السبت، 30 يونيو 2012

متظاهروا العسكر فى اعتصام مفتوح للاعتراف بالإعلان الدستورى المكمل !!!



اعتصام مفتوح أمام المنصة يغلق الأوتوستراد
 ومطالبهم تتشابه مع مايصرح به أعضاء العسكرى مؤخرا


دخل متظاهرو النصب التذكارى فى اعتصام مفتوح لحين تحقيق عدة مطالب، وأقاموا 16 خيمة بعرض شارع النصروالذى تم اغلاقه أمس الجمعة ،وذلك فى مليونية الاعتراف بالإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وشدد المتظاهرون على ضرورة تنفيذ مطالبهم ،رافضين فض الاعتصام وكذلك فتح الطريق، وأعلنوا عن أن رؤيتهم للمرحله القادمة بعيدا عن المهاترات الدائرة وذلك لتحديد طلبات جموع الشعب التي أصيبت بخيبة أمل بعد نتيجة الانتخابات لأنها لم تعبر عن رغبتهم بنجاح مرشح مدني للمرحلة القادمة.
 وأنهم يسعون للحفاظ علي هوية الدولة المدنية ،مؤكدين على دعهم للفريق أحمد شفيق خلال الانتخابات الرئاسية مرحلتيها الاولى والاعادة ،مشيرين إلى أن الأمور تسير وفقا للديموقراطية، واختيار الرئيس الذي خضع للنظام الانتخابي المتوافق عليه من كافة قوي الشعب ويعتبر جزء من منظومة القوانين الملزمة للجميع ولابد من احترامها.
وأكد المعتصمون فى بيان لهم أنهم ال 50% التى لم تختار الرئيس محمد مرسى ولكن لابد أن نتعاون معه جميعا للنهوض بالدولة وليس لدينا أدنى مشكلة فى ذلك طالما أن هناك دستورا وقانونا يحمى حرية كل فرد من محاولة فرض أى فكر غير مقبول من شخص على شخص آخر ولمزيد من الطمأنينة لكى ينصرف كل شخص إلى عمله وحياته العامة هادئ البال.
 ومن أبرز مطالب متظاهرى المنصة أن يكون الدستور مدنيا بمعنى ألا يتخلله أى ثغرات تحاول من خلاله جماعات ذات فكر دينى أو يساري أو خلافه التلاعب حتى لا يحدث انشقاق بين فئات المجتمع، وألا يكون هناك أى تراجع عن إقامة مجلس الدفاع الوطني لقطع خط الرجعة عن الأحلام السطحية للأفراد ذوى التوجه الأيدولوجى التى تؤدى الى تخلف وترهل كيان الدولة المصرية.
وكذلك أن يكون القانون المنظم لانتخابات مجلس الشعب القادم كفيل بإعطاء الفرص لكافة طوائف الشعب بالتمثيل داخل البرلمان بحيث لا يتمكن فصيل بعينه من السيطرة على اغلبية المقاعد،وان يتعامل النائب العام مع كافة البلاغات المقدمة بمنطق البراءة لكل المتهمين حتى تثبت ادانتهم بالفعل من خلال حكم المحكمة و خصوصا التى تم رفعها ضد المرشح شفيق فى هذه الفترة. والتى توضح من توقيتها وكثرتها انها متعمده ونحذر من خطوره هذه الخطوه لانها تعني تكريس حاله الانتقام من ال١٢ مليون الذين انتخبوه والذين لن يتوانوا في الدفاع عنه بشتي الطرق.


واختتموا مطالبهم بأن يتم تعيين وزراء الوزارات السياديه عن طريق مجلس الدفاع الوطني و يتم التأكد أن ليس لهم أى خلفيات أيدولوجيه تؤثر علي منظومه الدوله العميقة ودوله المؤسسات، وأن يكون وزير التربية، والتعليم من رجال العلم و الفكر المتخصصين و يتم تعيين مجلس استشارى له قادر على النهوض بالدوله المصريه الحديثه ،على أن يتم التحري بدقه عن خبرات المعينين برئاسه الوزارات وقدرتهم علي تسيير الاعمال بشكل علمي للمساعده علي النهوض بالدوله وعدم الخضوع للمجاملات للأحزاب أو الأفراد فقد أصبحت مصلحه مصر ومستقبلها هو الأساس للخطط القادمة ولابد أن يعرض علينا في برنامج تلفزيوني خبرات الوزير، وأن يعرض خططه علينا بدون ورقة مكتوبة لنري قدراته الفكرية.
الحمير تظهر في مليونية توفيق عكاشة أمام المنصة





ليست هناك تعليقات: