مخاطر احتمال عودة النظام البائد إلى مصر
الأيدي الخفيّة إذا وصلت إلى الحكم ستبطش بيدٍ من حديد
وسيعود الظلم كما كان، بل بصورة أقبح!
اليد الخفيّة هي اليد المصريّة التي تحرّكها ـ أمريكا وإسرائيل
الأيدي الخفيّة إذا وصلت إلى الحكم ستبطش بيدٍ من حديد
وسيعود الظلم كما كان، بل بصورة أقبح!
اليد الخفيّة هي اليد المصريّة التي تحرّكها ـ أمريكا وإسرائيل
ينتظر العالم كلّه وخصوصاً الشعب المصري استحقاقاً جديداً بعد أيّامٍ قليلة، ألا وهو الانتخابات الرئاسيّة في ـ مصر ـ، حيث سُرق النوم في هذه الأيّام من أعين الناس والكلّ يترقّب وينتظر نتائج الانتخابات.
والأحزاب والتّيارات المختلفة المصريّة تعمل ليلاً نهاراً للتحضير لتلك الانتخابات وخوضها، فالجميع يسعى وراء الفوز بكرسيّ الرّئاسة، طبعاً مع اختلاف في النوايا، فالبعض يسعى للفوز من أجل ـ مصر ـ أمّ الدّنيا وكرامتها وكرامة شعبها وحفظ أهداف ثورتها، وفي المقابل يعمل البعض الآخر ويسعى للفوز من أجل مصالحه الشخصيّة ونيل منصبٍ يوفّر له المال والجاه و...، وهناك تيّارٌ ثالث في الساحة يعمل من أجل تحقيق مصالح ـ الكيان الصهيوني والولايات المتّحدة الأمريكيّة ـ بالدّرجة الأولى، ثمّ من أجل مصالحه الشخصيّة التي تتحقق تبعاً للمشروع الصهيوني!
ومن هنا فإنّ هذه المرحلة من أهمّ المراحل وأخطرها، فهذه المرحلة هي التي تحدّد هويّة ـ مصر ـ المستقبليّة، وهي التي ترسم طريقها نحو المستقبل،فإمّا أن تسير نحو العزّة والكرامة والتّطوّر وتحقيق الإنجازات على كل الأصعدة وإخراج ـ مصر ـ من الفقر والجهل الذي عانته فترة وجود الطاغية ـ حسني مبارك ـ. وإمّا أنّها ستعود إلى سابق عهدها الذليل الذي كان على أيّام الفاسد والموالي للصهيونيّة، بل المترقّب أنّها ستترحّم على الطاغية ـ حسني مبارك ـ إذا وصل البعض إلى الحكم، حيث إنّ هذا البعض آتٍ إلى الحكم حاملاً كراهيّة شديدة للثورة وحبّاً للانتقام من كلّ الذين قاموا بالثوّرة وأضاعوا مصالحه ومصالح أسياده في ـ الولايات المتّحدة الأمريكيّة وإسرائيل ـ! فالقرار يعود اليوم إلى الشعب المصري ومدى قدرته على تشخيص الصالح من الفاسد،
فالكلّ يعلم بوجود أيدي خفيّة خبيثة تعمل تحت الطاولة لسحب البساط من تحت الشرفاء والثّوار، وهذا الأمر لم يعد خفيّاً، وإنّما الخفيّ هو أنّ البعض يعتقد أنّ هذه الأيدي الخفيّة هي ـ الولايات المتّحدة الأمريكيّة والكيان الصهيوني ـ وهذا الأمر غير صحيحٍ، فإنّ ـ أمريكا وإسرائيل ـ أيدٍ خبيثة ومن أخبث الأيدي، لكنّهما ليستا خفيّتان، فأمرهما أصبح منذ فترة طويلة مكشوفاً وواضحاً، وإنّما اليد الخفيّة هي
اليد المصريّة التي تحرّكها ـ أمريكا وإسرائيل ـ وهذه أخطر من غيرها فإنّها تظهر بصورة مصريّة أصليّة ترفع شعارات توهم الشارع المصري بأنّها تريد العمل من أجل ـ مصر ـ وشعبها.ومن هنا فإنّ هذه المرحلة من أهمّ المراحل وأخطرها، فهذه المرحلة هي التي تحدّد هويّة ـ مصر ـ المستقبليّة، وهي التي ترسم طريقها نحو المستقبل،فإمّا أن تسير نحو العزّة والكرامة والتّطوّر وتحقيق الإنجازات على كل الأصعدة وإخراج ـ مصر ـ من الفقر والجهل الذي عانته فترة وجود الطاغية ـ حسني مبارك ـ. وإمّا أنّها ستعود إلى سابق عهدها الذليل الذي كان على أيّام الفاسد والموالي للصهيونيّة، بل المترقّب أنّها ستترحّم على الطاغية ـ حسني مبارك ـ إذا وصل البعض إلى الحكم، حيث إنّ هذا البعض آتٍ إلى الحكم حاملاً كراهيّة شديدة للثورة وحبّاً للانتقام من كلّ الذين قاموا بالثوّرة وأضاعوا مصالحه ومصالح أسياده في ـ الولايات المتّحدة الأمريكيّة وإسرائيل ـ! فالقرار يعود اليوم إلى الشعب المصري ومدى قدرته على تشخيص الصالح من الفاسد،
لكن حذار فإنّ هذه الأيدي الخفيّة إذا وصلت إلى الحكم ستبطش بيدٍ من حديد وسيعود الظلم كما كان، بل بصورة أقبح!
فكما يقال: (وجهان لعملة واحدة)، وكلّنا نعلم أنّ العملة تحمل وجهان أحدهما قد يكون أبشع من الثاني!
إذن الشارع المصري يمرّ بمرحلة خطيرة لا بدّ فيها من الالتفات وقطع يد العدوّ! وقد يتوهّم البعض أنّ هذا الأمر في غاية الصعوبة، وأنّه لا يمكن اكتشاف هذه اليد الخفيّة، فكيف يمكن قطعها في حال خفائها وعدم معرفتها؟ لكن كما قلنا فإنّ هذه أوهام لا يجوز لنا أنّ نسمح لها أن تسيطر على عقولنا، فاكتشاف هذه الأيدي الخفيّة بغاية السهولة.
نعم الأمر يحتاج إلى القليل من التفكير والتّروّي، لكنّه غير مستحيل فهناك علامات وإشارات واضحة تكشف هذه الأيدي الخفية والخبيثة والتي لا تريد الخير لمصر وشعبه:
* العلامة الأولى:
أولائك المشاركين في النظام السابق وظلمه وفساده، والذين كانوا على مرّ الفترة السابقة راضين بحكم الطاغية ـ حسني مبارك ـ فهؤلاء كيف يمكن لضميرهم أن يتغيّر بين ليلة وضحاها، فالعقليّة السابقة التي كانت تفرض عليهم دعم الرئيس السابق والفكر الصهيوني، هي نفسها التي ستفرض عليهم إكمال الطريق الفاسد الذي هم عليه، وإن كانوا الآن يرفعون شعارات لجذب الناس إليهم، فهذا لن يغيّر من واقعهم شيئاً.
* العلامة الثانية: كل مَن لا يمانع من إبرام معاهداتٍ مع الكيان الصهيوني والولايات المتّحدة الأمريكيّة، بل كلّ مَن لا يمانع فتح علاقات اقتصادية وسياسيّة مع هؤلاء الشياطين. فالجميع يعلم أنّ أساس البلاء هو التطبيع مع الكيان الصهيوني والخضوع للاستكبار!
*-العلامة الثالثة: كلّ مَن يرفع شعارات تؤدّي إلى انقسام الشارع المصري والتفرقة بين الشباب الذين اجتمعوا في اليوم الأوّل في ـ ميدان التّحرير، بل كلّ مَن يشجّع على الفتنة والفوضى من خلال خطاباته وشعاراته ومواقفه وتصرّفاته، وأيضاً كلّ الذين يعملون على عدم إتّحاد الأحزاب والتّيّارات المعارضة للصهيونيّة والنّظام السابق.
وهناك علامات وإشارات كثيرة تميّز الخبيث من الطّيّب، لا يمكن ذكرها كلّها لكن هذه أهمّها.
ومن هنا على الشعب المصري أن يختار للرئاسة الشخص الذي يرفض التطبيع وكلّ أشكال التّعامل مع ـ إسرائيل ـ بشكلٍ قاطع، والذي يدعو إلى محاسبة فلول النظام السابق ومنعهم من أي مشاركة مقبلة في الحكم، وكذلك عليه أن يختار الشخص الذي يعمل على توحيد الصفوف ورفض الفتنة، وإلّا لو لم يلاحظ الشعب المصري هذه الأمور ولم يدرك أهمّيّتها، فإنّ من المحتمل احتمالا كبيراً عودة النظام البائد إلى الحكم من جديد!
شاهد ماذا قال مرشحوا الفلول
عن مبارك والثورة لتعرف الحقيقة
عن مبارك والثورة لتعرف الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق