو أن أنال منك ، حاشالله ، لكنه تحذير شديد اللهجة مما نخاف منه ونخشاه .. انه مع مرور الوقت نجد مبارك جديد بـ " لحية " ، وبدلا من نظيف وعز ورشيد والشريف ، نلاقي الشاطر والبلتاجي والشيخ حسان .. والله يا ريس مرسي ماضيّع مبارك غير الشلة غير الأمينة .. واخشي ما أخشاه ان لا تُحسن الاختيار ، ونجد من يتحدث باسمك وهو غير ذي صفة ونروح كلنا في " ابو نكلة " .. وانت أولنا. عايزين نحس بالحسم .. بلاش الكلام العايم .. لما نقول الإفراج عن المعتقلين في السجن الحربي بعد الثورة .. يبقى في الحالة دي عايزين قرار رئاسي ثوري .. مش تطلب من النائب العام ومش عارف مين يدرسوا الموضوع ولجنة ترفع لك الامر بعد تمحيصه .. و" موت ياحمار " .. كل دقيقة قاعدها ثوري سياسي في السجن .. في رقبتك .. كل نقطة دم سالت على أرض الميدان دين عليك لازم ترده .. مش بتعويض الأهالي بفلوس .. طظ في الفلوس ومليون طظ .. الدم بالدم .. افتح الملف من أول وجديد .. ومتخفش من حد .. أنت أقوى من النظام القديم ، ومن العسكر والمشير انت الرئيس .. وقوتك مش من ذاتك .. قوتك بشعبك والناس اللي اختاروك .. وقفة جادة منك ، حتلاقينا كلنا في ضهرك .. لكن تمسك العصايا من النص مينفعش .. مش عارف ترضي مين ولا مين .. لأ .. حط الناس بس في دماغك .. وارمي ورا ضهرك التانيين .. انت بينا أقوى من الدبابات والمدرعات والبنادق .. اتغطى بشعبك وناسك .. ساعتها .. عمرك ما حتحس انك عريان.


قصـــر الرئاســــة تحت الحصــــار







ليست هناك تعليقات: