الخميس، 5 يوليو 2012

الضعفاء لا يدركون عظم المسؤولية، ولكن تخنقهم مشكلاتهم ومعاناتهم.فيديو


الحاجــة"نادية"تنتظــر العفـو عن حفيدهــا
 في ديوان المظالم .. ظالم ومظلوم


يقف المئات من أصحاب المظالم وذوي الحاجات بالباب الخلفي لقصر الرئاسة بمصر الجديدة، ينتظرون أن يفتح لهم الحرس لتقديم شكواهم آملين في إيجاد حل لمآسيهم، والكل يؤمل في "مصر الجديدة" والجمهورية الثانية التي ليس فيها ظلم للرعيّة . الكاميرا سجلت مشهد عجوز"ضريرة" تحاول أن تكلم الحرس من خلال فتحة صغيرة من الباب الحديدي، تريد أن تستأذن لمقابلة الرئيس محمد مرسي، لعرض حاجتها التي جاءت من أجلها .
قالت الحاجة نادية تمام أحمد منصور من محافظة سوهاج: "جيت أقابل الريس مرسي ـ الله ينصره ـ علشان أطلب منه يفرج عن حفيدي أحمد المحبوس ظلما في المظاهرت من يوم 4 أبريل الماضي، أحمد محبوس في تهمة ماعملهاش ووالده متوفى وهو اللي كان بيشتغل ويصرف علي أمه وأخواته الستة وأنا في حالة صعبة مش قادرة علي خدمتهم، ومش لاقيين لقمة العيش اللي نأكلها ـ علي حد روايتها ـ . مشهد من المشاهد الكثيرة التي يحدوها الأمل أن تتحقق المعجزة من الرئيس الطيب الذي يتحدث الناس عنه، وأن بابه مفتوح للجميع ، ولكن لا يدرك الكثيرون أن المهام صعبة لمؤسسة الرئاسة وفي مثل هذا الوقت بالذات. فمصر مثقلة بالمشكلات الكبرى التي استدعتها فترة حكم طويلة سيطر فيها الفاسدون، ومن آثارها هؤلاء الضعفاء الذين لا يدركون عظم المسؤولية، ولكن تخنقهم مشكلاتهم ومعاناتهم، وربما يبيت الكثيرون في العراء انتظارا لفتح "ديوان المظالم" الي يتلقى شكاوى ذوي الحاجات.




ليست هناك تعليقات: