الجمعة، 18 مايو 2012

الاحتياطات اللازمة لمرضى السكتة الدماغية



أهم الاحتياطــات لتقليـل خطــر الوفـــاة
 عقب الإصابة بالسكتة الدماغية .



ضرورة تبريد درجة حرارة المريض عند ملاحظة أى ارتفاع بها
يرقد المريض على السرير بشكل مستوى وأفقى 
لمدة لا تقل عن ٢٤ ساعة


كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة لويولا فى الولايات المتحدة الأمريكية عن أهم الاحتياطات اللازمة وتدابير الرعاية الصحية التى يجب تطبيقها على المرضى عقب الإصابة بالسكتة الدماغية لتقليل خطر حدوث الوفاة.
 وجاءت هذه الاحتياطات فى تقرير مختصر نشر على الموقع الإلكترونى لدورية "MedLink‎ Neurology"، وذلك فى الرابع عشر من شهر مايو الجارى وأشار الباحثون إلى أن الفترة التى تلى الإصابة بالسكتة الدماغية - من النوع الناتج عن حدوث الجلطات - هى أصعب فترات المرض على الإطلاق، مشيرين إلى ضرورة أن يخضع المريض لعناية خاصة وفائقة لمنع حدوث أى تلف آخر فى أنسجة المخ وعلاج المشاكل الطبية والعصبية التى طرأت عليه عقب الإصابة بالسكتة الدماغية.
 ولخص التقرير هذه الاحتياطات فى ثلاثة وسائل، تتعلق بضبط مستوى السكر فى الدم، حيث وجد الباحثون علاقة وطيدة بين ارتفاع مستوى السكر بالدم والإصابة بمضاعفات أكثر للسكتة الدماغية، مشيرين بضرورة أن يخضع المريض لقياس مستوى السكر بالدم بصفة دورية، وأن يحصلوا على وحدات الأنسولين الكافية عند ملاحظة أى ارتفاع فى مستوياته. <وأما الوسيلة الثانية فتتعلق بضبط درجة حرارة الجسم، حيث أشار الباحثون إلى أن ارتفاع حرارة جسم المريض درجة واحدة سيليزية ترفع من نسب حدوث الوفاة أو الإعاقة الشديدة إلى الضعف، موصين بضرورة تبريد درجة حرارة المريض عند ملاحظة أى ارتفاع بها.
 وأما الوسيلة الأخيرة التى يجب مراعاتها عقب الإصابة بالسكتة الدماغية هى التأكد من وضعية جلوس المريض، وأوصى الباحثون بضرورة أن يرقد المريض على السرير بشكل مستوى وأفقى لمدة لا تقل عن ٢٤ ساعة، حيث أن جلوس المرضى بوضع رأسى يقلل من تدفق الدم إلى المخ ويزيد من صعوبة الأمور، وأضافوا أنه فى حالة عدم شعور المريض بآلام أو عدم الراحة من هذا الوضع يجب رفع رأسه إلى أدنى درجة تسبب له الارتياح. وكما أوصى الباحثون بضرورة ضبط الضغط الدموى والحجم الكلى للدم وعلاج مشاكل القلب والرئتين والإصابات البكتيرية الخاصة بالمرضى.



ليست هناك تعليقات: