السبت، 2 يونيو 2012

رفعت.حكم المخلوع ظلاما دامسا حالكا أسود أسود.. تمهيدا لما هو آت فيديو


بعد براءة مبارك.. من أعاق حكم القصاص؟
  المحكمة قدمت كلمـة رائعة 
خـدرت ودغدغت قلوب الحاضرين 
وفاجئتهم ببراءة جمال وعلاء من استغلال النفوذ!!!


الحكم على مبارك بالمؤبد لا طعم ولا لون .. ومساعدى العادلى مظلومين افترى عليهم الثوار فى دم الشهداء رفعت: عصر مبارك كان أسود حالكًا وصف المستشار أحمد رفعت رئيس هيئة المحكمة في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي ثلاثين عاما، فترة حكم المخلوع مبارك بأنها كانت "ظلاما دامسا حالكا أسود أسود ليلة شتاء قارس وكان لا أمل ولا رجاء أن ينقشع إلي صباح يوم مشرق لولا قيام ثورة 25 يناير". 
 وأضاف أنه في يوم 25 يناير2011 بزغ علي مصر فجر جديد أشعته بيضاء حسناء تلوح للشعب المصري بأمل جديد, هواؤها نقي, زالت عنه الشوائب العالقة, فتنفس الشعب الذكي الصعداء, بعد كابوس يوم مظلم لم يدم نصف يوم كالمعتاد بل أخذ 30 سنة.



تخفيفا للصدمة وامتصاصا لغضب الشارع أمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بنقل الرئيس المخلوع حسني مبارك إلي سجن طرة بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين السلميين أثناء ثورة 25 يناير. 
سؤال محيرنى كيف يحكم على مبارك فى قتل المتظاهرين وجميع مساعدى العادلى براءة؟!!!!!! مساعدي العادلي سيخرجون من السجن لإدارة معركة الرئاسة في جولة الإعادة والإنتقام من النظام السابق ومن كل من شارك في الثورة
 فيديو.رفعت: أدلة قتل المتظاهرين غير كافية..


خبراء: الحكم علي مبارك "سياسي" وليس جنائي
 براءة حسين سالم من التربح واستغلال النفوذ
... صفعة علي جبين الثورة ...
"حسني مبارك بريء، حبيب العادلي بريء، مساعدوه أبرياء
.. من قتل الأبرياء إذًا؟".. 

بعد ست سنوات طوى القضاء أول محاكمة لرئيس مصري، لم تنتهِ بإدانته بل أعاد الحياة إلى الرئيس المخلوع في تسعينيه. 
 منذ أولى جلسات محاكمة مبارك في قتل متظاهري ثورة يناير، يشكِّك كثيرون في جدواها، وإلى أين ستنتنهي؟ 
في مشهدٍ اعتبروا أنَّه سينتهي بالبراءة، غير أنَّ الحكم نزل صعقًا كما الموت، يصيب حيث يقع، فانهار أهالي شهداء الثورة بعد ضياع ما قالوا إنَّها فرصتهم في القصاص "بالقانون"، ختمها قاضي البراءة بجملة "رُفعت الجلسة"، فتبادر تساؤل هل رُفعت الجلسة أو الثورة؟، فـ25 يناير أطاحت بحكم مبارك وحاكمته برفقة أغلب مسؤولي نظامه، لكنَّه حصل على براءته بعد ست سنوات من الثورة. يتذكر المصريون جيدًا أيام ثورة يناير، ومن بين ما يذكرونه مدرعات دهست ثوارًا.. من قادها؟، لماذا خرجت؟، ودفاعًا من؟، أسئلة لا تجد أجوبة - إلى الآن على الأقل - بعد حكم نهائي، غير ممكن الطعن عليه، فبات الحديث عن شهداء الثورة بين ضياع الحق وأمل القصاص، وهو ما يقولون إنَّه الأمل الأخير للثورة لتنجح فيه، وبخاصةً ما يعتبرونه عودةً في تضييق الأمن على النشطاء فضلًا عن ارتفاع الأسعار وغياب ما يصفونه بـ"الدور الرقابي الحقيقي للبرلمان"، وفق ما يرون، وهي مشاهد خرج عليها الثائرون في 2011.


دفاع الشهداء.. القاتل مسكوتٌ عنه

أمير سالم عضو لجنة الدفاع عن أسر الشهداء قال لـ"مصر العربية": "منذ جلسات المحاكمة الأولى وأنا متأكد من خلال ما حدث أنَّ مبارك وبقية المتهمين سيحصل على البراءة في النهاية".
وأضاف: "كل الأنظمة بعد الثورة تحمي نفسها وذلك من خلال حماية مبارك، والقضاء المصري غير مستقل.. وتبرئة مبارك هي ضرورة وجودية للنظام الحالي".
وأشار إلى أنَّ كافة قطاعات الشعب شاركت في الثورة ضد ما أسماها "الظلم" في عهد مبارك، لافتًا إلى أنَّ لن يغيِّر من عقيدتهم في شيء.
وتابع: "اللي قتل المتظاهرين هي الشرطة المدنية والشرطة العسكرية والبلطجية وجهاز أمن الدولة.. كل هؤلاء شاركوا في قتل المتظاهرين، ومبارك كأي رئيس كان مسؤول مسؤولية دستورية وقانونية وإدارية وتكاد تكون جنائية عن المواطنين، وبالتالي كان هناك اضطراب وثورة وكان الرئيس يتابع الأمر، وله السلطة الكاملة في الاعتداء على المتظاهرين من عدمه".
واستطرد: "مفيش ضابط أو عسكري في الشرطة أو في الجيش هيضرب بدون علم رئيس الجمهورية ويمكن بقرار منه، وأنا قدمت أدلة مسجلة كثيرة تبين الحرس الجمهوري يحرس الجناة في موقعة الجمل، والأدلة دي من غرفة عمليات ماسبيرو، ومنها أدلة على قناصة قتلوا المتظاهرين في لاظوغلي".
وعن إمكانية تحقيق القصاص لشهداء الثورة والعدالة لهم من المتهمين، أوضح سالم: "هذا سيحدث في المستقبل.. فالسيسي امتداد لمبارك بإعلامه وقضائه، والعدالة لن تتحقق إلا بتغيير النظام السياسي في البلاد".
براءة مساعدي العادلى سببت شرخا في المجتمع حيث انه من غير المنطقي أن يصدر حكم بالمؤبد ضد وزير الداخلية الذي اصدر تعليماته بقتل المتظاهرين وفي نفس الوقت يحصل مساعدية الذين تلقوا التعليمات بقتل المتظاهرين وأملوها للضباط بالميادين واختتم عبد الغفور بقوله إن صدور هذا الحكم رغم ضعفه وعدم قوته إلا أنه سيكون نكسة علي خليفة مبارك ومرشح الحزب الوطني المنحل الفريق أحمد شفيق الذي انهارت شعبيته عقب صدور هذا الحكم وفي المقابل رفعت أسهم الدكتور محمد مرسي ومن جانبه أكد عبد الناصر أبو راتب عضو الجمعية الوطنية للتغيير أن براءة مساعدي العادلي سيخرجون من السجن لإدارة معركة الرئاسة في جولة الإعادة وأنهم سيقومن بالثأر والإنتقام من النظام السابق ومن كل من شارك في الثورة وأضاف أبو راتب إن هذا الحكم سياسي وأن الأوراق التي قدمت للمحكمة تؤدي كلها إلي البراءة وان وزارة الداخلية وكافة الأحهزة الرقابية متورطة في إخفاء كافة الأدلة والمستندات التي كانت تدين مبارك والعادلي ومساعديه وقتلة الثوار الإبرياء ومن جانبه أكد محمد عبد اللطيف الهرايجي عضو جبهة إنقاذ الثورة أنه لا تعليق علي حكم القضاء إلا بالرضا والقبول ولكن براءة مساعدي حبيب العادلي وبراءة حسين سالم من التربح واستغلال النفوذ صفعة علي جبين الثورة وإهدار لدم الشهداء وانتكاسة حقيقية لثورة 25 يناير المجيدة. وأضاف الهرايجي إن الحكم الصادر ضد مبارك والعادلي قد يكون مرضيا أما الحكم الصادر ضد علاء وجمال وحسين سالم ومساعدي وزير الداخلية فهو غير مرضي..


ليست هناك تعليقات: