الخميس، 5 يوليو 2012

جنديين إسرائيليين يتبادلان ضرب طفل فلسطيني .فيديو



مقطع يكشف اعتداء إسرائيليين على طفل فلسطيني
الطفل عبدالرحمن يروى قصته التي عايشها للمرة الثالثة


كشف شريط فيديو نُشر على موقع "يوتيوب" مشاهد توثق اعتداء جنود إسرائيليين على عبدالرحمن ورقان ابن التسعة أعوام في البلدة القديمة من مدينة الخليل في فلسطين.
وروى الطفل عبدالرحمن لـ"العربية" قصته التي عايشها للمرة الثالثة، معيداً تمثيل الاعتداء برفقة أصدقائه، حيث يعتبر مشهداً معتاداً بشكل يومي ويمارس ضدهم وضد كل من يقطن هذا المكان، مؤكداً أن أحد الجنود كان مختبئاً في انتظاره قبل أن يبدأ بضربه بمشاركة جندي آخر. وأظهرت الصور جنديين يتبادلان ضرب الطفل الفلسطيني عبدالرحمن برقان، فيما كان يبكي متوسلاً إياهم أن يتوقفوا، فيما هو ملقى على الأرض، حيث لم توقف صرخات الطفل الجنديين عن ضربه. فيما قال رائد أبورميلة، المتطوع الذي قام بتصوير الاعتداء على الطفل، لـ"العربية" إن منظر الجندي وهو يتربص للطفل وقيامه بضربه بالاتفاق مع الجندي الآخر استفزه وجعله يمسك بالكاميرا ويبدأ التصوير. وتحدثت منال الجعبري، مؤسسة بيتسيلم لحقوق الإنسان، عن تكرار حوادث الاعتداء وأن هذا المشهد ليس بالأول ولن يكون بالأخير، حيث بات معتاداً، "الأمر الذي جعلهم يزرعون آلات تصوير في كل أركان البلدة لتوثيق ما يحدث لهم من ذلّ وتعذيب ومهانه من قبل المحتل الإسرائيلي". ويعتبر الدخول الى حي الطفل أشبه بالدخول الى ثكنة عسكريه، لوجود بوابات إلكترونية وعشرات الحواجز وجنود ومستوطنون في كل مكان، حيث تحول ما تبقى للفلسطينيين من منازل في البلدة القديمة إلى مقابر للأحياء، فالترميم ممنوع والبناء مستحيل والحياة تشبه الموت. فيما يستمتع المستوطنون وعلى بعد خمسة أمتار فقط في حدائق خضراء كانت ساحة للحرم الإبراهيمي الشريف، وبالقرب من حاوية القمامة التي يلقيها المستوطنون وجنود الاحتلال.

ليست هناك تعليقات: