السبت، 9 يونيو 2012

التحرش الجماعى بمحيط هارديز في ميدان التحرير .. فيديو


على خلفية واقعة التحرش
.. البرادعــي يعتــذر لنســـاء مصـــر ..


على خلفية واقعة التحرش..
البرادعي يعتذر لنساء مصر أعرب الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب "الدستور" عن استنكاره لما قيل عن تعرض نساء للتحرش أمس الجمعة بميدان التحرير بوسط القاهرة.  وقال البرادعي في تعليق له على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" .. " الى نساء مصر : أعتذر باسم كل مصري يعرف معني الدين و القيم و الأخلاق". 
 وكانت مصادر أعلامية قد أشارت الى قيام بعض الاشخاص بالتعدي على نساء كن يشاركن في مسيرة بميدان التحرير تدعو الى الكف عن التحرش الجنسي بالنساء...



اتهامات للعسكري والحكومة بعد حادث التحرش في طلعت حرب كانت البداية بوقفة في ميدان التحرير، لمجموعة من المناهضين للتحرش الجنسي، ثم تحولت لمسيرة إلى طلعت حرب، وانتهت بحادث تحرش جماعي وأحداث عنف بين المشاركين ومتحرشين ، قال المدافعون عن حقوق النساء إنهم مندسون من الأمن، لمعاقبة النساء على مشاركتهن في الثورة.
محمد إبراهيم سعيد، أحد المشاركين في المسيرة، روى على حسابه على تويتر، وقائع الاعتداء الذي بدأ اختراق الكردون الذي نظمه الشباب حول المشاركات، من 3 أشخاص، وقام أحدهم بالتحرش بإحدى الفتيات لفظيا، ثم قبل مدخل طلعت حرب بنحو 100 متر، وجه أحدهم ضربة في صدر سعيد، ثم قام بدفع أول فتاة تقف وراءه لتقع على الأرض.
ويتابع سعيد: "مع أول بنت سقطت، فيه أشخاص هاجموا المسيرة، وجرينا في طلعت حرب و كان في شوية مستنين هناك فاتزنقنا"، مشيرا إلى أن أول عمارة في شارع طلعت حرب رفض أصحابها فتح بابها لهم للاختباء بها "كان معانا وقتها بنتين والبلطجية من الناحيتين و بنحاول نطلعهم".
 وأضاف أن بعض البلطجية جاءوا من التحرير ليقذفوهم بالزجاجات والطوب، "علشان نفض الكردون من قدام البنات، ومكناش قادرين نطلع نجري بيهم ومش عارفين ندخلهم فين"، على حد قوله. 
بعدها جاء صاحب أحد المحلات في الميدان، ووجههم إلى غرفة بجواره للإخفاء الفتيات بها، بحسب سعيد، مضيفا "طلعنا أول بنت بصعوبة وبضرب عنيف، وفضلت بنت تانية خايفة تطلع والناس زادت بمسيرة جت من التحرير غير مفهومة، و قلعنا الأحزمة وابتدينا نضرب أي حد من غير ما نشوف".
 وفي وسط هذا الضرب تمكن الشباب من إدخال فتاتين أخريين للغرفة وإغلاقها عليهن بالمفتاح، "في اتنين جم عايزن ياخدوهم و كان معاهم كزالك بس ضربناهم"، بحسب سعيد، الذي يتابع: "البنات كانت مرعوبة وفي حالة هستيرية، وكنا بنحاول نجيب عربية نخرجهم من الأوضة، بس الضرب لم يقف من كل حتة، وطلعت حرب اتقفل، وشباب قلعت هدومها ودخلناهلهم للبنات، وسط دعك برضه، لأن محدش فاهم مين معانا، وشباب تانية راحت تجيب تاكسي من البستان، وكان لازم نعمل كردون من كذا صف، علشان البنات يطلعوا من ورا ضهرنا".
 "هذه الأحداث مقصودة، وأنا أوجه اتهام واضح للمجلس العسكري والحكومة أن قاصدين كسر النساء والبنات، وكسر الثورة، ويكررون ما يحدث في أي دولة بها حروب أو ثورات مضادة بأن يستخدموا النساء في حربهم"، كان هذا رأي مدير مركز قضايا المرأة، عزة سليمان.


ليست هناك تعليقات: